شعب مرجان

شعب مرجان
،  و
 

تطابق تام http://purl.obolibrary.org/obo/ENVO_00000150[1]  تعديل قيمة خاصية تطابق تام (P2888) في ويكي بيانات
التنوع البيولوجى للشعاب المرجانية

الشعاب المرجانية هيا نظام بيئى تحت الماء يتميز بالشعاب المرجانية اللى تبنى الشعاب المرجانية. تتكون الشعاب المرجانية من مستعمرات من الشعاب المرجانية اللى يترابط بعضها مع بعض بواسطة كربونات الكالسيوم .[2] تتكون معظم الشعاب المرجانية من المرجان الحجرى ، اللى تتجمع زوائده فى مجموعات. المرجان ينتمى لطائفة اللافقاريات فى شعبة اللاسعات ، اللى تشمل شقائق النعمان البحرية وقناديل البحر . على عكس شقائق النعمان البحرية، تفرز الشعاب المرجانية هياكل خارجية صلبة من الكربونات تعمل على دعم وحماية المرجان. تنمو معظم الشعاب المرجانية بشكل احسن فى الميه الدافئة، الضحلة، الصافية، المشمسة والمضطربة. ظهرت الشعاب المرجانية لأول مرة من 485 مليون سنة، فى فجر العصر الأوردوفيشى المبكر ،و ده اتسبب فى إزاحة الشعاب المرجانية الميكروبية والإسفنجية فى العصر الكمبرى .[3]

تُسمى ساعات بالغابات المطيرة البحرية ، [4] وتشكل الشعاب المرجانية الضحلة بعض من اكتر النظم البيئية تنوع على وجه الأرض. إنها تشغل أقل من 0.1% من مساحة محيطات العالم، أى يقارب من نصف مساحة فرنسا، بس فهى توفر موطن لما يقلش عن 25% من كل الأنواع البحرية، [5][6][7] بما فيها الأسماك والرخويات والديدان والقشريات وشوكيات الجلد والإسفنج والبرمائيات و غيرها من اللاسعات . تزدهر الشعاب المرجانية فى ميه المحيطات اللى توفر القليل من العناصر الغذائية. ممكن العثور عليها فى العاده فى أعماق ضحلة فى الميه الاستوائية، لكن الشعاب المرجانية فى الميه العميقة والميه الباردة موجودة على نطاق أصغر فى مناطق تانيه. انخفضت الشعاب المرجانية الاستوائية الضحلة بنسبة 50% من سنة 1950، و سبب ده جزئى لحساسيتها لظروف المياه.[8] تتعرض دى الأسماك للتهديد بسبب زيادة المغذيات (النيتروجين والفوسفور)، وارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة حموضتها ، والصيد الجائر (على سبيل المثال، من صيد الأسماك بالانفجار ، وصيد السيانيد ، وصيد الأسماك بالرمح تحت الماء )، واستخدام واقيات الشمس، [9] وممارسات استخدام الأراضى الضارة، بما فيها الجريان السطحى والتسربات (على سبيل المثال، من آبار الحقن وحفر الصرف الصحى).[10][11][12]

توفر الشعاب المرجانية خدمات النظام البيئى للسياحة ومصائد الأسماك وحماية الشطوط . تم تقدير القيمة الاقتصادية العالمية السنوية للشعاب المرجانية فى أى مكان من 30 ل375 مليار دولار أمريكى (تقديرات عامى 1997 و2003) [13] ل2.7 تريليون دولار أمريكى (تقدير سنة 2020) [14] ل9.9 تريليون دولار أمريكى (تقدير سنة 2014).[15]

تشكيل

شكلت معظم الشعاب المرجانية بعد العصر الجليدى الأخير لما تسبب ذوبان الجليد فى ارتفاع مستوى سطح البحر و إغراق الجرف القارى . معظم الشعاب المرجانية عمرها أقل من 10 آلاف سنة. ومع استقرار المجتمعات، نمت الشعاب المرجانية لالأعلى، مواكبة ارتفاع مستويات سطح البحر . ممكن أن تغرق الشعاب المرجانية اللى ترتفع ببطء شديد، فى حالة عدم وجود ضوء كافٍ.[16] وتوجد الشعاب المرجانية كمان فى أعماق البحار بعيد عن الجرف القارى ، وحول الجزر المحيطية والجزر المرجانية . معظم دى الجزر بركانية الأصل. والبعض التانى له أصول تكتونية حيث وصلت حركة الصفائح لرفع قاع المحيط العميق.

فى كتابه بنية وتوزيع الشعاب المرجانية ، وضع تشارلز داروين نظريته حوالين تكوين الشعاب المرجانية، هيا الفكرة اللى تصورها وقت رحلة سفينة بيجل . و افترض أن ارتفاع وهبوط قشرة الأرض تحت المحيطات اتسبب فى تشكل الجزر المرجانية.[17] وضع داروين سلسلة من 3 مراحل فى تشكل الجزر المرجانية. يتشكل الحاجز المرجانى حوالين جزيرة بركانية منقرضة لما تهبط الجزيرة وقاع المحيط. ومع استمرار الهبوط، يتحول الشعاب المرجانية المحيطة لحاجز مرجاني، وفى النهاية لشعاب مرجانية.

تنبأ داروين بأنه تحت كل بحيرة ضحلة هاتوجد قاعدة صخرية ، هيا بقايا البركان الأصلي.[18] و دعمت الأبحاث اللى بعد كده دى الفرضية. نشأت نظرية داروين من فهمه أن الشعاب المرجانية تزدهر فى المناطق الاستوائية حيث تكون الميه مضطربة، لكن لا تقدر العيش إلا فى نطاق عمق محدود، بدايه من أسفل المد المنخفض. تنمو الشعاب المرجانية حوالين الساحل، حيث يسمح مستوى الأرض بذلك، لتشكل شعاب مرجانية هامشية، ويمكن أن تنمو فى الاخر علشان تكون حاجز مرجانى.

