الجدول الزمني للطب النفسيالجدول الزمني للطب النفسي هو الجدول الزمني للتطور الحديث في الطب النفسي، واقرأ موضوعات ذات صلة في الجدول الزمني لعلم النفس والجدول الزمني للعلاج النفسي. التاريخ المبكر للطب النفسي
ذكرت احدي بردية إبيرس موجزا مبسطا عن الاكتئاب[1]
في عام 600 ق م، كانت توجد العديد من المدن والمعابد لأسكليبيوس، وكانت تقدم العلاج للأمراض النفسية.[2]
اعتبر العالم اليوناني أبوقراط أن الاختلالات الفسيولوجية هي سبب الاضطرابات العقلية.
درس الفيلسوف والطبيب اليوناني الجهاز العصبي وميز بين الأعصاب الحركية والحسية.
درس عالم التشريح اليوناني أسقليبيوس المخ، وميّز بين المخيخ والقشرة المخية.
بني المسلمون أول مسشفي نفسي في بغداد ثم في القاهرة عام 800 ثم في دمشق عام 1720.[3]
أدرك الطبيب الشهر ابن سينا دور الفسيولوجيا النفسية في علاج الأمراض، وطور نظام لتغيرات معدل النبض المصاحب للمشاعر الداخلية.
بنيت مستشفى بيت لحم الملكية في بيشوبس خارج جدار لندن، وهي واحدة من مستشفيات الأمراض النفسية القديمة الأكثر شهرة، تأسست بمثابة دير وسام القديسة مريم Bethlem لجمع الصدقات للصليبيين، وبعد أن أصبحت الحكومة الإنجليزية علمانية، بدأت استقبال المرضى النفسيين، وفي عام 1547 تمت المطالبة بها من قبل مدينة لندن، وهي الآن جزء من مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية.[4] الطب النفسي في عصر الرشد
أسس الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس للمومسات والمعتليين عقليا.
نشر الطبيب الإنجليزي توماس ويليس الاطروحه التشريحية De Anima Brutorum، واصفا علم النفس من خلال وظيفة الدماغ.
نشر الطبيب الإنجليزي ويليام باتي اطروحته على الجنون، داعيا إلى استخدام العلاجات على المرضى الأغنياء والفقراء على حد سواء في المصحات العقلية، مما ساعد في جعل الطب النفسي مهنة محترمة.
عين الطبيب الفرنسي فيليب بينيل في مستشفى (Bicêtre) في جنوب باريس، وطلب إزالة السلاسل من المرضى النفسيين، وأسيس العلاج الأخلاقي. وفي 1809 نشر أول وصف لمبتسر الخرف (انفصام الشخصية).
عرفت أحد مناطق انكلترا من قبل الكويكرز، وأشتهرت بالمعاملة الإنسانية وخدمتها النموذجية. الطب النفسي في القرن التاسع عشر
صاغ الطبيب الألماني يوهان كريستيان ريل مصطلح «الطب النفسي».[5]
أصبح الطبيب الأمريكي بنيامين راش واحدا من إوائل دعاة المعاملة الإنسانية للمصابين بأمراض عقلية، ونشر مخطوط عن الاستفسارات الطبية والملاحظات علي أمراض العقل، أول مرجع أمريكي في الطب النفسي.
تم عزل عنصر الليثيوم من أكسيد الليثيوم وتم وصفه كدواء من قبل الكيميائي الإنجليزي وليام توماس براند.
ما أصبح الكلية الملكية للأطباء النفسيين، والمعروفة آنذاك باسم رابطة الضباط الطبيين للملاجئ والمستشفيات المجانين، تأسست في انكلترا، وأصبحت ملكية في عام 1926.
رابطة المدراء الطبية للمؤسسات الأمريكية للجنون (AMSAII)، والتي تولد منها الرابطة الأمريكية للطب النفسي، تأسست في فيلادلفيا، بنسلفانيا.
صدر قانون الجنون 1845 وقانون ملاجئ المقاطعة في انكلترا وويلز، مما أدي إلى تشكيل لجنة الجنون.
نشر الطبيب الفرنسي بنديكت أوغستين موريل كتابه عن الطب النفسي (2 مجلد)؛ وطبع ثانية عام1860, واصفا فيه مصطلح «مبتسر الخرف» (demence precoce) للمرضى الذين يعانون من «سبات» (السوداوية)، وفي عام 1857 نشر كتابه Traité des Dégénérescences، معززا فيه فهم المرض العقلي على أساس نظرية تحلل، التي أصبحت واحدة من أكثر المفاهيم المؤثرة في الطب النفسي بقية القرن.
