أولاد حارتنا
خلفيتهاإن أولاد حارتنا هي أول رواية كتبها نجيب محفوظ بعد ثورة يوليو إذ انتهى من كتابة الثلاثية عام 1952. وبعد حدوث ثورة يوليو رأى أن التغيير الذي كان يسعى إليه من خلال كتاباته قد تحقق فقرر أن يتوقف عن الكتابة الأدبية وعمل ككاتب سيناريو فكتب عدة نصوص للسينما. لكن بعد انقطاع دام خمس سنوات قرر العودة للكتابة الروائية بعد أن رأى أن الثورة قد إنحرفت عن مسارها فكتب أولاد حارتنا التي انتهج فيها أسلوبًا رمزيا يختلف عن أسلوبه الواقعي وقد تحدث عن ذلك في حوار:«.. فهي لم تناقش مشكلة اجتماعية واضحة كما اعتدت في أعمالي قبلها.. بل هي أقرب إلى النظرة الكونية الإنسانية العامة.»[4] ولكن هذه الرواية لا تخلو من خلفية إجتماعية فرغم أنها تستوحي من قصص الأنبياء إلا أن هدفها ليس سرد حياة الانبياء في قالب روائي بل الاستفادة من قصصهم لتصوير توق المجتمع الإنساني للقيم التي سعى الأنبياء لتحقيقها كالعدل والحق والسعادة وتلك هي فالرواية نقد مبطن لبعض ممارسات الثورة وتذكيراً لقادتها بغاية الثورة الأساسية وقد عبر محفوظ عن ذلك بقوله:«فقصة الأنبياء هي الإطار الفني ولكن القصد هو نقد الثورة والنظام الاجتماعي الذي كان قائما.» الجبلاوي هو رجل يعيش في صحراء المقطم، في شارع يحمل اسمه، في قصره في الحديقة المحاطة بأسوار عالية. يعيش مع أبنائه في قصره، يترك إدارة الممتلكات إلى أدهم بدلاً من ابنه الأكبر إدريس. إدريس، الذي تمرد على والده وطُرد من القصر، يخدع أدهم في الخيانة. خرقًا لوعد والده، طُرد أدهم من زوجته، وقضى حياته في منزل مدمر بالقرب من القصر، في انتظار أن يغفر والده له. يتكون العمل، الذي تطور حول حياة أبناء وأحفاد أدهم، من خمسة فصول يذكر فيها الشخصيات التي ترمز إلى أنبياء الأديان السماوية. تناولها للذات الإلهية والجدل حولهاتعتبر الرواية أكثر جرأةً في تناولها للذات الإلهية فيتحدث بها عن الظلم الإلهي الذي حلّ بالبشر وخصوصًا الضعفاء مما عطّل الصفات الألوهية عند الرب مثل العدل.[5] هذا أدى إلى أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، ولكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا في مصر، فرغم عدم إصدار قرار رسمي بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر.[6] فطُبعت الرواية في لبنان من إصدار دار الأداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية. كُفّرَ نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم بالإلحاد والزندقة، وأُخرج عن الملة، وقُرءت الرواية كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم. حتى أن الشيخ عمر عبد الرحمن قال: - بعد نشر سلمان رشدي «رواية آيات شيطانية» - «أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي» ويعتقد البعض أن لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب إغتياله بسكين في أكتوبر«تشرين الأول» عام 1994 وقال: «إنهم» قالوا له أن هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الإسلام.[7] تمت عدة محاولات لنشر الرواية فبعد فوزه بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد ما نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ عليه فتم ايقاف النشر. كما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994 نظرا للمناخ المتعاطف معه تحدياً للتيار الأصولي.. فتنافست عدة صحف على نشر «أولاد حارتنا» ما بين صحف حكومية "أخبار اليوم" و"المساء" وأخرى يسارية "الأهالي" لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر.