الشحاذ (رواية)الشحاذ
الشحاذ هي رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ التي صدرت في العام 1965. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب.[1][2][3] محتوى الروايةتعتبر رواية الشحاذ من الروايات العربية الفلسفية. تتحدث الرواية باختصار عن حالة «الإفلاس المعنوي» عند الإنسان.[4] السؤال المطروح لتلك الرواية هو: أين مكمن الحياة الذي يبني عليه الإنسان حياته؟، والمشكلة التي تعالجها هي البحث عن مغزى الحياة ومعناها، وذلك من خلال استعراض وقائع حياة بطل الرواية «عمر الحمزاوي». إنها رواية فلسفية بامتياز، تندرج ضمن الفلسفات الوجودية التي عالجت موضوع «الملل»، وإن كان نجيب محفوظ قد أطلق عليه لفظًا بديلًا هو «الضجر»، فهو يقول على لسان بطل روايته «ما أفظع الضجر»، وهو يرى أن «الضجر» هو «الحموضة التي تفسد العواطف». والضجر في اللغة يجمع بين الضيق والملل والسأم والقلق، وكلها مفاهيم ومصطلحات مألوفة في الفلسفة الوجودية.[2][5] رواية «الشحاذ» هي محاولة اكتشاف هذا العالَم، إن الفلسفة الأساسية عند بطل «الشحاذ» هي البحث عن مغزى الحياة ومعناها، إنها البحث عن المجهول والانتصار عليه وليس الاستسلام له. إنها تتضمن دعوة للإنسان العربى في مصر وغيرها لكى يقتحم الخطر، ولا يقف عند الحدود الناعمة الساذجة للحياة.[5] مراجع
|