نشر جوزيف بروير كتابه Traite Clinique et Therapeutique de L'Hysterie.
عرف الطبيب النفسي الألماني Emil Kraepelin «مبتسر الخرف»، والذي تمت صياغته فيما بعد بانفصام الشخصية.
نشر سيغموند فرويد وجوزيف بروير دراسات في الهستيريا، استنادا إلى حالة بيرثا بابنهايم (المعروف باسم آنا)، لكن فرويد وبروير اختلفا لاحقا نتيجة هاجس فرويد مع الجنس.
وقدم تقسيمة كربلينينان Kraepelinian dichotomy بين الذهان العاطفي ومبتسر الخرف (انفصام الشخصية) في الطبعة السادسة من الكتاب الشهير. نشر سيغموند فرويد تفسير الأحلام. الطب النفسي في مطلع القرن العشرين
اكتشف طبيب الأمراض العصبية الروسي فلاديمير بيختيريف دور الحصين في الذاكرة.
درس الطبيب النفسي الألماني ألويس الحالة الأولي من الزهايمر، والذي أصبح لاحقا يعرف باسم مرض الزهايمر. نشر سيغموند فرويد «علم النفس المرضي في الحياة اليومية».
أصبح أدولف ماير الطبيب النفسي السويسري المولد مدير معهد الطب النفسي لولاية نيويورك، وأثر عليه من خلال نهجه «الحس السليم»، والذي تضمن الاحتفاظ بسجلات مفصلة عن المريض. وصاغ مصطلح «الصحة النفسية».
أنشأ عالمي النفس الفرنسيين ألفرد بينيه وتيودور سيمون مقياس بينيه-سيمون النفسي لتقييم القدرة الفكرية، واضعين بذلك بداية الاختبارات النفسية.
نشر عالم الوظائف الحيوية الروسي إيفان بافلوف أول دراسات عن التكييف.
صاغ الطبيب النفسي السويسري بول يوجين مصطلح «الفصام».
زار سيغموند فرويد جامعة كلارك، وفاز على مؤسسة الولايات المتحدة النفسية.
أسس سيغموند فرويد جمعية التحليل النفسي الدولية (IPA)، مع كارل يونغ كأول رئيس، وأوتو رانك في منصب سكرتير أول. افتتح بوريس سيديس معهد سيديس النفسي (مستشفى خاص) في مزارع مابلوود في بورتسموث بنيوهامبشير لعلاج المرضي العصبيين باستخدام أحدث الأساليب العلمية.
غادر ألفريد أدلر مجموعة التحليل النفسي لفرويد، وشكل مدرسته الخاصة الفكر، واتهم فرويد بالمغالاة في النشاط الجنسي واستناد نظريته علي طفولته. تأسيس جمعية التحليل النفسي الأمريكية.
تأسست جمعية التحليل النفسي البريطانيه من قبل إرنست جونز، الذي أصبح كاتب سيرة فرويد. وبالتنويه عن عجز فرويد عن الاعترف بالدين والروحانية، فإن ذلك أدي إلي انفصال كارل يونغ، وتطوير نظرياته الخاصة، وعرفت مدرستة الفكرية باسم علم النفس التحليلي. أصبح يعقوب ال مورينو رائد مجموعة أساليب العلاج النفسي في فيينا، والتي انتهجت العفوية والتفاعل، وأصبحت تعرف في وقت لاحق باسم سيكودراما وقياس العلاقات الاجتماعية.
نشر سيغموند فرويد عن النرجسية: مقدمة في النرجسية.[6]
نشر سيغموند فرويد مقدمة في التحليل النفسي، والحداد والكآبة.[7]
طور الطبيب النفسي السويسري هرمان رورشاخ اختبار لطخة حبر رورشاخ.
نشر سيغموند فرويد سيكولوجية الجماعة وتحليل الأنا.
اكتشف كل من الصيدلي الألماني أوتو لوفي، وطبيب الأعصاب الإنجليزي السير هنري ديل الأستيل كولين، أول ناقل عصبي تم وصفه، وفازا بجائزة نوبل 1936.
اكتشف طبيب النفس والأعصاب الألماني هانز بيرجر تخطيط موجات الدماغ البشرية. نشر أوتو رانك كتابه صدمة الميلاد، وصاغ مصطلح «ما قبل الأوديبية»، مما تسبب في انفصال فرويد عنه.
