بايرومانيا
بايرومانيا (بالإنجليزية: Pyromania) هو ألبوم الاستوديو الثالث لفرقة الروك الإنجليزية ديف ليبارد الذي أُصدر في 20 يناير 1983. يبرز في الألبوم الظهور الأول لعازف الغيتار فيل كولين وكان من إنتاج روبرت جون "مات" لانج. حقق الألبوم نجاحاً ساحقاً، بوصوله للمرتبة الثانية على لائحة بيلبورد 200[10] والمرتبة #18 على لائحة الألبومات في المملكة المتحدة[11] وتجاوز مبيعاته لعشرة ملايين نسخة في الولايات المتحدة وحصوله على توثيق «ماسي» من قِبل رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية.[12] التسجيلكان الألبوم مسجلاً جزئياً مع عازف الغيتار الأصلي بيت ويليس، الذي تظهر مسارات الغيتار الإيقاعي له في كل الأغاني. في منتصف جلسات التسجيل، طُرد ويليس بسبب إفراطه في تعاطي المشروبات الكحولية واستبدل بفيل كولين، الذي ساهم بمعزوفات غيتار فردية إضافة لأجزاء أخرى لم تكن قد سجلت بعد من قبل ويليس.[13] في إصدار الاسطوانة الطويلة الأصلي، يمكن رؤية ويليس في خلفية صورة المغني جو إليوت، بينما أُعطي كولين صورته الشخصية الخاصة كعضو الفرقة الجديد. يمكن النظر للألبوم كنقطة تحول من موسيقى الهيفي ميتال لأول ألبومين للفرقة وبداية الاتجاه الصديق للإذاعة لإصدارات الفرقة اللاحقة.[8] يبرز في الألبوم أغان هيفي ميتال مثل «روك! روك! (تيل يو دروب)»، و«ستيجفرايت»، و«داي هارد ذا هنتر»، إضافة لأغاني الفرقة الناجحة مثل «فوتوغراف»، و«روك أوف إيجز»، و«فولين».[14] الاستقبال والإرثتلقى بايرومانيا انتقادات إيجابية كثيرة، حيث اعتُبر عامةً، إلى جانب الألبوم اللاحق له - هستيريا، واحداً من أحسن إنتاجات الفرقة حتى اليوم وواحداً من أفضل إنتاجات «مات» لانج. أشاد ديفيد فريك من مجلة رولينغ ستون بديف ليبارد «لإعادتها اللهب المطلوب بشدة للإذاعات»، بإنتاجها لموسيقى راقية «مشحونة بالمشاعر أكثر من أغلب الديسكوهات المركبة التي عبرت كـ'موسيقى حديثة'» على الأمواج الهوائية؛ أضاف أيضاً أن الفرقة «قد لا تكون أصلية بشكل كبير، لكنها تعني ما تغنيه» وأن «ميكس لانج المشغول بشكل فني» يغطي أية أخطاء بسهولة.[6] صرح ناقد أول ميوزيك ستيف هيوي أن بايرومانيا كان «حيث تكتلت وتبلورت نظرة الفرقة إلى شيء ما أكثر من ذلك». وصف أيضاً الأغاني بأنها «مقودة بعقور لحنية ولماعة وجذابة بدلاً من معزوفات الغيتار الثقيلة، بالرغم من حقيقة انبثاق الأخير بين الحينة والأخرى»، وأضاف أن «كمالية الهارد روك الفائقة في بايرومانيا كانت ناجحة بشكل مفاجئ؛ مبغاها لم يتجاوز خارج متناول يدها، مما جعل الألبوم كلاسيكياً صامداً (ومؤثراً بشكل هائل)».[3] كان طاقم نقد سبوتنيك ميوزك مماثلاً للآخرين في الحماس ويوصي بشدة بالألبوم «المملوء بالموسيقية المتماسكة، والألحان المعدية، والكورسات الأناشيدية» «لأي شخص نوعاً ما... مهما يكن ذوقه في الموسيقى».[7] في المقابل، اعتبر الصحفي الكندي مارتن بوبوف بايرومانيا بداية «الانحطاط الإبداعي» لديف ليبارد وانتقاده «الأسلوب شديد التدقيق على التفاصيل» للانج الذي «ينزع من الألبوم أتعابه» لدرجة جعله يبدو «متصنعاً».[8] مع عقوره اللحنية وانكشافه الشديد لإم تي في، نال بايرومانيا نجاحاً هائلاً، وكان حافزاً رئيسياً في حركة الهارد روك اللحني في ثمانينات القرن العشرين.[3] بيعت من الألبوم ستة ملايين نسخة في الولايات المتحدة في إصداره الأصلي (ما يقارب 100,000 نسخة بيعت كل أسبوع معظم السنة). حتى الآن، بيعت أكثر من 10 ملايين نسخة هناك وحصلت على توثيق «ماسي».[12] صارت الأغاني الثلاث —«فوتوغراف»، و«روك أوف إيجز» و«فولين»— من بين أفضل 40 أغنية منفردة في الولايات المتحدة.[14] في 2004، حصل الألبوم على المرتبة #384 في لائحة مجلة رولينغ ستون "لأفضل 500 ألبوم عبر كل العصور".[15] في 2006، وضعت مجلة كيو الألبوم في المركز #35 في قائمتها لـ«أفضل 40 ألبوم من الثمانينات».[16] في 2015، صنفت رولينغ ستون بايرومانيا في المركز #17 على قائمة «أفضل 50 ألبوم للميتال هير عبر كل العصور».[17] قائمة الأغاني
السي دي الإضافي للإصدار الممتاز
طاقم العملديف ليبارد
موسيقيون إضافيون
الإنتاج
اللوائح
الشهادات
أرقام الكتالوج
روابط خارجية
مراجع
|