بندر بن سرور
بندر بن سرور الروقي العتيبي، (1356 هـ/1937م 1404 هـ/1984م)[1] هو شاعر من الروقة من قبيلة عتيبة. وصفه خالد الفيصل بـ«متنبي الشعر الشعبي». ولد في منطقة محازة الصيد في عالية نجد وتقع حالياً في محافظة المويه ثم إنتقل بعد ولادته إلى القرارة ثم إنتقل في سن صغيرة الى رعي الإبل في بادية نجد مع عمّه وأخيه حتى إلتحق بالسلك العسكري ومن ثم بدأ بأعماله الحره.[2][3][4] عمّه هو مؤسس هجرة البادرية في محافظة عفيف وتُقيم فيها جُل عائلة بندر بن سرور.[2] والدته هي الشاعرة حصة بنت غلاب الخراص الروقي.[5][2] نسبههو«بندر بن سرور بن خضير بن شايد بن مدرع بن حصن بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي».[6][7][8] أوزان القصائدالبحورلم يكن بندر من المهتمين بالتنويع في البحور في شعره إذ أن أغلب قصائده على بحر المسحوب الذي يعد من أشهر بحور الشعر النبطي وأكثرها استخداماً، وصياغته العروضية هي مستفعلن مستفعلن فاعلاتن، إلا أن له نصوص قليلة على بحور أخرى كالهجيني الطويل الجنوبي، وأيضاً بحر الرمل واستخدمه بندر مرات قليلة ثلاثي التفاعيل بصيغة فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. من أشهر أشعارهيا سُــخَيِّفَ الذرعــان مـــانيب مــــــــــــرجوج رجتني الدنيا بغدرٍ وحـــــــــــــــــــــيله يا بــنت لـــولا اللــي علـى تاســـع الـــــفوج تركـــت نجـــد وعـــزوةٍ بالـقــــــــــــبيلة لاشــــك حـــاديــنـي علـى نــجد هــــــــيدوج مــسقــي الفـيـافــي ليــن يـدرج مســـــــيله تــركي ليـــا مــن اللــيالــي غـــدن عــــوج حمــــله عتيبــــة كلهــــا مــا تشـــــــيله يرســي كمــا ترســي البواخـــر علـى المــــوج ومنيـــن مـا صـــك الــبحــر يـــرتــــكي لــه مـــــــــا دام تركــــي حــــي مــــاودي أدوج وإن غـــاب غبـــت مــن الـــرجـوم الــطويــلة طفولتهعاش بندر طفولة فيها من القسوة الشيء الكثير. فبعد وفاة والده تزوجت والدته رجلاً آخر، وانتقلت للعيش معه. انتقل بندر للعيش مع عمه أخو أبوه في رواية، ولكنه عاش حياة افتقدت لحنان الأب، واحتوت على ما تحتوي عليه حياة البادية عادةً من قسوة وترحال خلف الماء والكلأ. عاش حياته في نجد يرعى إبله حيث يوجد الماء والكلأ، كان خالي البال صافي الذهن، حاد التفكير، سكن الحزن قلبه مبكراً خصوصاً عندما صار يتيم الأب.[3] شبابهفي الخرج تعلم القراءة والكتابة وأنهى المرحلة الابتدائية، درس حتى المرحلة المتوسطة وتوظف في الجيش السعودي و أُرسِل إلى دولة الكويت أثناء حرب الخليج الصامتة وتهديدات عبد الكريم قاسم حتى وصل إلى رتبه عريف في الجيش الكويتي، ثم عاد بعد ذلك إلى السعودية والتحق بأحد الأفواج بالحرس الوطني وبقي فيه فترةً قصيرة، فترك العسكرية وسعى وراء طلب الرزق بنفسه على سيارته الخاصة.[3] شاعريتهكسر الشاعر قاعدة معظم الشعراء فقد كان الشعراء دوماً تبدأ قصائدهم بالوصف كوصف القهوة مثلاً وذكر محاسنها، ثم الخروج إلى المدح وذكر أيام القبيلة أو هجاء أعداء القبيلة، معظم القصائد وليست كلها تأخذ هذا المنحنى، فخرج بندر بشعر شعبي آخر من حيث الموضوع والمضمون. وفاتهكان قد وعد أخته (هيا) أن يخرجها للبر وذلك بعد أن يعود من زيارة صديق له خارج محافظة الدوادمي، وفي الطريق وبينما هو ذاهبٌ إلى صديقه أحس ببعض الآلام في صدره، فخرج عن الطريق، وابتعد عنه قليلاً فأطفأ السيارة ونزل منها ليرتاح، فكانت هي النومة الأخيرة له. توفي بندر بن سرور في تاريخ 1404/12/14هـ في هجرة حلّيت التابعة لمنطقة الدوادمي [9]، عن عمرٍ يناهز 45 عاماً تقريبًا.وهو في غمرة نضجه الشعري. مقالات عن الشاعر
مراجع
|