[8] وقد صدرت أولاد حارتنا كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل.[7] وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتّاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتّاب أخرون ذلك البيان بأنه «محزن». تجدد الجدل حول «أولاد حارتنا» نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة «روايات الهلال» الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ. بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد[9] أطلق عليها اسم «شهادة» كانت قد نُشِرت في السابق في صحيفة الأهرام بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994 . ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية في مصر في آخر 2006. أعمال درامية
في نهاية عام 2020 اشترى الممثل المصري الشاب عمرو سعد حقوق الرواية من أسرة الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، وأعلن عن تفاوضه في الوقت الحالي مع جهات إنتاج فني عالمية لتحويل الرواية إلى عمل دراميّ للعرض على إحدى المنصات العالمية.[10] ملخص الروايةيحكي لنا أديب نوبل في هذه الرواية عن الجبلاوي، وهو شخص مهيب عظيم الشأن، يسكن قصرًا فارهًا من ثلاثة طوابق يقع أعلى هضبة عالية في وسط صحراء المقطم، التي أنشأ فيها عزبة مترامية الأطراف مليئة بالحدائق الغنّاء، ويتسع ملكه ليشمل الأرض من حول العزبة، والتي يشار إليها باسم «الحارة» وما حولها من وقف يستأجره أهل الحارة من الجبلاوي وأبنائه، للجبلاوي خمسة من الأبناء الذكور هم: إدريس، ورضوان، وعباس، وجليل، وأدهم، والأخير هو الابن الأصغر والأثير لدى الجبلاوي الذي أنجبه من جارية سمراء البشرة، بينما أنجب إخوته الآخرين من امرأة نبيلة من خيرة النساء. أدهمتبدأ القصة عندما قرر الجبلاوي الراحة والتخلي عن إدارة أرض الوقف لأحد أبنائه. فالأرض هي مصدر الحياة لأهل الحارة ومصدر النكبات. لا يجب التحكم في الوقف من جانب واحد، بل يجب استخدامه معًا، لأن العالم وقف الله للبشر. يختار الجبلاوي إبنه الأصغر أدهم كي يمنحه إدارة الوقف لأنه يعرف أسماء المستأجرين كما يعرف طباعهم، ولعلمه بالقراءة والكتابة وقواعد الحساب، فيغضب إدريس ويثور على الجبلاوي ظنًا منه بأنه الأحق بإدارة الوقف من أدهم لأنه الابن الأكبر ولأنه ابن هانم ذات حسب ونسب، فيعاقب الجبلاوي إدريس بالطرد من القصر، وحين يستقر الحال لأدهم يطلب من أبيه أن يزوجه بأميمة، فيفرح الجبلاوي أملًا منه أن ينجب أدهم ذرية صالحة، فبعد طرد إدريس، ولكون عباس وجليل عقيمان، ورضوان لا يعيش له أبناء، لم يتبقى للجبلاوي أملًا في امتداد سوى نسل ابنه أدهم، يتزوج أدهم من أميمة، لا ينسى إدريس حقده القديم على أدهم، ولا يكف عن مضايقته والمجاهرة بالتمرد على الجبلاوي، بارتكاب أفحش الأفعال، وقول أقذع الأقوال، وبمخالفة الشروط العشر التي حددها الجبلاوي (وهي ما فسرت على أنها وصايا الله العشر). وذات مرة يذهب إدريس لأدهم ويغريه بالاطلاع على حجة الوقف التي يخفيها الجبلاوي عنهم جميعًا في صندوق فضي في غرفة يحرم عليهم أن يدخلوها، تحرض أميمة زوجها على فتح الصندوق لسرقة الحجة