المحميات البحرية القومية السودانيةتعتبر المحميات البحرية القومية السودانية موطناً لأكثر الحيوات البحرية تنوعاً في العالم، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض من أسماك القرش السلاحف البحرية والدلافين وبقر البحر والشفانين وسمك الأسد وغيرها من الأحياء البحرية النادرة. وبهذا الثراء اللامتناهي والمناظر الخلابة تحت الماء فقد اشتهرت المحميات البحرية السودانية على مستوى العالم بأنها من أفضل مواقع رياضة الغطس في العالم.[1] المحميات الطبيعيةأنشأت حكومة السودان محميتين طبيعيتين قوميتين بالبحر الأحمر هما:
وهي عبارة عن محمية بحرية تقع على مقربة من مدينة بورتسودان في المياه الإقليمية السودانية داخل البحر الأحمر. وهي المحمية البحرية الأولى في السودان. تتميز المحمية بوجود الشعب المرجانية وما يصاحبها من وجود نباتي وحيواني من أسماك وأحياء بحرية أخرى.
كما أن بها تجمعات ضخمة ومتنوعة من الشّعب المرجانية وهي من المناطق القليلة التي لم تتأثر بدورة الكوارث الكونية وظاهرة الإحتباس الحراري التي قضت على حوالي (16%) من الشّعب المرجانية في العالم. وبذلك فقد اكتسبت محمية خليج دنقناب أهمية كونية وإقليمية بالنظر إليها كواحدة من المناطق المحتملة كملجأ للمرجان نسبة للتغيرات التي تحدث في المناخ العالمي. وتقديراً لتفردهما ككنزين من كنوز الثراء البحري المتميز ومعهم جزيرة مكوار للمساعدة في حفظ وصون وإدارة الموارد البحرية السودانية المتفردة على نطاق العالم صنفت كمحميات طبيعية. تصنيف المحمياتصُنفت كل من محمية جزيرة سنقنيب للشعب المرجانية القومية والمحمية القومية بخليج دنقناب وجزيرة مكوار كمواقع تراث عالمي [2]وذلك في يوليو من العام 2016.[3] انظر أيضاالمراجع
|