مصطفى صادق الرافعى
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن احمد بن عبد القادر الرافعى ( 1880 - 1937 ) اديب من اصل عربى عاش فى مصر و كتب فيها. ابو امه كان تاجر قوافل استقر فى مصر. بيمثل المدرسه الادبيه التقليديه الجامده. ابتدا حياته الادبيه بكتابه الشعر ولما فشل فيه و ما قدرش عليه و على منافسه شعرا مصر زى احمد شوقى و حافظ ابراهيم اتحول للنثر و اشتهر بالذوق الأدبى القديم و جفاف الاسلوب الكتابى و حب التقاليد و البعد عن المعاصره و التطور لدرجه انه اسس جمعيه لمحاربه لبس البرنيطه بإعتبارها اوروبيه. هاجم الكتاب و الادبا المصريين الكبار اللى كانو بيطالبوا بتطوير الادب المصرى و الحياه المصريه و اتهجم بفجاجه على كبار كتاب مصر و مفكريها فى عصره زى طه حسين و عباس العقاد و مصطفى لطفى المنفلوطى و سلامه موسى و احمد لطفى السيد و احمد رامى و غيرهم كتير، و عارض حريه النسا و مساواتهم فى المجتمع و اتجنى عليهم فى كتير من كتاباته ، وصف كتابه " السحاب الاحمر " بإن موضوعه قايم على سبب واحد عن " فلسفه البغض ، و طيش الحب ، و لؤم المرأه ". من مؤلفاته التانيه " رساله الجهاد " ( اللى ما نشرهوش بإسمه ) و " تاريخ اداب العرب " و " على السفود " اللى كتب عليه إن مؤلفه " إمام من ائمه الادب العربى " بدل اسمه و كتب : " كتبنا مقالات السفود ليهوا بالعقاد و أمثاله ". على السفود و هو كتاب مليان شتايم واستخفاف بكتاب مصر شبه فيه عباس محمود العقاد بدبانه واتهمه بضعف الفهم و البلاده و " السطحيه فى كل انواع المعرفه " و وصفه بـ " الفيلسوف المراحيضى " و بكلام أبيح كبير و كتير. و فى رساله لعميد الادب طه حسين اتنشرت بإسم " جهالات طه حسين " اتهجم على طه حسين بكلام فج زى : " بقت متيقنا أن الله تعالى لم يهبك الى اليوم قلم الكاتب، ولا أودعك دهاء السياسى، ولا حظك بفهم الحكيم ". من مقالاته مقاله عن زعيم تركيا الحديثه مصطفى كمال اتاتورك اسمها " كُفر الذبابه " ( بضم الكاف ). و لحد الازهر و شيخه ما نجيوش من لسانه فقال : " لو قعد حمارى فى الازهر بضع سنين لخرج أعلم من شيخ الازهر ". كان ليه موقف معادى لحريه التفكير و التعبير لما اتهجم على على عبد الرازق و طه حسين لما نشروا كتبهم " الاسلام و أصول الحكم " و " فى الشعر الجاهلى ". و صف منتقديه عدوانيته ضد الكتاب المصريين بإنها كانت نابعه من اصله العربى و عدم قدرته على الاندماج فى الحياه و الثقافه المصريه المعاصره ، ف رغم انه عاش حياته فى مصر ، لا طريقه تفكيره كانت بتنتمى لمصر و لا لكنته فى الكلام كانت مصريه فرغم انه عاش حياته فى مصر لكن ليهجته و طريقه كلامه ماكانتش مصريه و عمره ماقدر يتكلم زى المصريين. و رد على منتقديه بقوله " لأننى فى زعمهم غير مصرى ؟ .. ام كل عيبى عندهم فى الوطنيه أننى صريح النسب ؟ ". قال عنه سلامه موسى : " جهله حمله على القناعه بأدب العرب ، وبعدين حمله على العنت وسب كل اللى يعرفو غير ده الادب " .[2] فهرست
مصادر
|