الغارات الجوية المصرية على جنوب السعودية
الغارات الجوية المصرية على جنوب السعودية هو قصف مصري لفترات متقطعة عن طريق سلاح الجو وبعض القطع البحرية المتمركزة في البحر الأحمر لمدن وقرى جنوب السعودية المحاذية لليمن الشمالي خلال أحداث ثورة 26 سبتمبر في 1962.[1][2] الخلفية التاريخية والأسبابقامت الحكومة السعودية بدعم الملكيين واحتضنت الإمام البدر ورجاله وقدمت لهم الدعم العسكري واللوجستي لأنها كانت تعتقد أن التمدد الناصري يهدد وجودها، بينما قامت حكومة مصر بدعم الجمهوريين بقيادة عبد الله السلال وأرسلت الجيش المصري إلى اليمن لأنها كانت تريد تعويض انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة بتحقيق مكاسب جديدة لها. القصفتتاتتجازان وجهه بغارات على جازاننجرانعسيرالخسائرإعلان الاستنفار في السعوديةأعلنت الحكومة السعودية استنفار جميع وحداتها العسكرية وفتحت مراكز التدريب في مختلف أنحاء المملكة وانضم آلاف الشباب المتطوعين، وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان لها: انشقاق طيارين سعوديينفي يوم الثلاثاء الموافق 2 أكتوبر من عام 1962 انشق بعض الطياريين السعوديين المتأثرين بالناصرية والفكر القومي العربي وطلبوا اللجوء السياسي في مصر بعد أن كانوا مكلفين بمهمة إرسال السلاح والذخيرة إلى الملكيين لكنهم عصوا الأوامر وتوجهوا بطائراتهم من طراز cr3b إلى القاهرة والطياريين هم عبد الكريم أحمد مقبل القحطاني وعمر ازميلي ورشاد شاشة وأحمد حسين، وتسببت هذه الحادثة بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في نوفمبر 1962 بعد أن رفضت مصر طلب سعودي بتسليم الطياريين اللاجئين والطائرات. مشاركة الطيار حسني مباركشارك الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في إحدى الطلعات الجوية على مدينة أبها عندما كان برتبة عقيد آنذاك في سلاح الجو المصري.[بحاجة لمصدر] المعارضون السعوديون في الحربشارك المعارض السعودي ناصر السعيد ومجموعة من المعارضين السعوديين القتال إلى جانب الجيش المصري والجمهوريين اليمنيين واعتبروا ذلك كفاح مسلح مشروع.[3][4] نهاية القصففي أغسطس من عام 1967 وبعد شهرين من نكسة 67 حصل اجتماع قمة بين القادة العرب في الخرطوم عرفت القمة باسم قمة اللاءات الثلاثة أكدوا فيها على وحدة الصف العربي وإيقاف الحرب الأهلية في شمال اليمن ودعم السعودية وليبيا والكويت لمصر والأردن ماديا وشهدت القمة الصلح بين جمال عبد الناصر مع الملك فيصل بن عبد العزيز منهيه بذلك توتر في العلاقات استمر عدة سنوات بين البلدين. المراجع
|