الصراع بين الحوثيين والإماراتتشكل الإمارات العربية المتحدة طرفاً رئيسياً في الحرب الأهلية اليمنية، ونشرت قواتها إلى جانب القوات السعودية في البلاد بالإضافة إلى دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي. وشكل السعوديون تحالفًا من الدول العربية وشنوا حملة عسكرية عام 2015 لإعادة الحكومة التي أطاح بها الحوثيون.[1][2][3] الجدول الزمنيفي 3 يناير 2022، خطف مقاتلو الحوثيين سفينة شحن ترفع علم الإمارات قبالة الساحل اليمني وتم اعتقال أحد عشر من أفراد الطاقم.[4][5] استهدف هجمات 17 يناير 2022 موقعًا صناعيًا خارج أبو ظبي، مما أدى إلى اشتعال النار في شاحنات الوقود وقتل ثلاثة عمال أجانب. كما تم استهداف منطقة قرب المطار الدولي. زعم الحوثيون أنهم نفذوا هجمات على الإمارات سابقا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤولون إماراتيون بمثل هذه الهجمات وأول مرة يقتل فيها أشخاص في مثل هذه الهجمات.[6][7] في 21 يناير 2022، أكدت الإمارات بأنها تحتفظ بحق الرد[8] ونفذ التحالف الذي تقوده السعودية غارة جوية على سجن في صعدة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصًا وإصابة أكثر من 266 آخرين.[9][10] مراجع
|