قد يستغرق تشكل الشعاب المرجانية الهامشية عشرة آلاف سنة، و يستغرق تشكل الجزيرة المرجانية ما يوصل ل30 مليون سنة.

فى الأماكن اللى يرتفع فيها القاع، ممكن للشعاب المرجانية الهامشية أن تنمو حوالين الساحل، لكن الشعاب المرجانية المرتفعة عن مستوى سطح البحر تموت. إذا هبطت الأرض ببطء، الشعاب المرجانية المحيطة تواكب ذلك بالنمو لالأعلى على قاعدة من الشعاب المرجانية الميتة القديمة، لتشكل حاجز مرجانى يحيط ببحيرة بين الشعاب المرجانية والأرض. ممكن أن يحيط الحاجز المرجانى بجزيرة، وبمجرد أن تغرق الجزيرة تحت مستوى سطح البحر، تستمر جزيرة مرجانية دائرية بالتقريب من الشعاب المرجانية النامية فى مواكبة مستوى سطح البحر، لتشكل بحيرة مركزية. لا تشكل الشعاب المرجانية والجزر المرجانية فى العاده دوائر كاملة لكن تنكسر فى بعض الأماكن بسبب العواصف. زى ما هو الحال مع ارتفاع مستوى سطح البحر ، القاع اللى يهبط بسرعة ممكن أن يطغى على نمو المرجان،و ده يؤدى لقتل المرجان والشعاب المرجانية، بسبب ما يسمى غرق المرجان .[19] ممكن أن تموت الشعاب المرجانية اللى تعتمد على الزوكسانتيللا لما يبقا الماء عميق اوى بحيث لا تتمكن الكائنات الحية المتعايشة معاها من إجراء التمثيل الضوئى بشكل كافٍ، بسبب انخفاض التعرض للضوء.[20]

المتغيران الرئيسيان اللى يحددان شكل الشعاب المرجانية هما طبيعة الركيزة اللى ترتكز عليها، وتاريخ التغير فى مستوى سطح البحر بالنسبة لتلك الركيزة.

يقدم الحاجز المرجانى العظيم اللى عمره حوالى 20 ألف عام مثال لكيفية تشكل الشعاب المرجانية على الجرف القاري. و كان مستوى سطح البحر ساعتها 120 metres (390 ft) أقلو ده كانت عليه فى القرن الواحد و عشرين.[21] ومع ارتفاع مستوى سطح البحر، تعدت الميه والشعاب المرجانية على ما كان فى السابق تلال فى السهل الساحلى الأسترالي. من 13000 سنة، ارتفع مستوى سطح البحر ل60 metres (200 ft) أقلو ده هو عليه دلوقتى ، وبقت الكتير من تلال السهول الساحلية جزر قارية . مع استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر، غمرت الميه معظم الجزر القارية. و تتراكم الشعاب المرجانية بعد كده فوق التلال، لتشكل الجزر الصغيرة والشعاب المرجانية. ماتغييرش مستوى سطح البحر فى الحاجز المرجانى العظيم بشكل كبير خلال الستة آلاف عام الماضية.[21] يتقدر عمر بنية الشعاب المرجانية الحية بما يتراوح بين 6000 و8000 عام.[22] رغم ان الحاجز المرجانى العظيم تشكل على طول الجرف القاري، مش حوالين جزيرة بركانية، مبادئ داروين تنطبق عليه. توقف التطوير عند مرحلة الحاجز المرجاني، لأن اوستراليا مش على وشك الغرق. شكلت اكبر حاجز مرجانى فى العالم، 300–1,000 metres (980–3,280 ft) من الشاطئ، ويمتد لمسافة 2,000 kilometres (1,200 mi) .[23]

مادة

الشعاب المرجانية تتكون من هياكل مرجانية من مستعمرات مرجانية سليمة فى الغالب. وبما أن العناصر الكيميائية التانيه الموجودة فى الشعاب المرجانية تندمج فى رواسب كربونات الكالسيوم، يتشكل الأراجونيت . بس، شظايا الأصداف وبقايا الطحالب المرجانية زى جنس Halimeda ذى الأجزاء الخضراء ممكن أن تضيف لقدرة الشعاب المرجانية على تحمل الأضرار الناجمة عن العواصف والتهديدات التانيه. تظهر زى دى الخلطات فى هياكل زى جزيرة إنيويتوك المرجانية .  [ صفحة ضروري ]

زمان الجيولوجى

الشعاب المرجانية القديمة

كانت أوقات أقصى تطور للشعاب المرجانية فى العصر الكمبرى الوسطانى (513-501 مليون سنة )، والعصر الديفونى (416-359 مليون سنة)، والعصر الكربونى (359-299 مليون سنة)، وذلك بسبب انقراض الشعاب المرجانية من رتبة روغوسا ، والعصر الطباشيرى المتأخر (100-66 مليون سنة) والعصر النيوجينى (23 مليون سنة لحد دلوقتى )، وذلك بسبب انقراض الشعاب المرجانية من رتبة سكلراكتينيا .[24]

لم تتكون كل الشعاب المرجانية زمان من المرجان: تلك اللى فى العصر الكمبرى المبكر (542-513 مليون سنة) نتجت عن الطحالب الجيرية والقشريات القديمة (حيوانات صغيرة ذات شكل مخروطي، ممكن مرتبطة بالإسفنج ) وفى العصر الطباشيرى المتأخر (100-66 مليون سنة)، لما كانت الشعاب المرجانية اللى تشكلها مجموعة من المحاريات تسمى الروديست موجودة؛ شكل واحد من الصمامات البنية المخروطية الرئيسية والصمام التانى الأصغر كتير عمل كغطاء.[25]

