الهوبيت: رحلة غير متوقعةالهوبيت: رحلة غير متوقعة
الهوبيت: رحلة غير متوقعة (بالإنجليزية: The Hobbit: An Unexpected Journey) هو فيلم خيالي في عام 2012 من إخراج بيتر جاكسون. الفيلم هو الأول من سلسلة ثلاثة أفلام مقتبسة عن رواية 1973 الهوبيت للكاتب ج. ر. ر. تولكين، ليتبع بالهوبيت: قفرة سموغ في 2013 والهوبيت: معركة الجيوش الخمسة في 2014. تقع أحداث الفيلم في الأرض الوسطى قبل 60 سنة من أحداث سيد الخواتم حيث تروي قصة الهوبيت «بيلبو باجنز» الذي يُستأجر من قبل الساحر «غاندالف» لمرافقة 13 قزم في مهمة عبر الأرض الوسطى لاستعادة «الجبل الوحيد» من التنين «سموج». عُرض الفيلم لأول مرة في 28 نوفمبر في نيوزيلندا ثم عالميًا في 12 ديسمبر. حيث تلقى مراجعات من متوسطة إلى إيجابية من قِبل النقاد. سيناريو الفيلم من تأليف «بيتر جاكسون» ورفاقه فران والش وفيليبا بوينز وجييرمو ديل تورو. والأخير كان من المفترض أن يُخرج الفيلم لكنه اِنسحب من المشروع في 2010. رُشِّح الفيلم لثلاثة جوائز أوسكار ولم يفز بأي منها.[1] الشخصيات
الحبكةتبدأ القصة بالهوبيت بيلبو باجنز الذي يكتب إحدى مغامراته ويروي في ذلك الكتاب عثور الأقزام على حجر الأركنستون وكيف كان يدين الكل بالولاء لملك الأقزام حتى الجني ثراندويل وعشيرته وثم يروي هجوم التنين سمَوْغ على مملكة الأقزام إيربور وكيف تخلى الجني ثراندويل عن الأقزام، ثم يروي وصول الساحر الرماديغاندالف إلى الشاير مقاطعة الهوبيت وهناك أراد الساحر إقناع بيلبو للذهاب معه في مغامرة وبعد جدالهما يرفض بيلبو ويدخل منزله الذي يطلق عليه (باج إند) بينما يضع غاندالف علامة على باب المنزل (والتي يتبين فيما بعد بأنَّها وُضِعت لكي تكون رمزًا يدل الأقزام على موقع اجتماعهم) يأتي الأقزام واحدًا تلو الآخر وهم [دوالين، بالين، فيلي، كيلي، بيفور، دوري، نوري، أوري، بوفور، بومبور] وصول غاندالف ويبدأون بإثارة الفوضى وإغضاب بيلبو ويتبيَّن أن هناك قزمًا ناقصًا متأخرًا، ثم يبدأ الأقزام بالإنشاد ’’أَفسدوا السكاكين، أُثنوا الأشواك حطِّموا الزجاجات، وأحرقوا الفلِّين اِكسروا الكؤوس، وشُقُّوا الصحون فهذا ما يكرهه بيلبو باجنز مزِّقوا المناديل، وادهسوا الشحم اِتركوا العظام على سجادة الحمام اِسكبوا الألبان في مخزن الأجبان رُشُّوا النبيذ على كل الأبواب اِتركوا القدور على النار تغلي وتثُور اِضربوها بقوة على أكبر السواري ولمَّا تُنهوا طعامكم وتأكلوا كل شيء دَحْرجوا الصحون نحو الرواق فهذا ما يكرهه بيلبو باجنز‘‘ ثم يرن الجرس ويقوم بيلبو بفتحه وبعد دردشة طويلة يتبين بأن القزم الذي أتى هو ثورين بن ثرين بن ثرور حفيد ملك إيربور وهو من نسل دورين ويُريد استعادة مملكة الأقزام من التنين وغاندالف أراد أن يذهب بيلبو معهم باعتباره اللص لأن الهوبيت سريعو الحركة بعد رفض بيلبو يُنشد ثورين بنغمٍ حزين ’’بعيدًا، نحو برودة الجبال الضبابية عميقًا نحو الملاجئ والكهوف القديمة يجب علينا المواصلة بدون استراحة لنجد ذهبنا المنسي، منذ سنوات أشجار الصنوبر كانت تزأر في المرتفعات الرياح كانت تئِن في الليل النار الحمراء، لهبُها منتشر الأشجار كالمصابيح تتوهج بالضياء‘‘ يغط بيلبو في النوم ويستيقظ في الصباح ليرَ المنزل فارغًا من الأقزام فينظر في ورقة الاشتراك التي أُعطيَت له ليوقع عليها ليذهب معهم في { رحلة غير متوقعة } يسير بيلبو والبقية برحلة إلى الجبل الوحيد فيتوقفون لأخذ استراحة فيُسمع صوت صراخ ليسأل بيلبو عنه فيخبراه فيلي وكيلي بأنه صوت أورك ويبدآن بترهيب بيلبو فيتكلم معهما ثورين وهو مستاء فيخبرهما بالين «لا تهتمَّا بالأمر ثورين لديه أكبر الأسباب لكره الأورك بعدما أخذ التنين الجبل الوحيد حاول الملك ثرور التوجه نحو مملكة الأقزام القديمة موريا لكن عدونا سبقنا موريا سلبتها فيالق الأورك بقيادة زعيمهم الأكثر دناءة آزوك الدنس، ذلك العملاق الذي لا يُقهر أقسم على أن يمحي سُلالة دورين. وقد بدأ بقطع رأس الملك. ثرين والد ثورين جُن جنونه ولم يُرَ بعد ذلك هل أُسر أم قُتل لا أحد يعلم، كُنا بلا قائد الهزيمة والموت أحاطانا من كل جانب. في ذلك الوقت، أنا رأيتُه القزم الأمير الشاب (يُقصد هنا ثورين) واجه ذلك الأورك الشاحب صمدَ وحده ضد هذا العدو الرهيب درعه قد ضاع لم يعُد لديه ما يحتمي به، سوى جذع شجرة البلوط الذي اِتخذه درعًا تحاربا وسقط ثورين ولكنه نهض بسيفه ليقطع ذراع ذلك الأورك» ثم يُكمل الأقزام مسيرتهم وفي أثناء الرحلة يتجادل غاندالف مع ثورين فيرحل غاندالف. ويأمر ثورين كُلًا من فيلي وكيلي بحراسة الخيول ولكن في أثناء نوبة الحراسة تلك يكتشفان بأن هناك غيلان جبل بالجوار وهم قد أخذوا منتي وميرتل وبونجو وديزي فيأتي بيلبو بالطعام لهما في تلك الأثناء فيخبران بيلبو بما حدث ويقولان له أن يذهب ويحاول إنقاذ الخيول لأن الهوبيت سريعي الحركة (ولهذا السبب أراد غاندالف أن يأتي بيلبو في الرحلة) بعد محادثة بين الغيلان ينتبه أحدهم لبيلبو ويمسكونه فيأتي كيلي ويقول «اِتركه» فينقض باقي الأقزام على الغيلان ويمسك الغيلان الأقزام فيحاولون طهيهم وبعد دردشة بينهم وبين بيلبو بغرض إلهائهم لكي يتأخروا في طهي الأقزام بينما يأتي غاندالف ويكسر الصخور ليتحجر الغيلان باعتبارهم لا يتحملون ضوء الشمس. يتوجه غاندالف مع البقية لكهف الأقزام ويكتشفون فيه سيوفًا من صُنع الجن، يُعطي غاندالف سيفًا لبيلبو يتوهج بالأزرق عندما يكون على مقربةٍ من الأورك والغوبلن يرحل الأقزام ليروا راداغاست والذي كان يبحث عن غاندالف بسبب غابة (دول غولدور)التي انتشر فيها الخراب ويروي له كيف رأى مستحضر الأرواح يحمل سيف مورغول وكيف أن العنكبوت التي رآها من نسل أنغوليانت. يتوجه غاندالف إلى ريفنديل ويرى هناك السيد إلروند والسيدة غلادريل وساورومان ويتناقشون على ما رآه راداغاست بينما يُغافَل الجن ليهرب الأقزام وبيلبو بعد قراءة الخريطة