تأسست Société Psychanalytique de Paris بتأييد من سيغموند فرويد. وأغلقها النازيون عام 1940.
طور الطبيب النفسي النمساوي مانفريد ساكل طريقة معالجة بالصدمة الإنسولينية كعلاج للذهان. وقفها في 1970. فاز الطبيب النمساوي يوليوس فاغنر ياوريغ بجائزة نوبل لاختراعه العلاج الملاري لعلاج الشلل العام لمجنون (الزهري العصبي). وبادر العلاج في عام 1917.
أسست الجمعية الهندية للصحة العقلية.
نشر الطبيب النفسي المجري ساندور ورقة مدعيا أن تقارير المرضى حول الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة صحيحة، وزود الورقة بتفسير نفسي، مما تسبب لاننفصال فرويد عنه.
تم تشكيل القسم الهندي من الجمعية الملكية الطبي-النفسي نتيجة لجهود الدكتور باناراسي داس.
طبيب الأعصاب الإيطالي أوغو، والطبيب النفسي الإيطالي لوسيو بيني اكتشفا المعالجة بالتخليج الكهربائي.
أسس الطبيب النفسي السويسري لودفيغ بنسوانغر العلاج الوجودي. تسببت المناقشات المثيرة للجدل بين آنا فرويد ابنة سيغموند فرويد، وبين ميلاني كلاين، مؤسسة نظرية العلاقة بالموضوع في انقسام جمعية التحليل النفسي البريطانية إلي ثلاث معسكرات.
تصنيع الريتالين (ميثيل).
نشرت ماري جين وارد رواية حفرة الثعبان، والتي تم تصويرها عام 1948، مما تسبب في اصلاحات مستشفيات الأمراض النفسية في الولايات المتحدة.
تأسيس جمعية الطب النفسي الهندية.
تجلت قدرة كربونات الليثيوم لتحقيق الاستقرار المزاج في اضطراب المزاج ثنائي القطب (الهوس والاكتئاب) من قبل الطبيب النفسي الأسترالي جون كيد، ليصبح أول دواء فعال لعلاج مرض عقلي.
فاز طبيب الأعصاب البرتغالي أنطونيو مونيز بجائزة نوبل لانجازاته في فصل فص المخ الجبهي. عصر علم الأدوية النفسية الجديدة
تأسست الجمعية العالمية للطب النفسي.
أجريت أول تجربة سريرية منشورة عن الكلوربرومازين وهو أول مضاد للذهانفي مركز طبي بباريس، وعرف باسم Largactil في أوروبا، وتم جلبه إلى مونتريال بواسطة هاينز ليمان وسمي Thorazine..
نشرت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين أول الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية؛ تم مراجعته في عام 1968، 1980/7، 1994، 2000 و 2013.
تم اكتشاف أول مضاد للاكتئاب من نوع مثبط أكسيداز أحادي الأمينا.
اكتشف الفسيولوجي ناثانيل كلايتمان نوم حركة العين السريعة (REM)، وأسس أبحاث النوم الحديثة.
اكتشف جيمس أولدز وبيتر ميلنر من جامعة ماكجيل نظام المكافأة في الدماغ. بدأ روجر سبيري من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا البحوث الانقسام في الدماغ. تأسيس معهد عموم الهند للصحة العقلية بناء على توصية من لجنة Bhore في عام 1946، ليصبح المعهد الوطني للصحة العقلية والعصبية (NIMHANS) في عام 1974 في بنغالور.
اقترح كل من جريجوري باتيسون، جون يكلاند، دونالد، جاكسون، وجاي هالي نظرية ربط مزدوجة من مرض انفصام الشخصية، والتي تعتبر المرض نتيجة تلقى الشخص رسائل مختلفة أو متناقضة. نشرت الترجمة الإنجليزية النسخة القياسية من الأعمال النفسية الكاملة لفرويد في 24 مجلدا (1956-1974).
أظهرت أرفيد كارلسون أن الدوبامين هو ناقل عصبي في الدماغ. اكتشاف مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، واكتشف أحدها من الغدة الصنوبرية.
عزل هرمون الميلاتونين من هارون بي ليرنر وآخرون. ييل معزولة جامعة، والذي وجد له دور في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.
وضعت آرون بيك العلاج المعرفي.
