الجامع لشعب الإيمان
شعب الإيمان أو الجامع لشعب الإيمان كتاب للبيهقي (384 هـ- 458 هـ)[2] في بيان شعب الإيمان التي أشار إليها رسول الله ﷺ بقوله: الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان. رواه مسلم. منهج البيهقي في كتابهمادة الكتاب موضوعة بحسب شعب الإيمان، ابتدأها بـباب ذكر الحديث الذي ورد في شعب الإيمان واختتمها بـالباب السابع والسبعين من شعب الإيمان. وقد جمع البيهقي لكتابه (10756) حديثا منها المرفوع وغير المرفوع، ومنهج البيهقي في شعب الإيمان: أنه يورد النص بسنده ثم يعزوه إلى الصحيحين أو أحدهما إن ورد فيهما. وأحيانا يذكر النص بسنده ثم يعقبه بسند آخر لمزيد من التوضيح. وهو كذلك يحكم على بعض الأحاديث وعلى الرواة جرحا وتعديلا، فتارة يصدر حكمه هو، وأحيانا ينقل الحكم عن سابقيه.[3] وقد قال في مقدمة شعب الإيمان:[4] وأنا على رسم أهل الحديث أحب إيراد ما أحتاج إليه من المسانيد والحكايات بأسانيدها، والاقتصار على ما لا يغلب على القلب كونه كذبا، ففي الحديث الثابت عن سيدنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين».[5] مصادر البيهقي في شعب الايمانكتاب المنهاج في شعب الإيمان، وهو كتاب للحليمي الجرجاني، المتوفى سنة 403هـ، وقد أخذ منه البيهقي الكثير وكذا أخذ عن المحاسبي وابن فورك.[6] نسخ الكتابهناك نسخة خطية من الكتاب في مكتبة أحمد الثالث بتركيا استانبول برقم (499) من ثلاث مجلدات، ونسخة مصورة عنها بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، مكتبة الدراسات العليا، رقم (316 - 321). ونسخة أخرى في مكتبة نور عثمانية بتركيا تحمل رقم (801، 1124، 1125). كما يوجد مجلد منه في دار الكتب المصرية يحمل رقم (714)، (85 ق)[7] الطبعات
مختصرات لشعب الإيمانقام مجموعة من العلماء بوضع مختصرات لشعب الإيمان ومنها:[11]
المراجع
|