يمكن أن تشير قياسات التركيب النظيرى للأكسجين فى الهيكل الأراجونى للشعاب المرجانية، زى Porites ، لتغييرات فى درجة حرارة سطح البحر وظروف ملوحة سطح البحر وقت نمو المرجان. فى الغالب ما يستخدم علما المناخ دى التقنية لاستنتاج المناخ القديم لمنطقة ما.[26]

أنواع

منذ أن حدد داروين التكوينات المرجانية الكلاسيكية التلاته - الشعاب المرجانية المحيطة بجزيرة بركانية تصبح حاجز مرجانى بعدين جزيرة مرجانية - حدد العلما أنواع تانيه من الشعاب المرجانية. فى حين أن بعض المصادر لا تجد سوى 3 أنواع، [27] يسرد توماس " 4 أشكال رئيسية للشعاب المرجانية واسعة النطاق" - الشعاب المرجانية الهامشية، والشعاب المرجانية الحاجزة، والشعاب المرجانية المرجانية، والشعاب المرجانية المنضدية عن Stoddart, DR (1969).[28] و ذكر سبالدينج و ناس تانيه 4 أنواع رئيسية من الشعاب المرجانية ممكن توضيحها بوضوح - الشعاب المرجانية الهامشية، والشعاب المرجانية الحاجزة، والشعاب المرجانية المرجانية، والشعاب المرجانية "الضفة أو المنصة" - و يلاحظو كتير من الهياكل التانيه اللى لا تتوافق بسهولة مع التعريفات الصارمة، بما فيها "الشعاب المرجانية البقعية".

الشعاب المرجانية الهامشية

الشعاب المرجانية المحيطة بإيلات عند الطرف الجنوبى لإسرائيل
الشعاب المرجانية الهامشية

شعاب المرجانية الهامشية، اللى تسمى كمان بالشعاب المرجانية الشاطئية، متصلة مباشرة بالشاطئ، أو تحدها قناة ضيقة ضحلة أو بحيرة متداخلة.[29] إنه النوع الاكتر شيوع من الشعاب المرجانية. تتبع الشعاب المرجانية الحدود الساحلية ويمكن أن تمتد لعدة كيلومترات. فى العاده ما يكون عددهم أقل من 100 أمتار عرض، لكن بعضها يوصل عرضه لمئات الأمتار. تتكون الشعاب المرجانية الهامشية فى البداية على الشاطئ عند مستوى الميه المنخفض وتتوسع باتجاه البحر مع نموها فى الحجم. ويعتمد العرض النهائى على المكان اللى يبتدى فيه قاع البحر بالهبوط بشكل حاد. تظل سطح الشعاب المرجانية الهامشية فى العاده على نفس الارتفاع: أسفل خط الماء مباشرة. فى الشعاب المرجانية الهامشية القديمة، اللى تدفع مناطقها الخارجية بعيد فى البحر، يتعمق الجزء الداخلى بسبب التآكل ويشكل فى النهاية بحيرة ضحلة . ممكن أن تصبح بحيرات الشعاب المرجانية المحيطة اكتر من 100 أمتار عرض وعدة أمتار عمقًا. و زى مع الشعاب المرجانية المحيطة، فهى تمتد بالتوازى مع الساحل. تُعد الشعاب المرجانية المحيطة بالبحر الأحمر "من احسن الشعاب المرجانية تطور فى العالم" وتمتد على طول شطوط ه باستثناء الخلجان الرملية.

حاجز مرجانى

الحاجز المرجانى

يتم فصل الحاجز المرجانى عن شاطئ البر الرئيسى أو الجزيرة بواسطة قناة عميقة أو بحيرة . إنها تشبه المراحل المتأخرة من الشعاب المرجانية الهامشية مع بحيراتها، لكن تختلف عن الأخيرة بشكل رئيسى فى الحجم والأصل. ممكن أن يوصل عرض بحيراتهم لشوية كيلومترات وعمقها من 30 ل70 متر. أمتار عميقة. وفوق كل ذلك، تشكلت حافة الشعاب المرجانية الخارجية قبالة الساحل فى الميه المفتوحة مش بجوار خط الشاطئ. و زى مع الجزر المرجانية، يُعتقد أن دى الشعاب المرجانية تشكلت إما بسبب انخفاض قاع البحر أو ارتفاع مستوى سطح البحر. يستغرق التكوين وقت أطول بكثير من تكوين الشعاب المرجانية الهامشية، و علشان كده الشعاب المرجانية الحاجزة نادرة للغاية.

أشهر واكبر مثال على الحاجز المرجانى هو الحاجز المرجانى العظيم الأسترالي.[30] ومن الأمثلة الرئيسية التانيه نظام الحاجز المرجانى فى أمريكا الوسطى والحاجز المرجانى فى كاليدونيا الجديدة .[30] وتوجد كمان الشعاب المرجانية الحاجزة على سواحل بروفيدنسيا ، [30] ومايوت ، وجزر جامبير ، وعلى الساحل الجنوبى الشرقى لكاليمانتان ، وعلى أجزاء من ساحل سولاويزى ، وجنوب شرق غينيا الجديدة ، والساحل الجنوبى لأرخبيل لويزياد .

