امراض المناطق المداريه هيا الامراض المنتشره فى المناطق الاستوائيه و شبه الاستوائيه, الامراض دى اقل انتشار فى المناخات المعتدله بسبب المواسم البارده و اللى بتتحكم فى عدد الحشرات عن طريق اجبارها على السبات, و مع كدا كان كتير منها موجود فى شمال اوروبا و امريكا الشماليه فى القرنين السبعتاشر و التمنتاشر قبل الفهم الحديث لسبب المرض, كان السبب الاول لطب المناطق الاستوائيه هوا حماية صحة المستوطنين الاستعماريين خصوصا فى الهند تحت الحكم البريطانى,
الحشرات زى الناموس و الذباب هيا الناقل الاكتر شيوع و ممكن تحمل طفيلى او بكتيريا او فيروس معدى للانسان و الحيوان, فى الغالب بينتقل المرض عن طريق قرصة حشره و اللى بتسبب انتقال العامل المعدى من خلال تبادل الدم تحت الجلد, اللقاحات موش متوفره لمعظم الامراض المذكوره هنا و كتير منها ما بيتعالجش.
ادى الاستكشاف البشرى للغابات الاستوائيه المطيره و ازاله الغابات و زيادة الهجره و زياده السفر الجوى الدولى و غيرها من انواع السياحه للمناطق المداريه لزيادة الامراض دى فى البلدان الغير الاستوائيه.[1][2]
البرامج الصحيه
سنه 1975 تم انشاء البرنامج الخاص للبحث و التدريب فى امراض المناطق المداريه (TDR) للتركيز على الامراض المعديه المهمله اللى بتاثر بشكل موش متناسب على السكان الفقرا و المهمشين فى المناطق الناميه فى افريقيا و آسيا و امريكا الوسطى و شمال امريكا الجنوبيه, تم تاسيسها فى منظمه الصحه العالميه و هيا الوكاله المنفذه و بتشارك فى رعايتها منظمة الامم المتحده للطفوله و برنامج الامم المتحده الانمائى و البنك الدولى و منظمه الصحه العالميه, بتتمثل رؤية TDR فى تعزيز جهود بحثيه عالميه فعاله حولين الامراض المعديه, عندها مهمه مزدوجه بتتمثل بتطوير ادوات و استراتيجيات جديده لمكافحه الامراض دى و تطوير القدرات البحثيه و القياديه فى البلدان اللى بتحصل فيها الامراض, مقر الامانه فى چينيڤ فى سويسرا و بيتم العمل فى كل انحاء العالم من خلال كتير من الشركاء و المنح المموله.