محمد بن ماجه
شيوخهسمع من شيوخ البلاد مثل (محمد بن المثنى بن دينار العنزي) الملقب بالزمن و(أبي بكر بن أبي شيبة) و(محمد بن عبد الله بن نمير) وجبارة بن المغلس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وعلقمة بن عمرو الدارمي وأزهر بن مروان ومحمد بن بشار وعمرو بن عثمان بن سعيد وغيرهم من كبار الأئمة وعلماء الحديث. حياتهتوجه الإمام ابن ماجة كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفه، ودمشق، والحجاز ومصر وغيرها من الأمصار متعرفا ومتطلعا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها. أقوال العلماء فيه
تلاميذهلم يقتصر النشاط العلمي لابن ماجة على التأليف بل تعداه إلى التعليم والتدريس، وأشهر من روى عنه وتتلمذ على يده: ابن سيبوية ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن إبراهيم وسليمان بن يزيد القزويني وأحمد بن روح البغدادي وغيرهم من مشاهير الرواة. مؤلفاتهمن أهم مؤلفات الإمام:
ولم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتاب السنن. وفاتهتوفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد. نطق ماجهاُختلف في نطق اسم ابن ماجه فأكثر القدماء.[1] قالوا "ماجه" بهاء السكت، وتبعهم بعض أهل الحديث المعاصرون[2]، ورأى علماء آخرون كالشيخ أحمد شاكر وعبد السلام هارون ومحمد فؤاد عبد الباقي[3] أن الاسم ينبغي أن يُكتب بالتاء لأنه صار اسماً مُعرباً[4] انظر أيضاً
مراجع
|