منصة الشعاب المرجانية

منصة الشعاب المرجانية

يمكن أن تتكون الشعاب المرجانية المنصة، اللى تسمى ساعات بالشعاب المرجانية الشاطئية أو الجدولية، على الجرف القارى ، كمان فى المحيط المفتوح، وفى الواقع فى أى مكان يرتفع فيه قاع البحر قرب سطح المحيط بما يكفى لتمكين نمو الشعاب المرجانية المكونة للشعاب المرجانية. توجد الشعاب المرجانية المنصة فى الحاجز المرجانى العظيم الجنوبي، ومجموعة سوين [31] والجدى [32] على الجرف القاري، على بعد حوالى 100-200 ميل (1800 كم). كم من الساحل. بعض الشعاب المرجانية المنصة فى شمال منطقة ماسكارينيس على بعد شوية آلاف من الكيلومترات من البر الرئيسي. على عكس الشعاب المرجانية الهامشية والحاجزة اللى تمتد بس باتجاه البحر، تنمو الشعاب المرجانية المنصة فى كل الاتجاهات.[33] هيا متغيرة الحجم، إذ تتراوح من بضع مئات من الأمتار لشوية كيلومترات عبر. شكلها المعتاد هو بيضاوى لممدود. ممكن لأجزاء من دى الشعاب المرجانية أن توصل لالسطح وتشكل ضفاف رملية وجزر صغيرة قد تشكل حولها شعاب مرجانية هامشية. قد تتشكل بحيرة فى نص الشعاب المرجانية.

الشعاب المرجانية المنصة فى العاده جوه الجزر المرجانية، حيث بتتسما اسم "الشعاب المرجانية المتقطعة"، وفى الغالب ما قطرها بضع عشرات من الأمتار بس. فى الحالات اللى تتطور فيها الشعاب المرجانية المنصة على طول الهياكل الطويلة، زى الشعاب المرجانية الحاجزة القديمة والمتآكلة، فإنها تميل لترتيب نفسها فى تشكيل خطي. وده هو الحال، على سبيل المثال، على الساحل الشرقى للبحر الأحمر قرب جدة . فى الشعاب المرجانية القديمة، ممكن أن يتعرض الجزء الداخلى للتآكل الشديد لدرجة أنه يشكل شبه جزيرة مرجانية.[33] مش ممكن تمييز دى الجزر عن الجزر المرجانية الحقيقية إلا بالتحقيق التفصيلي، ويمكن بما فيها الحفر الأساسي. بعض الشعاب المرجانية المنصة فى بحيرة لاكاديف تكون على شكل حرف U، بسبب الرياح وتدفق المياه.

جزيرة مرجانية

تشكل الجزيرة المرجانية حسب تشارلز داروين

الجزر المرجانية أو الشعاب المرجانية هيا حاجز مرجانى مستمر أو دائرى لحد ما يمتد على طول الطريق حوالين بحيرة بدون جزيرة مركزية. هيا تتكون فى العاده من الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر البركانية. بمرور الوقت، تتآكل الجزيرة وتغرق تحت مستوى سطح البحر.[29] ممكن كمان أن تتشكل الجزر المرجانية نتيجة غرق قاع البحر أو ارتفاع مستوى سطح البحر. وتشكل حلقة من الشعاب المرجانية اللى تحيط بالبحيرة. توجد الكتير من الجزر المرجانية فى جنوب المحيط الهادى، حيث توجد فى العاده فى نص المحيط، على سبيل المثال، فى جزر كارولين ، وجزر كوك ، وبولينيزيا الفرنسية ، وجزر مارشال ، وميكرونيزيا .[30]

الجزر المرجانية فى المحيط الهندي، على سبيل المثال، فى جزر المالديف ، وجزر تشاغوس ، وسيشل وحول جزيرة كوكوس .[30] تتكون جزر المالديف كلها من 26 جزيرة مرجانية.

أنواع أو متغيرات تانيه من الشعاب المرجانية

جزيرة مرجانية صغيرة فى جزر المالديف
جزيرة مأهولة بالسكان فى جزر المالديف
  • الشعاب المرجانية المئزرية – شعاب مرجانية قصيرة تشبه الشعاب المرجانية الهامشية، لكن اكتر انحدار؛ تمتد للخارج و لالأسفل من نقطة أو شاطئ شبه جزيرة. المرحلة الأولية للشعاب المرجانية الهامشية.
  • الشعاب المرجانية على ضفاف النهر – شعاب مرجانية معزولة ذات قمة مسطحة اكبر من الشعاب المرجانية الصغيرة وفى العاده تكون فى مناطق نص الجرف وشكلها خطى أو نصف دائري؛ نوع من الشعاب المرجانية المنصة.[30]
  • الشعاب المرجانية الرقعية – نتوءات مرجانى شائعة ومعزولة وصغيرة نسبى، فى العاده جوه بحيرة أو خليج ، فى الغالب ما تكون دائرية ومحاطة بالرمال أو أعشاب البحر . ممكن اعتبارها نوع من الشعاب المرجانية المنصة  أو كخصائص للشعاب المرجانية المحيطة والجزر المرجانية والحواجز المرجانية.[30] ممكن تكون البقع محاطة بحلقة من غطاء الأعشاب البحرية المتقلصة اللى يشار ليها بهالة الرعي .[34]
  • الشعاب المرجانية الشريطية – شعاب مرجانية طويلة، ضيقة، ويمكن متعرجة، ترتبط فى العاده ببحيرة مرجانية. يتسما كمان اسم الشعاب المرجانية على حافة الجرف أو الشعاب المرجانية على العتبة.[35]
  • الشعاب المرجانية الجافة – جزء من الشعاب المرجانية يكون فوق الماء عند انخفاض المد ولكنه مغمور عند ارتفاع المد [36]
  • حبيلي – شعاب مرجانية خاصة بالبحر الأحمر ؛ لا توصل لالسطح بما يكفى لتسبب أمواج مرئية؛ قد تشكل خطر على السفن (من الكلمة العربية "الذين لم يولدوا بعد")
  • الجزر المرجانية الصغيرة – مجتمع من أنواع الشعاب المرجانية؛ النمو الرأسى محدود بارتفاع المد والجزر المتوسط؛ توفر أشكال النمو سجل منخفض الدقة لأنماط تغير مستوى سطح البحر؛ ممكن تأريخ البقايا المتحجرة باستخدام تأريخ الكربون المشع و تم استخدامها لإعادة بناء مستويات سطح البحر فى العصر الهولوسينى [37]
  • الجزر الصغيرة - جزر رملية صغيرة منخفضة الارتفاع تتكون على سطح الشعاب المرجانية من مواد متآكلة تتراكم لتشكل منطقة فوق مستوى سطح البحر؛ ممكن تثبيتها بواسطة النباتات علشان تكون صالحة للسكن؛ توجد فى البيئات الاستوائية فى كل اماكن المحيط الهادى والمحيط الاطلنطى والمحيط الهندى (بما فيها منطقة البحر الكاريبى وعلى الحاجز المرجانى العظيم والحاجز المرجانى فى بليز)، حيث توفر أرض صالحة للسكن والزراعة
  • الجبال البحرية أو الجبال الصخرية – تتكون لما تهبط الشعاب المرجانية على جزيرة بركانية؛ قمم الجبال البحرية مستديرة والجبال الصخرية مسطحة؛ قمم الجبال البحرية المسطحة، أو الجبال الصخرية ، تعود لالتآكل بسبب الأمواج والرياح والعمليات الجوية

