سلامش
الملك العادل بدر الدين سُلامش ( اتولد فى القاهره سنة 1272 - اتوفى فى القسطنطينيه سنة 1291 ). ( اسمه بيتنطق بضم السين و كسر الميم ) [1] ابن السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس .[2] اتلقب بـ ابن البدوية [3] وقعد على عرش مصر سنة 1279 و هو عنده سبع سنين، بعد ما خلع أخوه السعيد بركه نفسه، فبقى سادس سلاطين الدوله المملوكيه [4] حكم لمدة ميت يوم. السلطنهبعد ما أضطر السلطان السعيد بركه يخلع نفسه ويسيب مصر ويروح على الكرك الامرا عرضوا السلطنة على الامير سيف الدين قلاوون الألفى لكن قلاوون اللى كان عارف قوة الامرا والمماليك الظاهريه [5][6] رفض السلطنة وقال للامرا " أنا ما خلعت الملك السعيد طمع فى السلطنة، والأولى الا يخرج الامر عن ذرية الملك الظاهر ".[7] فجابوا سُلامش اللى كان لسه عيل صغير عنده سبع سنين [8] ونصبوه سلطان فى قلعة الجبل [9] بلقب الملك العادل بدر الدين، و معاه قاضى القضاه برهان الدين السنجارى وزير، و عز الدين أيبك الأفرم [10] نايب للسلطنة ، و قلاوون الألفى أتابك[11] ومدبر للدوله. الخلعبتنصيب سُلامش، قلاوون بقى هو الحاكم الحقيقى، فأمر بان الخطبه تكون فى الجوامع باسمه واسم سُلامش مع بعض، وبان الفلوس يبقى عليها اسمه مع اسم سًلامش.[12] وابتدا يقبض على الامرا الظاهريه و يحطهم فى السجون، فى الوقت اللى راح فيه يخطب ود المماليك الصالحية .[13] ويديهم اقطاعات و ووظايف وهدايا، عشان يقدر يسيطر بالكامل على البلد، كخطوه أولى لقعاده على عرش السلطنه.[14] و لما حس قلاوون ان البلد بقت فى ايده بالكامل نادى على الامرا والقضاه والأعيان فى قلعة الجبل وقال لهم: " قد علمتم أن المملكة لا تقوم الا برجل كامل" فوافقوا على كلامه وخلعوا سُلامش بعد ما قعد ميت يوم سلطان بالاسم بس، و نصبوا قلاوون سلطان بداله [12][15] اتنفى سُلامش من مصر وراح على الكرك اللى كان نايبها أخوه السعيد بركه اللى كان هو كمان اتنفى على هناك قبله .[16] و بعد ما اتوفى السعيد بركة قعد سُلامش فى الكرك مع أخوه التانى الملك المسعود خضر اللى بقى نايب عليها بعد وفاة السعيد بركة.[17] لكن فى سنة 1286 قلاوون بعت نايب السلطنة حسام الدين طرنطاى على الكرك عشان يستولى عليها، و بعد ما حاصرها كام يوم أخدها ورحل سُلامش و خضر على القاهره بعد ما استسلموا.[18] قلاوون استقبل سلامش وخضر فى القاهره استقبال حار وادا لكل واحد منهم ميت فارس يكونوا تحت امرته، و سمح لهم بانهم يتحركوا فى مصر زى ما هما عايزين [19] لكن بعد اربع سنين من عيشتهم فى القاهره قلاوون حبسهم مع امهم فى اسكندريه بنية نفيهم على القسطنطينيه [20] بعد ما ابنه الأشرف خليل قاله انهم بيتصلوا بالامرا الظاهريه .[21] ولما اتسلطن الأشرف خليل نفاهم مع امهم على القسطنطينية سنة 1291، وهناك اتوفى سُلامش فى نفس السنة.[22] فراحت امه مصبره جسمه وحطيته فى تابوت واحتفظت بيه بالشكل ده لغاية ماقدرت تنقله مصر سنة 1297 ودفنته فى قرافة القاهره بشفاعة أخته اللى كات أياميها متجوزه من السلطان حسام الدين لاجين [23] سُلامش زى أخوه الملك السعيد و أبوهم الظاهر بيبرس كان محبوب جداً من المصريين. و كان نبيه وشكله جميل لدرجة ان الشعرا فى مصر أياميها كانو بيتغنوا بجماله ويقولوا " ثغر سُلامشى " ككناية عن الحسن . بيقول ابن تغرى عن سُلامش: "وكان شاب مليحاً جميل تام الشكل رشيق القد طويل الشعر ذا حياء ووقار وعقل تام. مات وله من العمر قريب من عشرين سنة قيل: انه كان أحسن اهل زمانه وبه افتتن جماعة من الناس وشبب به الشعراء وصار يضرب به المثل فى الحسن لحد يقول القائل: ثغر سلامشي" .[24] فلوس سُلامشاتسكت الفلوس بأسامى و ألقاب سُلامش بالشكل ده : السلطان الملك العادل بدر الدنيا و الدين ، الصالحى الملك العادل بدر الدنيا و الدين سلامش ، الملك العادل بدر الدنيا و الدين. وكمان اتنقشت على فلوسه ألقاب ابوه بيبرس : الملك الظاهر قسيم امير المؤمنين، والمقصود بأمير المؤمنين الخليفه العباسى اللى كان عايش فى القاهره .[25][26] فهرست وملحوظات
المراجع
|