يبلغ تعداد سكان جزر فارو حوالى 49000 ، 92% من منهم فارويين و 6% دنماركيين و فيهم نسبه بسيطه من النرويجيين و الايسلانديين و البولنديين. حوالى 91% ينتمون لكنيسة الدوله المعروفه بإسم كنيسة الشعب الفاروئى Fólkakirkjan و هى فرع من الكنيسه اللوثريه.
إقتصاد
عملة جزر فارو هيا الكورون الفاروئى. صيد السمك و الحيتان و الصناعات المرتبطه به يعتبر اهم مصدر اقتصادى للجزر. ومستوى المعيشه مرتفع.
سياسه
نظام الحكم برلمانى ديموقراطى فى حكم ملكى دستورى، جزر فارو تتمتع بإستقلال ذاتى ، لكن تابعه لمملكة الدنمارك زى جرينلاند. من 1 نيسان 1948 و هى مقاطعه دنماركيه تتمتع بالحكم الذاتى، و مع مرور الوقت اصبحت تقريباً مستقله عن الدنمارك ماعدا الشئون العسكريه و القانونيه و الخارجيه، هيا مش عضوا فى الاتحاد الاوروبى، لكن عضو فى مجلس شمال اوروبا.
جغرافيا
موقع جزر فارو الجغرافى عزلها عن التطورات الثقافيه اللى حصلت فى اوربا على مر التاريخ. ثقافتها المحليه نورديه و الجزر ليها علاقات تقليديه بايسلاندا و شيتلاند و اوركينى و الهبريد البرانيه.
احسن أوقات الزيارة
دون شك احسن أوقات زيارة جزر فارو فى فصل الصيف بين شهر مايو ونهاية يوليه لما يطول النهار ويستقر الجو فى الغالب لكن لازم تكون جاهزاً طول الوقت لمواجهة أى تقلبات جوية مفاجئة نظراً لموقع الجزيرة. شهر اغسطس وسبتمبر مناسب كمان لو أردت أن تكون من السواح الأقلية على الجزيرة.
لو أردت تخيل الجو فى الفارو فعليك تصور الفصول ال 4 فى يوم واحد وستتعود على الوضعفى مكوثك لعدة أيام فى الجزيرة. ممكن يكون الصباح مشمساً ودافئاً بعدين يتحول لماطراً على الظهر بعدين تتداخل الغيوم المنخفضة لتعيق رؤيتك الأفقية وفجأه تزيد شدة الرياح.
تاريخ الفارو الحديث
تاريخ جزر الفارو وايسلاندا متشابهان رغم أنهما لم يتصلا ببعض سياسى، بداية الجزيرتين وقصصهما الملحمية القديمة ترمز لبداية العيش فى دى الجزر و إعمارهم عن طريق قبائل الفايكنج. كلا الجزيرتين بقيا تحت إدارة الدنمارك لكن ايسلاندا نجحت فى نيل استقلالها وبقيت الفارو لاليوم تحت الاعتماد الدنماركي. ومن القصص التانيه اللى تحكى عن جزر الفارو بأنه تم استكشافها على ايد القديس براندون اللى ابتدا برحلة للبحث عن أرض القديسين المورجوع و وصففى رحلته بأنه توجه شمال وزار جزيرة الخراف وجنة الطيور لكن وصول الفايكنج من الشمال و إعمارها شى لا جدال فيه حسب آثارهم القديمة. و سنة ألف ميلادى تحول سكان الفارو للديانة المسيحية من آللهتهم القديمة بعد حروب دامية وانتصار المسيح ضد الدول الاسكندنافية.
المطار والاحتلال البريطانى
فندق فاغار ملاصق للمطار، اتبنا المطار عن طريق المحتلين البريطانيينفى الحرب العالمية التانيه و كان عدد سكان الجزيرة ساعتها ٢٠٠٠ انسان وعدد الجنود البريطانيين ٦٠٠٠ جندى وتسبب ده فى تغيرات على الجزيرة وخلل فى موازنة تعداد الذكور والإناث وفرض فيزا خاصة على السكان. قام البريطانيين باختيار ده المكان لبناء المطار لأنه يستحيل رؤيته عن طريق المراكب فى البحر، ومثلما دخل البريطانيين بطريقة مفاجئة للجزيرة فقد خرجوا منها كمان بطريقة مفاجئة.
خراف جزر فارو
عدد الخراف فى جزر فارو يقارب ضعف عدد سكانها ولده تعتبر تسمية الجزر على مسمى حيث تعنى كلمة فارو بلغتهم المحلية خراف. يستغل سكان الجزر الخراف فى مختلف ضروريات الحياه ومن أبرزها الطعام واستخدام صوفها فى صناعة الملابس، ستات الفارو ماهرات فى الغزل ويقمن بصناعة احسن الجاكيتات للتدفئة لمواجهة برودة الشتاء القارص.