مناطق

المناطق الثلاث الرئيسية للشعاب المرجانية: الشعاب المرجانية القدامية، وقمة الشعاب المرجانية، والشعاب المرجانية الخلفية

أنظمة الشعاب المرجانية فيها مناطق مميزة تستضيف أنواع مختلفة من الموائل. عادة، يتم التعرف على 3 مناطق رئيسية: الشعاب المرجانية القدامية، وقمة الشعاب المرجانية، والشعاب المرجانية الخلفية (يشار ليها فى الغالب باسم بحيرة الشعاب المرجانية). ترتبط المناطق الثلاث ببعضها مادى وبيئى. تخلق حياة الشعاب المرجانية والعمليات المحيطية فرص لتبادل ميه البحر والرواسب والعناصر الغذائية والحياة البحرية.

توجد معظم الشعاب المرجانية فى الميه اللى يقل عمقها عن 50 متر.[38] يعيش البعض منها فى الجرف القارى الاستوائى حيث ما بيحصلش ارتفاع للمياه الباردة الغنية بالمغذيات، زى الحاجز المرجانى العظيم . وتوجد أنواع تانيه منها فى أعماق المحيط المحيطة بالجزر أو فى شكل جزر مرجانية، زى ما هو الحال فى جزر المالديف . تتشكل الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر لما تهبط الجزر فى المحيط، وتتشكل الجزر المرجانية لما تهبط جزيرة تحت سطح البحر.

وبدل ذلك، يميز مويل وسيخ بين ستة مناطق، رغم ان معظم الشعاب المرجانية تمتلك بعض المناطق دى بس.

فى الغالب ما تكون الميه فى منطقة سطح الشعاب المرجانية مضطربة. يمثل ده الرسم التخطيطى شعاب مرجانية على الجرف القارى . تنتقل موجات الماء على اليسار فوق أرضية الشعاب المرجانية لحد تلتقى بمنحدر الشعاب المرجانية أو مقدمة الشعاب المرجانية . بعدين تمر الأمواج فوق قمة الشعاب المرجانية الضحلة. لما تدخل الموجة لالميه الضحلة فإنها تتباطأ ، أى أنها تتباطأ ويزداد ارتفاع الموجة.

سطح الشعاب المرجانية الجزء الاكتر ضحالة من الشعاب المرجانية. فهو عرضة للارتفاعات والمد والجزر . لما تمر الأمواج فوق المناطق الضحلة، فإنها تتجمع زى ما هو موضح فى الرسم البيانى المجاور. وده يعنى أن الماء مضطرب فى كثير من الأحيان. دى هيا الظروف الدقيقة اللى تزدهر فيها الشعاب المرجانية. الضوء كافٍ لعملية التمثيل الضوئى عن طريق الكائنات الحية المتعايشة مع بعضها زى الزوكسانتيللا، كما تعمل الميه المضطربة على جلب العوالق النباتية لتغذية المرجان.

الأرضية بره الشعاب المرجانية هيا قاع البحر الضحل المحيط بالشعاب المرجانية. دى المنطقة بجوار الشعاب المرجانية على الجرف القاري. تنخفض الشعاب المرجانية حوالين الجزر الاستوائية والجزر المرجانية بشكل مفاجئ لأعماق كبيرة ولا فيها زى دى الأرضية. فى العاده ما تكون الأرضية رملية، وفى الغالب ما تدعم مروج الأعشاب البحرية اللى تعتبر مناطق بحث مهمة عن الغذاء لأسماك الشعاب المرجانية.

يشكل انحدار الشعاب المرجانية ، على مدى أول 50 متر، موطن لأسماك الشعاب المرجانية اللى تجد مأوى على وجه الجرف والعوالق فى الميه القريبة. تنطبق منطقة الإنزال بشكل أساسى على الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر المحيطية والجزر المرجانية.

