أنس الدغيم
أنس إبراهيم الدِّغيم (8 يوليو 1979) شاعر وكاتب سوري.[1][2] ولد في بلدة جرجناز في منطقة معرة النعمان ونشأ بها. ترك دراسته بجامعة دمشق في الهندسة المدنية، ثم درس الصيدلة في جامعة فيلادلفيا بالأردن وتخرج سنة 2008. نشر ديوانه الأول سنة 2002 حتى اندلعت الثورة السورية أحداث الثورة السورية في 2011، فكانت نقطة تحول في حياته الأدبية.[3][4] سيرتهولد أنس إبراهيم الدِّغيم يوم 13 شعبان 1399 / 8 يوليو (تموز) 1979 في بلدة جرجناز بمنطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب، ونشأ بها في عائلة فلاحية متوسطة الحال تتألف من 14 فرداً. درس في مدارس بلدته ثم دخل كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق ولكنه لم يكمل دراسته، فكان يحضر في كليتي الشريعة والآداب أكثر من كلية الهندسة. فاستكمل دراسته العالية في الأردن منذ 2004 حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة فيلادلفيا سنة 2008.[5] مهنته الأدبيةبدأ نظم الشعر في المرحلة الثانوية من دراسته، وخاصة في أدب السياسة. نشر مقالاته وقصائده في العديد من المواقع العربية. وفي بداياته، شارك في مهرجان لقاء الأجيال الأدبي الأول للشعر والقصة القصيرة بحلب سنة 2011، فحصل على المركز الأول من الجيل الثالث عن قصيدته «أنس نامة».[8] ثم شارك في العديد من المهرجانات الداخلية والدوليّة في البلدان العربيّة ووطنه.[5] وعمل أيضًا مسؤولًا لبعض المهرجانات الأدبية، وفي لجنة تحكيم المسابقات الشعرية.[9] وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. في أغسطس 2015 جرت مساجلة شعرية بينه وبين ضاحي خلفان في تويتر.[10][11][12] شعرهصدر ديوانه الأول بعنوان «حروف أمام النار» سنة 2002، ثم الثاني «المنفى» في 2017. صرّح بأنه تأثر بكثير من محمد إقبال، وقرأ دواوين الشعراء العرب الكبار، منهم المتنبي وأبي تمام من القدامى، ومن الشعراء الحديث محمد مهدي الجواهري، وأحمد شوقي وأبو القاسم الشابي والفيتوري والزبيري وبدوي الجبل. ويعتبر نفسه متأثرًا بالثورات،[5] أبياتهو إذا قريشٌ لم تسعكَ بيوتُها فالشِّعبُ قلبي و الفدا الأحشاءُ يا أمّ معبدَ ليت قلبي خيمةٌ لتدوسَه بنعالها النّزلاءُ حياته الشخصيةهو مسلم، ومتزوج وأبٌ لثلاثة أولاد،[5] ويقيم في تركيا لاجئًا منذ 2015.[9] مؤلفاتهمن دواوينه الشعرية:
ومن كتبه:
مراجع
وصلات خارجية |