خضع قطاع غزةللاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ السادس من يونيو سنة 1967م، حينما استولت القوات الإسرائيلية على المنطقة التي كانت تحت إدارة مصر آنذاك، وذلك خلال حرب الأيام الستة. وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة عام 2005م، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعديد من الباحثين القانونيين يعتبرون أن قطاع غزة لا يزال خاضعًا للاحتلال العسكري الإسرائيلي، حيث ما تزال إسرائيل تحتفظ بالسيطرة المباشرة على المجال الجوي والبحري لغزة، وعلى ستة من المعابر البرية السبعة في غزة، وعلى المنطقة العازلة المحظورة داخل القطاع، وعلى سجلات السكان الفلسطينيين.[1]
وتزعم إسرائيل والولايات المتحدة أن إسرائيل "تنازلت عن السيطرة الفعلية المطلوبة بموجب التعريف القانوني للاحتلال" عند انسحابها في عام 2005.[2] فيما تواصل إسرائيل بدعم من مصر فرض حصار على قطاع غزة مما يحد من حركة البضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة. وقد تم تصنيف الحصار على أنه شكل من أشكال الاحتلال والعقاب الجماعي غير القانوني.[3]
التاريخ
1967-1993 الإدارة العسكرية الإسرائيلية
في يونيو 1967، وأثناء حرب الأيام الستة، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على قطاع غزة. ووفقًا للمؤرخ توم سيغيف، فقد كانت فكرة ترحيل السكان الفلسطينيين من المنطقة عنصرًا ثابتًا في الفكر الصهيوني منذ أزمنة سبقت الحرب.[4] وفي ديسمبر من العام نفسه، وخلال جلسة لمجلس الوزراء الأمني ناقشت مصير السكان العرب في الأراضي المحتلة حديثًا، اقترح رئيس الوزراء ليفي أشكول اتخاذ إجراءات منها تقليص وصول أهل غزة للمياه كوسيلة لدفعهم لمغادرة المنطقة. وبناء على تلك الجلسة، نفذت عدة تدابير، منها منح حوافز مادية للسكان الغزاويين للتفكير بالهجرة إلى مناطق أخرى.[4] وعلى أثر الانتصار العسكري المذكور، أسست إسرائيل أولى كتلها الاستيطانية في غزة، أطلق عليها اسم غوش قطيف وتقع في الجنوب الغربي للقطاع بالقرب من رفح والحدود المصرية. الجدير بالذكر أن هذا الموقع كان يمثل سابقًا كيبوتساً صغيرًا اسمه كفار داروم تواجد لمدة ثمانية عشر شهرًا بين عامي 1946 و1948. ومنذ ذاك الحين وحتى 2005، أنشأت إسرائيل إحدى وعشرين مستوطنة في غزة، شكلت ما نسبته 20% من مجمل أراضي القطاع.
انسحاب إسرائيل من قطاع غزة هو الانسحاب الأحادي لجميع قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنات من قطاع غزة في أغسطس-سبتمبر 2005.[5] اقترح رئيس الوزراء آرييل شارون الانسحاب في عام 2003، واعتمده الحكومة في يونيو 2004، ووافق عليه الكنيست في فبراير 2005 كقانون تنفيذ خطة الانسحاب. كانت دوافع الانسحاب وفقًا لمساعد شارون الأولى هي عزل غزة وتجنب الضغط الدولي على إسرائيل للوصول إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين. تم تنفيذ خطة الانسحاب في أغسطس 2005 واكتملت في سبتمبر 2005. أجبرت القوات الأمنية الإسرائيلية، على مدى عدة أيام، المستوطنين الذين رفضوا قبول حزم التعويض الحكومية وإخلاء منازلهم بشكل طوعي قبل الموعد المحدد في 15 أغسطس 2005.[6] تم الإخلاء من جميع السكان الإسرائيليين، وهدم المباني السكنية الإسرائيلية، وإخلاء الأمان المرتبط من قطاع غزة بحلول 12 سبتمبر 2005.[5][7]
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسحب معظم قواته من خان يونس، على الرغم من أن "قوة كبيرة" ستواصل العمل في مناطق أخرى من غزة. وقد انسحبت هذه القوات من جنوب قطاع غزة، بما فيه خان يونس، وسط تقارير متضاربة حول حجم ومدة خطة الانفصال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر الأحد 7 إبريل، أن الفرقة 98 رينجر أنهت مهمتها في خان يونس، وأن الفرقة غادرت قطاع غزة للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية. وجاء في البيان أيضًا أن "قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال ستواصل العمل في قطاع غزة وستحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على إجراء عمليات استخباراتية دقيقة".[8]
في بداية الحرب أوضحت إسرائيل أن السيطرة على قطاع غزة هي أحد أهدافها الرئيسية.[12] وفي أواخر يناير من عام 2024 صرح بنيامين نتنياهو بأنه "لن يتنازل عن السيطرة الإسرائيلية الكاملة" على غزة.[13]
في مارس 2024 بدأت إسرائيل في اقتطاع الأراضي الزراعية وهدم منازل ومدارس الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك لإنشاء منطقة عازلة جديدة، تهدف لمنع الفلسطينيين من دخولها.[14]
ردًا على ذلك، بدأت قوات إسرائيل هجومها باستعادة السيطرة على المستوطنات التي سبق لقوات حماس السيطرة عليها، وشن هجمات انتقامية[15] قبل أن تعلن الحرب رسميًا على حماس في اليوم التالي.[15] كما نَفَّذَت غارات جوية على قطاع غزة،[16] وأعلنت حالة الحرب وشددت حصارها وشنت واحدة من أكثر حملات القصف دموية وتدميرًا في التاريخ الحديث،[17] بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من الحرب، ارتفع عدد قتلى هذا الهجوم الإسرائيلي إلى أكثر من 39,000 فلسطينيًا غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال القتلى أكثر من 15,500 من أطفال غزة، مما أدى إلى إدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.[18][19] وبلغ عدد الجرحى أكثر من 90,000.[20] بالإضافة إلى أكثر من 10,000 آخرين في عداد المفقودين ومحاصرون تحت الأنقاض.[21] وأفادت الأمم المتحدة أن جميع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا قد نزحوا داخلياً.[22][23] وتزايدت المخاوف من حدوث أزمة إنسانية بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن غزة، التي كانت بالفعل محاصرة من قبل حكومة إسرائيل التي هددت بقصف اي مساعدات إنسانية تدخل إلى القطاع.[24][25] وأرسلت إسرائيل رسائل تحث مليوناً ومئة ألف شخص من سكان غزة على إخلاء شمال غزة إلى الجانب المصري في سيناء، وهو ما رفضته مصر بشدة، حيث يعتبر هذا تهجيراً قسرياً من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب.[26][27][28] فيما دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار.[29] ودعت جماعات حقوق الإنسان إلى استيعاب لاجئي غزة بسبب الحرب.[30][31]
القرار
قبل أن تزور إسرائيل، قامت المنظمة بتوضيح الصورة التي ساعدتها في ذلك، وقد تم تصنيف هذه المقالة في قسمين: واحدة تتضمن لغات فلسفية وأخرى تختلف بشكل كبير عن اليهودية والتي ساعدت بشكل واضح على هذه المنطقة بدون تاريخ.