وجه الشعاب المرجانية هو المنطقة الواقعة فوق أرضية الشعاب المرجانية أو انحدار الشعاب المرجانية. فى الغالب ما تكون دى المنطقة هيا المنطقة الاكتر تنوع فى الشعاب المرجانية. توفر الشعاب المرجانية والطحالب الجيرية مواطن ومناطق معقدة توفر الحماية، زى الشقوق والفتحات. توفر اللافقاريات والطحالب الهوائية معظم الغذاء للكائنات الحية التانيه. الميزة المشتركة فى منطقة الشعاب المرجانية دى هيا تكوينات النتوءات والأخدود اللى تعمل على نقل الرواسب لأسفل المنحدر.

منطقة الشعاب المرجانية منطقة ذات قاع رملي، اللى ممكن تكون خلف الشعاب المرجانية الرئيسية، وفيها قطع من المرجان. ممكن تكون دى المنطقة محاطة ببحيرة وتعمل كمنطقة حماية، أو قد بين الشعاب المرجانية والشاطئ، وفى دى الحالة تكون منطقة مسطحة وصخرية. تميل الأسماك لتفضيلها لما تكون موجودة.

بحيرة الشعاب المرجانية منطقة مقفولة بالكامل،و ده يخلق منطقة أقل اتأثر بحركة الأمواج وفى الغالب ما فيها بقع صغيرة من الشعاب المرجانية.

بس، تضاريس الشعاب المرجانية تتغير باستمرار. يتكون كل شعاب مرجانية من بقع غير منتظمة من الطحالب واللافقاريات المتحركة والصخور العارية والرمال. يتغير حجم وشكل ووفرة دى البقع النسبية من سنة لتانيه استجابة للعوامل المختلفة اللى تفضل نوع واحد من البقع على آخر. على سبيل المثال، يؤدى نمو المرجان لإحداث تغيرات مستمرة فى البنية الدقيقة للشعاب المرجانية. على نطاق أوسع، قد توصل العواصف الاستوائية لتدمير أقسام كبيرة من الشعاب المرجانية وتتسبب فى تحرك الصخور فى المناطق الرملية.[39]

المواقع

مواقع الشعاب المرجانية
حدود خطوط التساوى درجة الحرارة 20 درجة مئوية. تعيش معظم الشعاب المرجانية جوه دى الحدود. لاحظ الميه الباردة الناجمة عن ارتفاع منسوب الميه على الساحل الجنوبى الغربى لافريقيا و قرب ساحل بيرو.
تظهر دى الخريطة مناطق ارتفاع الميه باللون الأحمر. مافيش الشعاب المرجانية فى المناطق الساحلية حيث تحدث موجات الميه الصاعدة الباردة والغنية بالمغذيات.

تقدر مساحة الشعاب المرجانية بحوالى 284.300 كيلومتر مربع. كم 2 (109,800 ميل مربع)، أقل بقليل من 0.1% من مساحة سطح المحيطات. وتمثل منطقة المحيطين الهندى والهادئ (بما فيها البحر الأحمر والمحيط الهندى وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ ) 91.9% من ده الإجمالي. وتمثل منطقة جنوب شرق آسيا 32.3% من ده الرقم، فى حين تمثل منطقة المحيط الهادى بما فيها اوستراليا 40.8%. تشكل الشعاب المرجانية فى المحيط الاطلنطى والبحر الكاريبى 7.6%.[6] رغم وجود الشعاب المرجانية فى الميه المعتدلة والاستوائية، لكن الشعاب المرجانية فى الميه الضحلة تتكون بس فى منطقة تمتد من حوالى 30 درجة شمالا ل30 درجة جنوب خط الاستواء. لا تنمو الشعاب المرجانية الاستوائية على أعماق تزيد عن 50 metres (160 ft) . درجة الحرارة المثالية لمعظم الشعاب المرجانية هيا 26–27 °C (79–81 °F) ، ويوجد عدد قليل من الشعاب المرجانية فى الميه اللى تقل عن 18 °C (64 °F) . لما يبقا الإنتاج الصافى عن طريق الشعاب المرجانية اللى تبنى الشعاب المرجانية غير قادر على مواكبة مستوى سطح البحر النسبى ويغرق هيكل الشعاب المرجانية بشكل دائم، فإننا نصل لنقطة داروين . توجد نقطة من ده القبيل فى الطرف الشمالى الغربى من أرخبيل هاواي؛ انظر تطور البراكين فى هاواي#مرحلة الشعاب المرجانية .

التفتيت الدقيق والاندماج

كريستوفر بيج، و إيرين مولر، وديفيد فوغان من المركز الدولى لأبحاث الشعاب المرجانية واستعادتها فى معمل موتى مارين فى سمرلاند كى بولاية فلوريدا سنة 2014، طورو تقنية جديدة تسمى "التجزئة الدقيقة"، حيث يستخدمون منشار شريطى ماسى متخصص لقطع الشعاب المرجانية لقطع صغيرة. سم 2 شظايا بدلا من 6 سم 2 لتعزيز نمو المرجان الدماغى والصخرى والنجمي.[40] تم زراعة الشعاب المرجانية Orbicella faveolata و Montastraea cavernosa قبالة شطوط فلوريدا فى شوية مجموعات من الشظايا الدقيقة. بعد مرور سنتين ، نما O. faveolata بمقدار 6.5 أضعاف حجمه الأصلى فى الوقت نفسه نما M. cavernosa بمقدار ضعف حجمه بالتقريب .[40] وباستخدام الوسايل التقليدية، كان من الممكن أن يستغرق الأمر عقودًا من الزمن ليصلالمرجانين لنفس الحجم. ويُشتبه فى أنه إذا لم تحدث أحداث الافتراس قرب بداية التجربة، O. faveolata كانت ستنمو بمقدار عشرة أضعاف حجمها الأصلى على الأقل.[40] وباستخدام دى الطريقة، نجح مختبر موتى مارين فى إنتاج 25 ألف من الشعاب المرجانية خلال عام واحد، بعدين زرع 10 آلاف منها فى جزر فلوريدا كيز. و بعد فترة وجيزة، اكتشفوا أن دى الأجزاء الدقيقة اندمجت مع أجزاء دقيقة تانيه من نفس المرجان الأم. عادة، تقوم الشعاب المرجانية اللى لا تنتمى لنفس الوالد بالقتال وقتل الشعاب المرجانية القريبة فى محاولة للبقاء والتوسع. ومعروفه دى التقنية الجديدة باسم "الاندماج"، و ثبت أنها قادرة على نمو رؤوس المرجان فى سنتين بس بدل الفترة المعتادة اللى تتراوح ما بين 25 ل75 سنه . بعد حدوث الاندماج، هايعمل الشعاب المرجانية ككائن حى واحد بدل شوية شعاب مرجانية مستقلة. فى الوقت الحالي، لم يتم نشر أى بحث حوالين دى الطريقة.[40]

