مسيحيه ليبراليه
المسيحية الليبرالية وتسمى كمان باللاهوت التحرري، هو مصطلح بيغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحيه اللى ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يساريه أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور فى فترة عصر التنوير.[1] تأثير المسيحية الليبرالية في الولايات المتّحدةبلغ تأثير المسيحية الليبرالية في الكنائس البروتستانتية التقليدية أوجه في بدايات القرن العشرين، لما اعتقد مؤيّدوها البروتستانتيون أنّ التغيير اللى ستجلبه، سيشكّل مستقبل الكنيسة المسيحيّة. كان الانجيل الاجتماعي المسيحي أعظم مظاهرها وأكثرها تأثيرًا، فكان أكثر واعظيه تأثيرًا المُعَمِّد الأمريكي والتر راوشينبوش. حدّد راوشينبوش أربعة مآثم روحية مُنشأة في الحضارة الأمريكية (واللى حدّدها كسمات للكيانات فوق الشخصية بشكل المنظمات القادرة على امتلاك ادارة أخلاقية) وهي: الفردانية والرأسماليه والقوميه والسياسة العسكرية.[2] تضمّ الحركات اللاهوتية اللاحقة الأخرى في البروتستانت التقليدي بالولايات المتحدة الأمريكية، لاهوتَ التحرير السياسي والصيغ الفلسفية للمسيحية ما بعد الحداثة وكذا تأثيرات لاهوتية متباينة مثل الوجودية المسيحية (اللى أوجدها سورين كيركغور[3] بالاضافة الى لاهوتيين آخرين وعلماء زى رودولف بولتمان[4] وبول تيليش [5])، وحتّى الحركات المحافظة مثل الانجيلية الجديدة والأرثوذكسية الجديدة والأرثوذكسية الباليوية. فُوّض عالم الاجتماع الليبرالي دين م. كيلي في أوائل سبعينات القرن العشرين لدراسة المشكلة، فحدّد السبب المحتمل لانحدار الكنائس الليبرالية: ما رآه البعض تسييسًا مفرطًا للانجيل وبشكل خاص ربطهم الواضح للانجيل بالقضايا السياسية اليسارية/ الديمقراطيه التقدميّة.[6] أبصرت الفترات ما بين التسعينات والعقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين عودةَ العمل اللامذهبي واللاهوتي في التفاسير الانجيلية واللاهوت ممثّلًا بشخصيات مثل ماركوس بورغ وجون دومينيك كروسان وجون شيلبي سبونغ[7] وكارن أرمسترونغ وسكوتي ماكلينان. لاهوتيون وكتّابالانجليكيين والبروتستانت
المراجع
|