معمودية يسوع
معمودية يسوع هيا حادثة اتذكرت فى الإنجيل لما قام يوحنا المعمدان بتعميد يسوع فى نهر الأردن. وتروى الأناجيل أن الروح القدس ظهر من السماء على هيئة حمامه وانبعث صوت من السماء قائلا: «ده هو ابنى الحبيب اللى به سررت».[1] كان العماد، و هو الغطس فى الميه الجارية بعد التوبة عن الخطايا رمز لولادة ثانيه، حيث يموت الإنسان «ليولد من جديد» بشكل أقرب لالله؛ فالتوبة تعطيه طهارة الروح والماء طهارة الجسد.[2] و كانت عملية العماد منتشره فى بعض المجتمعات اليهودية قبيل المسيح ومنها جماعة الأسينيين، واحتمال يوحنا المعمدان قد اتأثر بهم لما ابتدا دعوته على نهر الأردن. و كانت دعوة يوحنا تنستند لضرورة التوبة والأعمال الصالحة (متى 3: 8) ورفض الشفاعه دون أعمال (متى 3: 9) والمساواة بين كل الأمم (لوقا 3: 14)، وبيّن أنه ليس المسيح بل نبى يعدّ قدامة الطريق (لوقا 3: 15-16)، زى ما كانت علاقته بهيرودوس الملك سيئة للغايه، و بعد عماد يسوع بفترة قصيرة، سجن يوحنا وبعدها أعدم (لوقا 3: 20).[3] قدم يسوع من الجليل ليعتمد على ايد يوحنا، أما عماد يسوع فكان اعتراف بخطيئة الأمة كلها كما فعل أنبياء كثر قبله كموسى ودانيال وعزرا، واتخذها نقطة انطلاق لدعوته العلنيه من جهة ثانية، فكان أن أكمل ما بدأه يوحنا.[4] وعند معمودية يسوع، حل عليه الروح القدس، روح الله، على هيئة طائر الحمام، فى حين سمع صوت من السماء يعلن ده ابنى الحبيب اللى به سررت تأييد لرسالته.[5][6] وطبق لإنجيل لوقا، يسوع كان له من العمر ثلاثين سنه حين ابتدا دعوته العلنية، و كان الكاهن حسب شريعة موسى يبتدى خدمته فى سن الثلاثين (العدد 4: 3[permanent dead link ])، ويعتبر عمر الكهولة والنضوج، و سجل الكتاب أن يوسف حين ملك على مصر (التكوين 41: 46) وكمان داود حين ملك على فلسطين (صموئيل التانى 5: 4)، كان لهما من العمر ثلاثين سنه.
|