شوف كمان

  • الشعاب المرجانية فى الميه العميقة - الشعاب المرجانية اللى تعيش فى الميه الباردة فى الأجزاء العميقة والاكتر قتامة من المحيطات
  • الشعاب المرجانية المتوسطة العمق — الشعاب المرجانية اللى تعيش فى منطقة الميه المتوسطة العمق أو منطقة الشفق
  • Fossil Coral Reef - معلم طبيعى وطنى فى لو روي، نيو يورك
  • Census of Coral Reefs - مشروع ميدانى لتعداد الحياة البحرية
  • Catlin Seaview Survey
  • Coral reef organizations – صفحات فريق عمل الشعاب المرجانية بالولايات المتحدة
  • Sponge reef - الشعاب المرجانية اللى ينتجها الإسفنج البحري.
  • Pseudo-atoll - جزيرة تحيط بالبحيرة

مصادر

  1. Environment Ontology — تاريخ الاطلاع: 8 يناير 2023 — الرخصة: CC0
  2. "How Reefs Are Made". Coral Reef Alliance. 2021. Archived from the original on 30 October 2021. Retrieved 19 April 2022.
  3. Lee, Jeong-Hyun; Chen, Jitao; Chough, Sung Kwun (1 June 2015). "The middle–late Cambrian reef transition and related geological events: A review and new view". Earth-Science Reviews. 145: 66–84. Bibcode:2015ESRv..145...66L. doi:10.1016/j.earscirev.2015.03.002. ISSN 0012-8252.
  4. Coral reefs نسخة محفوظة 10 February 2010 على موقع واي باك مشين. NOAA National Ocean Service. Accessed: 10 January 2020.
  5. "New estimates of global and regional coral reef areas". Coral Reefs. 16 (4): 225–230. 1997. Bibcode:1997CorRe..16..225S. doi:10.1007/s003380050078.
  6. أ ب Spalding, Mark, Corinna Ravilious, and Edmund Green (2001). World Atlas of Coral Reefs. Berkeley, CA: University of California Press and UNEP/WCMC ISBN 0520232550. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Spalding" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  7. Mulhall, M. (Spring 2009). "Saving rainforests of the sea: An analysis of international efforts to conserve coral reefs". Duke Environmental Law and Policy Forum. 19: 321–351. Archived from the original on 6 January 2010.
  8. Greenfield, Patrick (2021-09-17). "Global coral cover has fallen by half since 1950s, analysis finds". The Guardian. Retrieved 2021-09-18.
  9. Danovaro, Roberto; Bongiorni, Lucia; Corinaldesi, Cinzia; Giovannelli, Donato; Damiani, Elisabetta; Astolfi, Paola; Greci, Lucedio; Pusceddu, Antonio (April 2008). "Sunscreens Cause Coral Bleaching by Promoting Viral Infections". Environmental Health Perspectives. 116 (4): 441–447. doi:10.1289/ehp.10966. PMC 2291018. PMID 18414624.
  10. "Corals reveal impact of land use". ARC Centre of Excellence for Coral Reef Studies. Retrieved September 21, 2013.
  11. Minato, Charissa (July 1, 2002). "Urban runoff and coastal water quality being researched for effects on coral reefs" (PDF). Archived from the original (PDF) on June 10, 2010.
  12. "Coastal Watershed Factsheets – Coral Reefs and Your Coastal Watershed". Environmental Protection Agency Office of Water. July 1998. Archived from the original on 2010-08-30.
  13. Costanza, Robert; Ralph d'Arge; Rudolf de Groot; Stephen Farber; Monica Grasso; Bruce Hannon; Karin Limburg; Shahid Naeem; Robert V. O'Neill (15 May 1997). "The value of the world's ecosystem services and natural capital". Nature. 387 (6630): 253–260. Bibcode:1997Natur.387..253C. doi:10.1038/387253a0.
  14. "The Sixth Status of Corals of the World: 2020 Report". GCRMN. Retrieved 2021-10-05.
  15. Costanza, Robert; de Groot, Rudolph; Sutton, Paul (2014). "Changes in the global value of ecosystem services". Global Environmental Change. 26 (1): 152–158. Bibcode:2014GEC....26..152C. doi:10.1016/j.gloenvcha.2014.04.002.
  16. Kleypas, Joanie (2010). "Coral reef". The Encyclopedia of Earth. Archived from the original on August 15, 2010. Retrieved April 4, 2011.
  17. Chancellor, Gordon (2008). "Introduction to Coral reefs". Darwin Online. Retrieved January 20, 2009.
  18. "4 Main Theories of Coral Reefs and Atolls/Oceans/Geography". Geography Notes (in الإنجليزية الأمريكية). 2017-03-11. Retrieved 2020-08-01.
  19. Webster, Jody M.; Braga, Juan Carlos; Clague, David A.; Gallup, Christina; Hein, James R.; Potts, Donald C.; Renema, Willem; Riding, Robert; Riker-Coleman, Kristin (1 March 2009). "Coral reef evolution on rapidly subsiding margins". Global and Planetary Change. 66 (1–2): 129–148. Bibcode:2009GPC....66..129W. doi:10.1016/j.gloplacha.2008.07.010.
