جميلة اسماعيل
عملت جميلة فى الإعلام من تخرجها من كلية الإعلام بـ جامعة القاهره سنة 1986. ابتدت حياتها المهنية فى مكتب "نيوزويك" بالقاهرة كمترجمة بعدين كمراسلة لمدة 20 سنه. ساهمت باعمال صحفية مع طومسون رويترز (Thomson Reuters)، وجورنال الحياة اليومية فى لندن، والصنداى تايمز (Sunday Times)، ومجلة كايرو توداى (Cairo Today)، و غيرها. فى سنة 1990 ، ابتدت جميلة مسيرتها التلفزيونية مع التليفزيون المصرى وقدمت عدد كبير من البرامج التلفزيونية اللى حازت على جوايز كتيرة، و تميزت بتصوير ونقل صوت الشباب والمواطنين فى شوارع مصر. قدمت جميلة البرنامج التلفزيونى السياسى "إعادة نظر" على قناة "النهار" المصرية بعد ثورة 2011.[1] ترشحت جميلة للبرلمان فى وسط وغرب القاهرة سنين 2001 و 2010 و 2011. خاضت معارك سياسية كتيرة وشاركت فى تأسيس معظم الحركات الداعية لالتغيير السياسى والمعارضة للتوريث فى عهد مبارك والمناهضة للحكم الدينى والعسكرى بعد 2011. كانت جميلة من الأوائل اللى دعوا لالثورة المصرية سنة 2011. شاركت فى تأسيس حزب الغد الليبرالى المصرى سنة 2004 وشغلت منصب المتحدث الرسمى لحملة مرشح الحزب فى أول انتخابات رئاسية فى مصر سنة 2005 فى مواجهة مبارك. فى سنة 2012 ، شاركت فى تأسيس حزب الدستور المصرى وشغلت منصب أمين تنظيم الحزب سنة 2013. تدافع جميلة عن العدالة والتنوع والإصلاح الاجتماعى والسياسى وحرية التعبير والفكر وتهتم بتنمية الفرص المتاحة للستات و جيل الألفية، وحماية البيئة ، وحقوق الحيوان. كسبت جميلة بالكتير من الجوايز والتقديرات. اخدت لقب واحدة من اكتر 150 ست نفوذاً فى العالم[2] على ايد مجلة "نيوزويك" سنة 2011، بعدين اخدت لقب "شقيقة الثورة" من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) سنة 2012. واخدت لقب السياسية العربية الاكتر أهمية وتأثيراً[3] فى استطلاع "سى إن إن" سنة 2015 واخدت المرتبة 180 من 250 ست اكتر نفوذاً فى العالم على وسايل التواصل الاجتماعى سنة 2016. احتلت جميلة المرتبة 39 فى قائمة احسن 200 ست عربية من مجلة Arabian Business سنة 2018. بين 2011 و 2019 قدمت مجموعة من الحكايات القصيرة نقلت فيها الواقع الخام غير المصقول فى انحاء مصر بطريقة جديدة عززت بيها الثقة بين وسايل الاعلام الصغيرة والمشاركين فيها و جمهورها. لينكات برانيه و مصادر
|