رادوى دومانوڤيتش
رادوى دومانوڤيتش كان كاتب و صحفى و معلم من صيربيا و كان مشهور بقصصه الساخره. حياتهاتولد رادوى دومانوڤيتش فى قريه اوفزيشت فى صيربيا الوسطى و كان ابن مقاول و معلم محلى اسمه ميلوش دومانوڤيش و پيرسيدا تسوكيتش من نسل پاڤلى تسوكيتش و هوا واحد من القاده العسكريين للانتفاضه الصيربيه الاولى و التانيه، قضى طفولته فى قريه جورنى ياروشيتسى جنب من كراجويڤاتس، اتخرج من كليه الفلسفه فى جامعه بلجراد و اللى درس فيها اللغه الصيربيه و التاريخ. سنه 1895 اتعيين فى منصب تدريسى فى پيروت فى جنوب صيربيا و هناك قابل ياشا پرودانوڤيتش (1867–1948) و هوا المعلم و الناشط اللى ساعده فى تشكيل آرائه السياسيه و كمان قابل بمراته ناتاليا راكيتيتش (1875–1939) و اللى كانت معلمه فقيره فى مدرسه من سريمسكى كارلوڤتسى و اللى دعمته طول حياته القصيره. دخل فى صراع مع نظام سلاله اوبرينوڤيتش من وقت انضمامه للحزب الشعبى الراديكالى المعارض و اتنقل لڤرانى نهايه سنه 1895، و سنه 1896 اتنقل مره تانيه لليسكوڤاتس، بدات مهنه دومانوفيتش فى الكتابهفىايام التدريس و نشر اول قصه قصيره واقعيه ليه سنه 1895. بعد ظهوره العلنى الاول ضد الحكومه سنه 1898 اتفصل هو و مراته من الخدمه المدنيه و نقل دومانوڤيتش مع عيلته لبلجراد. فى بلجراد بدا يشتغل مع زملاته الكتاب فى مجله «نجمه» الاسبوعيه و اللى كانت صحيفه سياسيه معارضه،و بدا يكتب و ينشر اول قصصه الساخره، زى «الشيطان» و «القضاء على العواطف»، كانت قصصه الاكتر شهره هيا «القائد» (1901) و «سترادييا» (1902)، و اللى هاجم فيها علنا و كشف عن نفاق و مغالطات النظام. بعد الانقلاب اللى انهى عهد الكسندر اوبرينوڤيتش سنه حصل دومانوفيتش على منصب كاتب فى وزاره التعليم و سمحت له الحكومه الجديده يروح المانيا لمده سنه يتخصص فى دراسته، و اللى قضاه فى ميونيخ ولما رجع صيربيا بدا مجلته السياسيه الاسبوعيه «سترادييا» و اللى كمل فيها انتقاد نقاط الضعف فى الديمقراطيه الجديده. وفاتهاتوفى رادوى دومانوڤيتش يوم 17 اغسطس 1908 بعمر 35 سنه بعد صراع طويل مع الالتهاب الرئوى المزمن و السل و اندفن فى مقبره بلجراد الجديده.[7][8] اعماله
لينكات برانيه
مصادر
|