  20. Webster, Jody M.; Clague, David A.; Riker-Coleman, Kristin; Gallup, Christina; Braga, Juan C.; Potts, Donald; Moore, James G.; Winterer, Edward L.; Paull, Charles K. (1 January 2004). "Drowning of the −150 m reef off Hawaii: A casualty of global meltwater pulse 1A?". Geology. 32 (3): 249. Bibcode:2004Geo....32..249W. doi:10.1130/G20170.1.
  21. أ ب Tobin, Barry (2003) [1998]. "How the Great Barrier Reef was formed". Australian Institute of Marine Science. Archived from the original on October 5, 2006. Retrieved November 22, 2006.
  22. CRC Reef Research Centre Ltd. "What is the Great Barrier Reef?". Archived from the original on August 22, 2006. Retrieved May 28, 2006.
  23. Four Types of Coral Reef نسخة محفوظة 24 October 2012 على موقع واي باك مشين. Microdocs, Stanford Education. Retrieved January 10, 2010.
  24. Hallock, Pamela (1997), "Reefs and Reef Limestones in Earth History", Life and Death of Coral Reefs, Boston, MA: Springer US: 13–42, doi:10.1007/978-1-4615-5995-5_2, ISBN 978-0-412-03541-8 {{citation}}: Unknown parameter |doi_brokendate= ignored (|doi-broken-date= suggested) (help)
  25. Johnson, C. (2002). "The rise and fall of Rudist reefs". American Scientist. 90 (2): 148. Bibcode:2002AmSci..90..148J. doi:10.1511/2002.2.148.
  26. Cobb, K.; Charles, Christopher D.; Cheng, Hai; Edwards, R. Lawrence (2003). "El Nino/Southern Oscillation and tropical Pacific climate during the past millennium" (PDF). Nature. 424 (6946): 271–276. Bibcode:2003Natur.424..271C. doi:10.1038/nature01779. PMID 12867972. Archived from the original (PDF) on January 11, 2012.
  27. Whittow, John (1984). Dictionary of Physical Geography. London: Penguin, 1984, p. 443. ISBN 0-14-051094-X.
  28. Stoddart, D. R. (November 1969). "Ecology and morphology of recent coral reefs". Biological Reviews. 44 (4): 433–498. doi:10.1111/j.1469-185X.1969.tb00609.x.
  29. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع CRA
  30. أ ب ت ث ج ح خ Types of Coral Reefs نسخة محفوظة September 13, 2017, على موقع واي باك مشين. at www.coral-reef-info.com. Retrieved 2 Feb 2018.
  31. "The distribution and structure of coral reefs: one hundred years since Darwin". Biological Journal of the Linnean Society. 20: 11–38. 1983. doi:10.1111/j.1095-8312.1983.tb01587.x.
  32. "Guide to the geology of reefs of the Capricorn and Bunker groups, Great Barrier Reef province". Papers, Department of Geology. 8 (3). pp. 1–85, pls. 1–17. Apr 1978. Retrieved 2018-06-28.
  33. أ ب "Wörterbuch Allgemeine Geographie". Wörterbuch Allgemeine Geographie.Leser, Hartmut, ed. (2005). Wörterbuch Allgemeine Geographie (in German) (13th dtv ed.). Munich, DE. p. 685. ISBN 978-3-423-03422-7.{{cite encyclopedia}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  34. Sweatman, Hugh; Robertson, D. Ross (1994), "Grazing halos and predation on juvenile Caribbean surgeonfishes" (PDF), Marine Ecology Progress Series, 111 (1–6): 1, Bibcode:1994MEPS..111....1S, doi:10.3354/meps111001, archived from the original (PDF) on 2022-10-09, retrieved 24 April 2019
  35. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع CRISG
  36. Beazley, P. B. (1991-01-01). "Reefs and the 1982 Convention on the Law of the Sea". International Journal of Estuarine and Coastal Law (in الإنجليزية). 6 (4): 281–312. doi:10.1163/187529991X00162. ISSN 0268-0106.
  37. Smithers, S.G.; Woodroffe, C.D. (2000). "Microatolls as sea-level indicators on a mid-ocean atoll". Marine Geology. 168 (1–4): 61–78. Bibcode:2000MGeol.168...61S. doi:10.1016/S0025-3227(00)00043-8.
  38. "Coral Reefs". marinebio.org. 17 June 2018. Retrieved 28 October 2022.
  39. Connell, Joseph H. (March 24, 1978). "Diversity in Tropical Rain Forests and Coral Reefs". Science. 199 (4335): 1302–1310. Bibcode:1978Sci...199.1302C. doi:10.1126/science.199.4335.1302. PMID 17840770.
  40. أ ب ت ث Page, Christopher A.; Muller, Erinn M.; Vaughan, David E. (2018-11-01). "Microfragmenting for the successful restoration of slow growing massive corals". Ecological Engineering (in الإنجليزية). 123: 86–94. Bibcode:2018EcEng.123...86P. doi:10.1016/j.ecoleng.2018.08.017. ISSN 0925-8574.

مراجع تانيه

لينكات برانيه

 

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

قالب:Coralsقالب:Aquatic ecosystem topicsقالب:Coastal geographyقالب:Underwater diving

قالب:Biomes