قدم الكلورديازيبوكسيد كأول مركب من مركبات البنزوديازيبين تحت الاسم التجاري الليبريوم.
نشر أستاذ الطب النفسي توماس سزسز كتابه أسطورة المرض العقلي.
قدم الرئيس الأمريكي جون كينيدي تشريعات تفوض المعهد الوطني للصحة العقلية لإدارة المراكز الصحية النفسية للمرضي الذين تم تسريحهم من المستشفيات النفسية للدولة.
نشر رونالد ديفيد لينج كتابه «سلامة العقل، الجنون والأسرة»، مدعيا أن جذور انفصام الشخصية تكمن في «رابطة الأسرة»، حيث يظلم أفرد الأسرة بعضهم البعض.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علي استخدام الليثيوم للهوس الحاد. صدر قانون المواد الخاضعة للرقابة الأمريكية، وأدرج السيلوسيبين، والعقارات الهلوسة، والماريجوانا في الجدول الأول.
نشر عالم النفس الأمريكي ديفيد روسنهن تجربة روزنهان، والتي تحدث مصداقية التشخيص النفسي.
أزالت الرابطة الأمريكية للطب النفسي المثلية الجنسية من قسم الاضطرابات العقلية.[8] التأسيس الرسمي لتجمع المثليين من أعضاء الرابطة الأمريكية للطب النفسي، وتغير اسمه إلى رابطة الأطباء النفسيين مثلي الجنسية في عام 1985.[9]
نشر التصنيف الدولي للأمراض من قبل منظمة الصحة العالمية.
التصنيف الرسمي للمتحولين جنسيا من قبل الرابطة الأمريكية للطب النفسي بأنهم مصابون «اضطراب الهوية الجنسية».[10]
أطلق برنامج الصحة النفسية الوطنية (NMHP) في الهند.
تأسست جمعية الطب النفسي الأوروبي.[11]
تمت صياغة قانون الصحة العقلية الهندي من قبل البرلمان، لكنه دخل حيز التنفيذ في جميع أراضي الهند في أبريل 1993. هذا القانون حل محل قانون الجنون الهندي من عام 1912.
اطلاق عقار فلوكستين (الاسم التجاري بروزاك)، أول مضادات اكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وسرعان ما أصبح الأكثر تداولا. تأسست جمعية النفسية والعصبية الأمريكية.
اكتشاف تقنية استخدمت في تصوير نشاطات الدماغ بالرنين المغناطيسي من قبل الدكتور سيجي أوجاوا.[12]
طبق كينيث كوونغ تقنية سيجي أوجاوا بنجاح ليصور أنشطة الدماغ بالرنين المغناطيسي، ونشرت النتائج في عام 1992.[13]
تم اكتشاف هرمون لبتين المثبط الشهية.
وقع الرئيس الأميركي بيل كلينتون قانون مساواة الصحة العقلية، والتي جعلت الظروف النفسية مساوية لأي مرض طبي أو جراحي خلال مقدمي خدمات التأمين الصحي. في عام 2008 وقع الرئيس جورج دبليو بوش نسخة معدلة. القرن الواحد والعشرين
تأسست منظمة نو فري لانش (No Free Lunch) من قبل الدكتور بوب غودمان، طبيب باطني من نيويورك.
تأسس المجلس الأوروبي لأمراض الدماغ في بروكسل. تم تغيير عبارة عن مرض انفصام الشخصية في اليابان من مرضي انفصالي الي اضطراب التكامل للحد من وصمة العار، واستلهم الاسم الجديد من النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي.[14]
في عام 2009 أسست الجمعية الأميركا لأطباء الغدد الصماء أفضل الممارسات الطبية للأطفال المتحولين جنسيا والتي شملت وصف عقاقير قمع البلوغ يليه العلاج الهرموني والذي يبدأ في حوالي سن 16 عاما، وفي عام 2012 كررت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين النفسي هذه التوصيات.[15] أصدرت جمعية الأمريكية للطب النفسي الموقف الرسمي الذي يدعم العاية والحقوق المدنية للمتحولين جنسيا.[16]
نشر الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية النسخة الخامسة من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ومن بين ذلك، فقد أزال هذا الإصدار مصطلح «اضطراب الهوية الجنسية»، والذي كان يعتبر وصم، واستبدله بمضطلح آخر يضع تركيزه فقط على أولئك الذين يشعرون بالأسى من هويتهم الجنسية.[17] انظر أيضامراجع
|