العامرية (الإسكندرية)
العامرية أحد مناطق محافظة الإسكندرية في مصر، ويقع في الجزء الغربي من محافظة الإسكندرية، وينقسم إلى حيين: حي العامرية أول وحي العامرية ثان. بلغ عدد سكان المنطقة (845845 نسمة)[1] وفقا للتقدير المبدئي للسكان العام 2006 وإضافة الزيادة الطبيعية. التقسيم الإداريويتكون من الأقسام التالية:
أصل تسمية العامريةيذكر التاريخ أن هناك إقليم قديم، يسمى بإقليم (ماريوت)[بحاجة لمصدر]، كان إقليماً في وصفه، كوصف سبأ، بلدة طيبة ورب غفور، بها بحيرة من ماءٍ غير آسن، عذبة المنهل، بها جنان من العنب، ويزرع بها القمح والشعير، ويكثر بها الماشية والأغنام، والرعاة من البدو المزارعين، ومريوط هو ذلك الإقليم الممتد من غرب الإسكندرية حتى مطروح وسيوة وصولاً في الصحراء الغربية لإقليم برقة، إلى ليبيا. ظلت بها بحيرة مريوط موردًا عذبًا إلى أيام الحملة الفرنسية منذ مئات السنين.[2] ثم أطلق عليها الإنجليز لسانًا من ماء البحر، كتدبيرٍ عسكري استراتيجي مقصود، حينئذ، (حيث كانوا ينتوون إقامة معسكرات وثكنات في هذا الإقليم)، ولكن أصبح الملح موردًا من موارد البحيرة، بفعلتهم النكراء، واستفاد ت به البلاد فيما بعد.وقد زارها الرحالة في منتصف القرن التاسع عشر فوصفوها بالجدب الشديد وندرة النبات والحيوان. المؤسسأسسها سعيد باشا[بحاجة لمصدر] وهو والي مصر من سلالة الأسرة العلوية كان الابن الرابع لمحمد علي، تولى الحكم من (24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863) تحت حكم الدولة العثمانية. تزوج من إنجي هانم، وملك بر هانم وأنجب محمد طوسون واحمد شريف باشا. إسمها قديماًفأنشأ سعيد باشا[بحاجة لمصدر] فيها البلدة المشهورة الآن باسم (العامرية)، وسماها «برنجي مريوط»؛ أي مريوط الأولى، وكان اسمها قبل ذلك (الغيط أو القارة)، وكانوا يطلقون البدو عليها، الكارة، فيبدلون القاف..كافاً.. وكانوا يسمونها الغيط[3]... نسبة إلى غيط العنب. وقيل عن معنى القارة، أي الأرض القاحلة الجدباء. أو الصحراء أو الأرض التي أصابها الجدب بعد الإثمار. فكانت تسميات الأتراك لإقليم مريوط (برنجي مريوط)؛ أو مريوط الأولى، وهي العامرية، وثانيها (إيكنجي مريوط)، وهي مريوط الثانية، والمعروفة فيما بيننا (بالكنجي)، وشنجي مريوط، وهي مريوط الثالثةمحدد غير صحيح في وسم مصادر
|