خيرى شلبى
خيرى شلبى (31 يناير 1938 - 9 سبتمبر 2011)، كاتب وروائى مصري.[5][6] اتولد بقرية شباس عمير فى مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ. الجوايز
من أشهر رواياته : السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وتالتنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، و :
من مجموعاته القصصية: صاحب السعادة اللص، المنحنى الخطر، سارق الفرح، أسباب للكى بالنار، الدساس، حاجات تخصنا، قداس الشيخ رضوان، و غيرها. من مسرحياته: صياد اللولي، غبعيده سوناتا الأول، المخربشين. من مؤلفاته ودراساته: محاكمة طه حسين: تحقيق فى قرار النيابة فى كتاب الشعر الجاهلي، أعيان مصر (وجوه مصرية)، غذاء الملكات (دراسات نقدية)، مراهنات الصبا (وجوة مصرية)، لطائف اللطائف (دراسة فى سيرة الإمام الشعراني)، أبو حيان التوحيدى (بورتيره لشخصيته)، دراسات فى المسرح العربي، عمالقة ظرفاء، فلاح فى بلاد الفرانكيين (رحلة روائية)، رحلات الطرشجى الحلوجي، مسرح الأزمة (نجيب سرور) وغير ذلك. رائد الفانتازيا التاريخية فى الرواية العربية المعاصرة، وتعد روايته (رحلات الطرشجى الحلوجى) عملا فريدا فى بابها، و ترجمها لالإنجليزية المترجم الامريكانى مايكل كوبرسون. كان من أوائل من كتبوا مايسمى دلوقتى بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول لكائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتكلم الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل مايدب على الأرض، حيث يوصل الواقع لمستوى الأسطورة، وتنزل الأسطورة لمستوى الواقع، لكن القارئ يصدق مايقرأ ويتفاعل معه. على سبيل المثال روايته (السنيورة) وروايته (بغلة العرش) حيث يوصل الواقع لتخوم الأسطورة، وتصل الأسطورة فى التانيه لدخلق الواقعى الصرف، أما روايته (الشطار) فإنها مش مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط و هو أن الرواية من أولها لآخرها (خمسمائة صفحة) يرويها كلب، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف. فى السبعينياتفى فترة السبعينيات من القرن العشرين كان خيرى شلبى باحث مسرحي، اكتشف من فى البحث الدؤوب اكتر من مائتى مسرحية مطبوعة فى القرن التسعتاشر و أواسط القرن العشرين، بعضها تم تمثيله على المسرح بفرق شهيرة و نشرت أسماء الفرق والممثلين، وبعضها التانى يدخل فى أدب المسرح العصىّ على التنفيذ، و أدهشه أن دى المسرحيات المكتشفة لم يرد ليها ذكر فى كل الدراسات التاريخية والنقدية اللى عنيت بالتاريخ للمسرح المصري، ومعظمها غير مدرج فى (ريبروتوار) الفرقة اللى مثلتها، وبعضها التانى انقرضت الجوقات اللى مثلتها. وقام الباحث بتحقيق دى المسرحيات فى حديث بإذاعة البرنامج التانى (البرنامج الثقافى حاليا) تحت عنوان (مسرحيات ساقطة القيد) ضمن برنامج كبير كان يقدمه الروائى بهاء طاهر. والجدير بالذكر أن الباحث وضع خطة (حاليا) لتجميع دى الأحاديث (وهى دراسات بكل معنى الكلمة) فى كتاب كبير يحفظ عند الأعمال ريادتها. الجدير بالذكر كذلك أن الباحث اكتشف ضمن دى المجموعة من النصوص نصا مسرحيا من تأليف الزعيم الوطنى مصطفى كامل بعنوان: (فتح الأندلس) وقام بتحقيقه و نشره فى كتاب مستقل بنفس العنوان صدر عن هيئة الكتاب فى سبعينيات القرن العشرين. اكتشف مسرحية من تأليف الشيخ أمين الخولي، و كان ده شيئا مثيرا جدا، والمسرحية بعنوان: (الراهب) كتبها أمين الخولى لجوقة عكاشة، و كان يحضر جلسات التدريبات كل يوم و هو واحد من قضاة مصر ساعتها ولكنه كان يحجب اسمه ووضع بدلا منه بقلم كاتب متنكر، لكن حيلته كانت مكشوفة علشان الخبر قد نشر أيامها. واستطاع الباحث تحقيق النص ونسبته لأمين الخولى، كما اكتشف صلة الشيخ بفن المسرح، ومحاولاته المتكررة فى التأليف. و نشرت المسرحية فى مجلة الأدب اللى كان يصدرها الشيخ أمين، و نشرت الدراسة فى اكتر من دورية ثقافية. خيرى شلبى هو مكتشف قرار النيابة فى كتاب الشعر الجاهلى إذ عثر عليه فى واحده من مكتبات درب الجماميز المتخصصة فى الكتب القديمة، وماكانش كتابالكن كراسة محدودة الورق متهرئة لكن واضحة وعليها توقيع النائب العام محمد نور اللى حقق مع طه حسين فى القضية. و كان المعروف إعلاميا أن طه حسين قد أستتيب لتنتهى القضية، وبظهور ده القرار النيابى إتضحت القضية واتضح أن النائب العام حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة، و كانت أسئلة النائب العام وردود طه حسين عليها شيئا ممتعا وعظيما، كما أن المستوى الثقافى للنائب العام كان رفيعا، كل ذلك حفز الكاتب لتحقيق ده القرار من الزاوية القانونية و إعادة رصد وقائع القضية وردود أفعالها اجتماعيا و أكاديميا وسياسيا و أدبيا بعدين نتج عن ده واحد من أهم كتب خيرى شلبى وهو: كتاب (محاكمة طه حسين) اللى طبع اكتر من مرة فى الهلال وفى الدراسات والنشر ببيروت ودار المستقبل بالقاهرة و كانت أولى الطبعات سنة 1969. يعد خيرى شلبى من رواد النقد الإذاعى، ففى فترة من حياته وقت عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص فى النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى. و كان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمى فى التحليل والنقد بعيدا عن القفشات الصحفية والدردشة، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى. ٌابتدع فى الصحافة المصرية لونا من الكتابة الأدبية كان موجودا على ايد فى الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء، و هو فن البورتريه، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية، إضافة لالتكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه، وقدم فى فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر فى كل المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية، على امتداد 3 أجيال، من جيل طه حسين لجيل الخمسينيات لجيل الستينيات. وقد صدر من دى الشخصيات 3 كتب هي:
كتب النقد والدراسات الأدبية، ومن كتبه فى ده الصدد:
عمل أستاذا زائرا بمعهد الفنون المسرحية لتدريس تاريخ المسرح المصرى المعاصر. قدمت أعماله للسينما في:
فى التليفزيون:
وقد كتب المؤلف السيناريو والحوار لكل من المسلسلين. ترجمت معظم رواياته لالروسيه و الصينيه و الانجليزيه و الفرنسيه والأوردية و العبريه و الايطاليه، وخصوصا رواياته: الأوباش، الوتد، فرعان من الصبار، بطن البقرة، وكالة عطية، صالح هيصة. قدمت عنه شوية رسايل للماجستير والدكتوراه فى جامعات القاهرة و جامعة طنطا و الرياض و أكسفورد و واحده من الجامعات الألمانية. توفى فجر يوم 2011/9/9 عن عمر 73 سنه http://gate.ahram.org.eg/News/113571.aspx اقتباسات من كتبه
المراجع
مقالات خارجيةوصلات برانيه
|