محطات توليد الطاقة الشمسية على أسطح المنازل أو الأنظمة الكهروضوئية على الأسطح هي عبارة عن خلايا شمسية توضع على أسطح المنازل أو المباني التجارية أو الهياكل الحكومية.[1] يتكون النظام من خلايا شمسية (أحادية التبلر، متعددة التبلر، خلايا رفيعه)، أجهزة مراقبة، كابلات، إنفرتر، كونفرتر، بطاريات، وغيرها من الملحقات الكهربائية.[2]
توجد العديد من الطرق لحساب الطاقة الشمسية المتولدة مثل طريقة ليدار،[4] وطريقة الأشعة المتعامدة.[5] وحديثا تم تطوير طرق لحساب خسائر وجود الظل على الخلايا للحد منها وتوفير التوليد الأمثل.[6]
الأنظمة المركبة
يمكن ربط أنظمة الطاقة الشمسية سواء المتصلة بالشبكة أو غير المتصلة بمصادر أخرى من الطاقة لتوفير الطاقة طوال اليوم أو للعمل كبديل في حالة وجود عطل بمولدات أو زيادة الأحمال. ليكون النظام أكثر اعتمادية واستمرارية.[2]
المميزات
يستطيع المنتج بيع فائض الكهرباء للشبكة بتعريفة خاصة مقابل كل كيلو وات ساعة، غير التعويضات عن التكاليف الإضافية التي تتجدد باستمرار.[2]
العيوب
من أشهر عيوب الأنظمة الكهروضوئية على الأسطح أنها:[7]
تتطلب مساحة كبيرة
ارتفاع تكلفة الإنشاء
حاجتها للصيانة الدورية والتأكد من عدم تعرض الخلايا للظل. فعند تعرض جزء من الخلايا للظل يتحول الجزء المظلل إلى حمل يستهلك الطاقة المولدة وهو ما يطلق عليه أن الخلية تأكل نفسها.
التحديات التقنية
هناك العديد من التحديات التقنية أثناء عملية ربط النظام بالشبكة الكهربائية فعلى سبيل المثال:
عكس تدفق الطاقة:لم يتم تصميم شبكة الطاقة الكهربائية لتسمح بمرور التيار في إتجاهين مختلفين، فتم التصميم لينتقل التيار من المصدر إلى الحمل لا العكس. فعند توليد الكهرباء يتم رفع الجهد بواسطة محولات إما إلى 110 كيلو فولت أو 220 كيلو فولت أو 500 كيلو فولت بهدف تقليل قيمة التيار وبالتالي تقل الطاقة المفقودة في الأسلاك وعند وصولها للحمل يتم خفض الجهد مرة أخرى ليصل إلى 220 فولت للمنازل أو 380 للمصانع. لذلك تعتبر عملية عكس تدفق الطاقة لتنتقل من المستهلك إلى الشبكة هي التحدي الأول الذي يواجه المستثمرين.
معدل التوليد:يتفاوت معدل توليد الطاقة الشمسية من نظام إلى آخر على حسب الموقع، الظروف المناخية كالغيوموالأتربة والبيئة المحيطة بالنظام وعدد ساعات تواجد الشمس، معدل الإشعاع الشمسي. بل يتفاوت معدل توليد النظام الواحد من يوم إلى آخر نتيجة اختلاف الطقس اليومي. لذلك لا يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر أساسي ووحيد لتلبية أي حمل.
كما يؤدي اختلاف معدل التوليد إلى فجوة بين الإنتاج والطلب مسببا بذلك تغير في تردد الشبكة مما قد يؤدي إلى إنقطاع التيار الكهربي.
التكلفة
تسعيرة الأنظمة الكهروضوئية على المنازل في عام 2013
تخطط محطة جواهر نهرو الهندية للطاقة الشمسية في الهند أن تصل سعة أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المنازل والهيئات إلى ما يقرب من 100 جيجاوات بحلول عام 2022.
^L.K. Wiginton, H. T. Nguyen, J.M. Pearce, “Quantifying Solar Photovoltaic Potential on a Large Scale for Renewable Energy Regional Policy”, Computers, Environment and Urban Systems34, (2010) pp. 345-357. [1]Open accessنسخة محفوظة 14 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.