ومعرفة ما كتب فيها، وحين يشرع أدهم في فتح الصندوق يراه الجبلاوي ويطرده خارج القصر. يسكن أدهم الحارة حيث يعاني الفقر والفاقة والندم على خطيئته، والحسرة على النعيم الزائل، ويضطر لبيع الخضر لكسب العيش، والسكن في كوخ فقير. تنجب أميمة ولدان هما همام وقدري، الذان يكبران فيقتل أحدهما الآخر بدافع الحقد والغيرة، حين يدعو الجبلاوي همام للعيش معه في البيت الكبير دون أخيه قدري. يتزوج قدري من هند ويأتي أبناءهما، وأحفادهما جبل، ثم رفاعة تباعًا إلى الحارة لتخليص أهلها من تجبر الفتوات الظالمين.[11] جبليضطهد الناظر وفتواته عائلة حمدان ويقتل أبناءها الذكور، وحين يولد جبل تخفيه أمه في حفرة في الأرض خوفًا عليه من القتل، فتجده زوجة الناظر التي لا تنجب وتربيه في بيت الناظر حتى يكبر ويقتله بعد أن يقابل جده الجبلاوي في البيت الكبير ويأمره بذلك لتخليص الحارة من ظلمه، واستعادتها من الفتوات كي يسودها العدل. رفاعةيموت جبل فتقع الحارة من جديد تحت سيطرة الفتوات المستبدين، فيأمر الجبلاوي رفاعة بالوقوف أمام ظلمهم، يدعو رفاعة الناس إلى الزهد ونبذ الشرور، وأطماع الدنيا فيلتف حوله البعض ويصدقونه، مما يثير غضب الفتوات ليقرروا قتله. إلا أن عائلته لا يجدوا جثته فيتناقل الناس كلامًا مختلفًا عن أن الجبلاوي قد أنقذه من الموت وأخذه ليعيش معه في البيت الكبير. قاسمينشأ قاسم يتيمًا دمث الخلق في بيت عمه زكريا بحي الجرابيع، ويرعى الغنم لأمرأة ثرية تدعى قمر تطلب منه الزواج، فيتزوجها ويدير شؤونها، وذات مرة يرسل إليه جده الجبلاوي خادمه قنديل ليحضره إليه وحين يقابله فإذ به يأمره بالقضاء على ظلم الفتوات، وإعادة العدل إلى أطناب الحارة. ويبدأ قاسم في دعوة الناس إلى الثورة على الفتوات، ويلتف حوله الجياع والمستضعفين، والمتسولين، وحين يحاول الفتوات قتله يجد قاسم أنه لا مناص من الهرب خارج حي الجرابيع والسكنى في حي جديد مع أصدقاؤه ومن تبعوه، ثم يعود ذات يوم مع أتباعه ويستطيعوا القضاء على الفتوات وناظرهم، فيحكم الحارة ويسود العدل، ويحكم من بعده صادق الذي يسير على خطاه. يتفرق الناس بعد وفاة صادق فيرى بعضهم أن حسن هو الأحق بإدارة الحارة والوقف لأنه من نسل قاسم، بينما يرفضه البعض، فيُقتل حسن وتتفرق الأحياء ويتناحر أهلها فيما بينهم، يصبح لكل حي فتوته فتسفك الدماء ويجثم عليها الظلم، ويتمنى الناس لو عادت أيام قاسم وصادق مرة أخرى. عرفةيأتي عرفة ليسكن الحارة ويبهر أهلها بما يصنعه من أعاجيب في معمله تشفيهم من كل داء وتحل مشكلاتهم، فيحترمه الجميع بمن فيهم الفتوات والناظر، ويسمع عرفه ما يحكيه الناس عن البيت الكبير، والجبلاوي، وجبل، ورفاعة، وقاسم فلا يصدق حرفًا، فيبحث عن البيت الكبير ويحاول التسلل إيه عبر نفق يصنعه في الأرض، ويقتل الجبلاوي عن طريق الخطأ. تعيد القصة إنشاء التاريخ المترابط للديانات الإبراهيمية التوحيدية الثلاثة (اليهودية، والمسيحية، والإسلام)، والتي تم تصويرها بشكل رمزي ضد وضع حارة القاهرة الخيالية في القرن التاسع عشر. ادعى النقاد أن الجبلاوي يمثل الله. ورفض محفوظ ذلك قائلاً إنه يؤيد «فكرة معينة عن الله صنعها الناس» وأنه «لا شيء يمكن أن يمثل الله. الله ليس مثل أي شيء آخر. الله عظيم». تعيد المقاطع الأربعة الأولى، على التوالي، سرد قصص: آدم (أدهم) وكيف فضله الجبلاوي على أبناء الأخير الآخرين، بما