يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية، الموسوعة الحرة 16 مقالة مرتبطة ببوابة أصيلة
[[ملف:|38x38px|link=|alt=]]
بوابة أصيلة
أصيلة أو "أزيلا، أرزيلا، أصيلا" مدينة مغربية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي. وقد شهدت هذه المدينة على مدى ثلاثة عقود من الزمن، تحولات هامة على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية وأشكال العمران، واستطاعت أن تتحول إلى قطب ثقافيوسياحي هام، يحج إليها آلاف المثقفون كل سنة.
تضم مدينة أصيلة 31.825 نسمة حسب تقديرات سنة 2013 ، وتعد المدينة مركز إشعاع ثقافي كبير بالمغرب عامة وبمنطقة جبالة خاصة، وذلك لاحتوائها على أكبر معرض فني مفتوح في المغرب يتمثل في أزقة المدينة وأحيائها البيضاء ذات التأثيرات المتوسطية ، كما تتميز بالنمط المعماري المغربي الأصيل.
منذ العصور الفينيقية عرفت مدينةأصيلة الحالية باسم: زيليس أو زيلي ، لكن بعد الإنشاء الإسلامي الثاني لها، عرفت باسم أصيلة وهي كلمة عربية، وليس من المعروف سبب الشبه بين الاسمين الفينيقيوالعربي، خلال الاحتلال البرتغالي أطلق عليها اسم أرزيلا وقد احتفظت المدينة بهذا الاسم حتى بعد الاسترداد الإسلامي سنة 1550 ، كما تعرف أيضا بتسمية أزيلا وهي تسمية محرفة لكلمة أرزيلا. ومن الغريب تمسك أهالي المدينة إلى اليوم وكذالك سكان المنطقة المعروفة باسم جبالة التي تنتمي إليها المدينة، بصيغة نسب غريبة للمدينة وهي مناداة ابن مدينةأصيلة بالزيلاشي.
مهرجان موسم أصيلة الثقافي الدولي يعتبر محطة من المحطات الكبرى في الدينامية الثقافية العامة في المغرب. غير أن هذا المهرجان الذي يحظى بشهرة عالمية في العالم العربيوإفريقياوأمريكا اللاتينية، وهو من أهم أشكال الجذب السياحي للمدينة الذي يعم جميع المجالات كالأدبوالموسيقىوفنون الرسموالنحت. وتتحول المدينة خلال هذا المهرجان الذي يستمر على مدى أسبوعين انطلاقا من السابع من شهر أغسطس وحتى الثاني والعشرين من نفس الشهر، إلى معرض فني مفتوح يستقطب الزوار والمبدعين والأدباء من شتى أنحاء العالم، كما تستضيف خلال كل موسم دولة كضيف شرف وتشارك هذه الدولة بمبدعيها وفنانيها في كل المجالات التي يعرفها المهرجان.
منذ صغر سنه، أعرب عن ولعه بالثقافة ومجال الاتصال وفي عمر السادسة عشر انتقل إلى مصر لدراسة الصحافة. عام 1961، حاز على منحة لمتابعة دراسته في أميركا على شهادة بكالوريوس في الصحافة من جامعة مينيسوتا. وبدأ عمله كملحق إعلامي في البعثة المغربية الدائمة إلى الأمم المتحدة.
ثم تطورت مهنته بسرعة على مر السنوات، فضمن مهمته كمبعوث إلى الأمم المتحدة، قام بدراسات حول مناطق مختلفة في أفريقيا لتقييم ظروفها التنموية والبيئية وساهم في البحث عن حلول طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية فيها.
عام 1976، عاد إلى المغرب وترأس إدارة جريدة تصدر باللغتين العربيةوالفرنسية، وأصبح عضو المجلس البلدي، ثم تم انتخابه كنائب في البرلمان المغربي ممثلاً مدينته أصيله. وقد كان هذا الترشيح الخطوة الأولى في مهنة سياسية ذات وزن ثقيل. عام 1977، تم انتخابه كنائب في البرلمان، وعام 1983، انتُخِبَ كعمدة أصيلة وحافظ على هذا المنصب لمدة 27 عاماً حتى تاريخه. بين عامي 1985و1992 تولى منصب وزير الثقافة.