أبو إبراهيم أحمد بن محمد بن الأغلب : ( 242 – 249هـ )،[1]
كان من أفضل بني الأغالبة سمعةً، فقد كان فاضلاً وعادلاً رحيماً بأهل دولته، ولذلك تمتعت البلاد في عهده بالأمان والعدل، الأمر الذي ساعد على إنجاز عدة أعمال إنشائية منها بناء خزان المياه في القيروانوسوسة وإدخال التحسينات على جامع الزيتونة وبناء صور حول مدينة صفاقس. كما قام ببعض الأعمال الجهادية فاستولى على حصن يانة أعظم حصون صقلية، كما قضى على ثوار البربر من الخوارج الصفرية في طرابلس عام 245هـ، ومات سنة 249هـ بعد حكم دام ما يزيد عن سبع سنين، فخلفه أخوه أبو محمد زيادة الله بن محمد .
^لم يستطع الحؤول دون اضمحلال الدولة الأغلبية. قام الفاطميون بدحر جيشه، فهرب إلى بغداد، ثم استقر بفلسطين.
^تأثر بوحشية والده إبراهيم الثاني، فاعتنق مذهب الصوفية وتخلى عن الترف وحياة القصور. قتل في منامه من طرف أتباع ابنه الذي كان يريد سجنه نظرا لانحلال أخلاقه وأفعاله.