التي معهم والتي كُتبَت بالأبجدية الرونية يتفاجأ الأقزام بركوبهم على جبال تحدث بها المعركة الرعدية والتي هي عبارة عن قتال بين عمالقة الصخور، بيلبو يفترق مع بعض الأقزام بسبب بعض الأحداث ويكاد بيلبو يسقط إلا أن ثورين أنقذه فيقول أحد الأقزام «اعتقدتُ أنَّنا سنفقد لصَّنا» فيرد ثورين «لقد فُقد منذ أن غادر منزله كان يجب عليه ألَّا يأتي لا يوجد لديه مكانٌ بيننا» يلجأ الأقزام لأحد الكهوف في الجبال الضبابية ويتولى بوفور أول مناوبة يحاول بيلبو الرحيل عن الأقزام باعتباره عبء عليهم بينما يحاول بوفور تهدئته وتغيير رأيه فيضيء سيف بيلبو بالأزرق والمكان الذي هو أشبه بالكهف يتحول إلى البوابة الأمامية للغوبلن، يسقط الأقزام من الكهف للأسفل فيُقبض عليهم إلا بيلبو بسبب صِغر حجمه، يبدأ ملك الغوبلن بالسخرية من ثورين بينما يتناقش بيلبو مع مخلوق يُدعى غولوم بعد سقوط خاتمه الغالي منه فيأخذه بيلبو بدون أن يُلاحظ، يبدآن هذان الاثنان باتفاق مفاده إذا فاز بيلبو سيدله غولوم على الطريق وإن خسر سيأكله غولوم يُلاحظ غولوم أن خاتمه الغالي قد ضاع فيظن بأن بيلبو أخذه فيحاول قتل بيلبو فيهرب بيلبو في تلك الأثناء التي يُنشد فيها ملك الغوبلن ’’العظام ستُسحق الرقاب ستُنزع ستُضربون وتُطحنون وعلى الرفوف ستُعلقون ستموتون هنا ولن يُعثر عليكم في أسفل بلدة الغوبلن‘‘ يأتي غاندالف في تلك الأثناء ويحاول تهريب الأقزام بينما بيلبو في الأسفل يهرب ويضع الخاتم بدون قصد فيختفي ويرى غاندالف يحاول تهريب الأقزام فشَهر سيفه ليقتل غولوم ولكن لم يجرُؤ على ذلك فيهرب بيلبو ويلتقي مع الأقزام ويرون جميعهم الأورك آزك الذي كان يظن ثورين بأنه ميت. يتعلق الجميع على الشجرة وينزل ثورين لقتال الأورك الشاحب، يسقط ثورين ويحاول جميع الأقزام مساعدته لكنهم لم يستطيعوا فيقف بيلبو الذي استطاع النهوض من تلك الشجرة ويتدخل في اللحظة المناسبة وكان هذا آخر ما رآه ثورين قبل أن يُغمض عينيه يكاد الأورك يقتلون الأقزام إلا أن النسور التي استدعاهم غاندالف وصَلَت وقامت بنجدتهم، فينهض ثورين بعد أن حملهم النسور وهم على مقربةٍ من الجبل الوحيد فيقول لبيلبو «أنت! ماذا كنتَ تفعل؟ كنتَ ستقتُل نفسك! ألم أقل لك أنَّك عبء علينا؟ ألم أقل لك ألَّا مكان لك في البريَّة؟ ولا يوجد لك مكان بيننا؟» ثم يصمُت للحظات ويُكمل حديثه «لم أكن مُخطئًا بهذا القدر في حياتي»، بعد لحظات يرى الأقزام طائر السمنة فيظن ثورين بأنَّه غراب ولكن يرد عليه غاندالف ليخبره بأن هذا الطائر هو طائر السمنة ولكنهم سيأخذونه على أنَّه علامة خير. الارباح والإيراداتالإيرادات والارباح الإجمالية للفيلم بلغت 568 003 017 1 دولار أمريكي، مما يضعه في المرتبة الرابعة بالنسبة لمرابيح الأفلام في سنة 2012 وراء المنتقمون، سكايفول ونهوض فارس الظلام. ويضعه كذلك في المرتبة ال18 (حتى سنة 2014) في تاريخ الأفلام في العالم.
روابط خارجية
مراجع
|