في ذلك الشيطان الأكبر / إبليس (إدريس). في الأجيال اللاحقة يسترجع الأبطال حياة موسى عليه السلام (جبل) وعيسى عليه السلام (رفاعة) ومحمد صلى اللّه عليه وسلّم (قاسم). يستقر أتباع كل بطل في أجزاء مختلفة من الزقاق، ويرمزون إلى اليهودية والمسيحية والإسلام. بطل القسم الخامس من الكتاب هو (عرفة)، الذي يرمز إلى العلم الحديث ويأتي بعد الأنبياء، بينما يدعي جميع أتباعهم عرفة كواحد منهم. مركز المؤامرة هم الفتوة (الأقوياء) الذين يسيطرون على الزقاق ويحصلون على أموال الحماية من الناس. يطيح الأبطال المتعاقبون بالرجال الأقوياء في عصرهم، ولكن في الجيل القادم ينشأ رجال أقوياء جدد والأمور سيئة كما كانت دائمًا. يحاول عرفة استخدام معرفته بالمتفجرات لتدمير الأقوياء، لكن محاولاته لكشف أسرار الجبلاوي تؤدي إلى موت الرجل العجوز (رغم أنه لا يقتله مباشرة). يخمن القائد القوي الحقيقة ويبتز عرفة لمساعدته على أن يصبح ديكتاتور الحارة بأكملها. ينتهي الكتاب، بعد مقتل عرفة، بصديقه يبحث في قمامة عن الكتاب الذي كتب فيه عرفة أسراره. يقول الناس «يجب أن يتوقف الظلم كما يرحل الليل على النهار .. سنرى نهاية الاستبداد وفجر المعجزات». ترجمات ودراساتترجمت رواية أولاد حارتنا لعدة لغات منها على سبيل المثال الفرنسية[12] والأنجليزية[13] أمّا بخصوص الدراسات فنذكر على سبيل المثال الدراسة التي قامت بها الدكتورة حفيظة بدر هاجل وخرجت منها بنتائج بعيدة عن ما هو متداول غالبا في الأوساط الجامعية حول هذه الرواية [14] الانطباعات 1981، المملكة المتحدة، Heinemann ISBN 0-435-99415-8 التاريخ 1981 (أطفال الجبلاوي). 1988، الولايات المتحدة الأمريكية، مطبعة القارات الثلاث ISBN 0-89410-654-6 تم النشر في أبريل 1981. 1989، إسبانيا، أطفال جيراننا، إد. ألكور، برشلونة، ترجمة «أولاد هاراتي نا»، بقلم فيلايسكوسا. 1990، إسرائيل، عام عوفيد، 3 ترجمة عبرية لديفيد ساغيف كأولاد من منطقتنا. 1996، الولايات المتحدة الأمريكية، Doubleday ISBN 0-385-42094-3، تم نشره في عام 1996 (مثل أطفال الزقاق - ترجمة Theroux). 1997، الولايات المتحدة الأمريكية، مطبعة Passeggata ISBN 0-89410-818-2، تم نشره في عام 1997 (مثل أطفال Gebelaawi - تمت مراجعة نسخة ستيوارت). 2006 ، إسبانيا، أطفال جيراننا، إد مارتينيز روكا، مدريد، ترجمة من العربية. رد نجيب محفوظ على الجدل [15]
وفي رواية أولاد حارتنا التي أساء البعض فهمها لم تخرج عن هذه الرؤية . وقد كان المغزى الكبير الذي توجت به أحداثها ..ان الناس حين تخلوا عن الدين ممثلا" بالجبلاوي " وتصورا انهم يستطيعون بالعلم وحده ممثلا في "عرفة" أن يديروا حياتهم على أرضهم ..اكتشفوا أن العلم بغير الدين قد تحول إلى اداة شر ، وسلبهم جريتهم . وان مشكلة أولاد حارتنا أنني كتبتها "رواية" وقرأها بعض الناس كتابا ، والرواية تركيب أدبي فيه الحقيقة وفيه الواقع وفيه الخيال ..وفي ثقافتنا أمثلة كثيرة لهذا اللون من الكتابة ككتاب " كليلة ودمنة " وأنني حريص دائما على أن تقع كتاباتي في الموقع الصحيح لدى الناس ، حتى وإن اختلف بعضهم معي في الرأي . المراجع
15.جريدة الاهرام -29 ديسمبر 1994_احمد كمال أبو المجد 16.اولاد حارتنا /نجيب محفوظ عن دار الشروق /الطبعة التاسعة _2011/يناير /رقم الإيداع 2852/2006 /القاهرة -مدينة نصر وصلات خارجية |