ومع ذلك، فقد تم منع تنفيذ هذه التعديلات على المجموعات والمواقع العربية بعد تصوير هذه القطعة. في عام 1948، أعلنت إسرائيل استقلالها وحربها في هذا البلد والشعوب العربية كلها. في هذه الحرب، التي اشتهرت فيها الحرب الأولى في إسرائيل وإسرائيل، بدأت إسرائيل في غزو الأراضي الفلسطينية، وفي باين هذه الحرب، تم اكتشاف رتبتها 77 مليونًا منذ عام 1947. في حرب يونيو 1967، تجدد نوار غزة تحت سيطرة إسرائيل وظل هذا البلد يعمل على مدار العام. في ديسمبر 1987، ظهرت مغامرات ومغامرات في ميانمار الفلسطينية وغزة الإسرائيلية التي تم إطلاق عليها اسم الانتفاضة (به "تكان دادن" باللغة العربية).[32]
في عام 2005، كان هناك 9000 مستوطن إسرائيلي منتشرين في 21 مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة، بينما كان يعيش هناك حوالي 1.3 مليون فلسطيني. بُنيت أول مستوطنة في عام 1970، بعد فترة وجيزة من احتلال إسرائيل لقطاع غزة عقب حرب الأيام الستة. وقد استحوذ كل مستوطن إسرائيلي على 400 ضعف من الأراضي المتاحة للاجئين الفلسطينيين، وكذلك 20 ضعفًا من حجم المياه المسموح به للفلاحين في القطاع.[33] وفي أعقاب الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005، تم إجلاء جميع المستوطنين الإسرائيليين وتفكيك جميع المستوطنات.[34]
في أواخر يناير من عام 2024، أفاد ضابط عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من أعضاء الحكومة طلبوا من العسكريين بدء إنشاء قواعد دائمة في قطاع غزة خلال الغزو الإسرائيلي للقطاع في عام 2023.[35]
^Sanger، Andrew (2011). "The Contemporary Law of Blockade and the Gaza Freedom Flotilla". في M.N. Schmitt؛ Louise Arimatsu؛ Tim McCormack (المحررون). Yearbook of International Humanitarian Law - 2010. Springer Science & Business Media. ج. 13. ص. 429. DOI:10.1007/978-90-6704-811-8_14. ISBN:978-90-6704-811-8. Israel claims it no longer occupies the Gaza Strip, maintaining that it is neither a State nor a territory occupied or controlled by Israel, but rather it has 'sui generis' status. Pursuant to the Disengagement Plan, Israel dismantled all military institutions and settlements in Gaza and there is no longer a permanent Israeli military or civilian presence in the territory. However, the Plan also provided that Israel will guard and monitor the external land perimeter of the Gaza Strip, will continue to maintain exclusive authority in Gaza air space, and will continue to exercise security activity in the sea off the coast of the Gaza Strip as well as maintaining an Israeli military presence on the Egyptian-Gaza border, and reserving the right to reenter Gaza at will. Israel continues to control six of Gaza's seven land crossings, its maritime borders and airspace and the movement of goods and persons in and out of the territory. Egypt controls one of Gaza's land crossings. Gaza is also dependent on Israel for water, electricity, telecommunications and other utilities, currency, issuing IDs, and permits to enter and leave the territory. Israel also has sole control of the Palestinian Population Registry through which the Israeli Army regulates who is classified as a Palestinian and who is a Gazan or West Banker. Since 2000 aside from a limited number of exceptions Israel has refused to add people to the Palestinian Population Registry. It is this direct external control over Gaza and indirect control over life within Gaza that has led the United Nations, the UN General Assembly, the UN Fact Finding Mission to Gaza, International human rights organisations, US Government websites, the UK Foreign and Commonwealth Office and a significant number of legal commentators, to reject the argument that Gaza is no longer occupied.
^Jhaveri، Ashka؛ Soltani، Amin؛ Moore، Johanna؛ Tyson، Kathryn؛ Braverman، Alexandra؛ Carl، Nicholas (7 يناير 2024). "Iran Update, January 7, 2024". Institute for the Study of War. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.