انتقال العذراء

انتقال العذراء
 

لوحه فنيه [1]  تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
الراعى ماتيو بالميرى   تعديل قيمة خاصية الراعي (P859) في ويكي بيانات
التأسيس العقد 1470[2]،  و1476  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات

يعد مفهوم انتقال العذراء Assumption of Mary أو رفع مريم العذراء بالنفس والجسد لالسماء من أهم المعتقدات المسيحيه حول مريم العذراء. يشترك ده المفهوم كمان بين مختلف الطوايف المسيحية اللى تبجل مريم العذراء و إن كان بأشكال مختلفة.

فى الكنائس اللى تلتزم بالعيد، يعد الانتقال يوم رئيسى يحتفل به فى 15 اغسطس. فى الكتير من الدول، يتم تمييز العيد كمان باعتباره يوم مقدس للالتزام فى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

لا يحتوى العهد الجديد على أى نص صريح عن موت أو انتقال مريم، لكن تم تفسير بعض المقاطع الكتابية لاهوتيا لوصف المصير النهائى لوالدة يسوع.[3]

الكنيسة الكاثوليكية

ييجى ده الاعتقاد فى الكنيسة الكاثوليكية متوافق مع الرؤية المسيحية لدواعى الموت، فالإنسان يموت بسبب الخطيئة المتوارثة من آدم، وبصفة أن العذراء لم ترث دى الخطيئة الأصلية فهى بالتالى لا داعى لموتها.

الكنيسة الأرثوذكسية

الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأرثوذكسية المشرقية وبعض الكنائس الكاثوليكية الشرقية يرون أن الانتقال قد تم بعد فترة قصيرة من وفاتها، فلما توفيت حسب التقليد الشرقى فى بستان الزيتون حيث نازع يسوع و شاف الحدث من بقى حى من التلاميذ الاثنى عشر بعث جسدها بعد 3 أيام من جديد حى ونقلت نفسها وجسدها لالسماء، البعض من دى الكنائس يرى أن جسدها نقل لالسماء من بدون ما يبعث حي؛ تتعدد تفاصيل الروايات التانيه باختلاف الأصول: فهى قدمت تذكار لتوما واحد من التلاميذ الاثنى عشر ممثل بحزام ثوبها، وبحسب القديس كيرلس الأورشليمى فإنها قد نقلت من بستان الزيتون لالقدس ودفنت هناك، ولما قام واحد من اليهود باعتراض موكب الجنازة، اجترحت معجزة بشفاعتها، وتعتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الانتقال قد تم بعد شوية أشهر من وفاتها مش بعد فترة وجيزة، و اكتشف فى القرن السادس المكان التقليدى المسمى “قبر العذراء الفارغ” وشيدت هناك كنيسة رقاد العذراء اللى لسه لحد اليوم المكان التقليدى اللى شاف انتقالها، علما أنه يذكر فى الكتاب المقدس عدد من الشخصيات اللى رفعت أو نقلت بدون موت لالسماء كالنبى إيليا وأخنوخ.

الكنيسة الأنجليكانية

الكنيسة الأنجليكانية ذات موقف مختلف، فهى ترى أن الإنسان بعد موته لا يتجه مباشرة لالجنة بل يمكث لحد يوم القيامة والعذراء هيا وحدها من دخلت روحها لالجنة مباشرة بعد موتها، أما جسدها فلم ينتقل.

تلتقى عقيدة انتقال العذراء بمختلف أشكالها مع النظرة المسيحية بكونها أولى المخلَّصين، كذلك تعتبر دى المناسبة عطلة رسمية فى عدد كبير من دول العالم كلبنان وفرنسا واسبانيا والغابون و غيرها.

مصادر

  1. مُعرِّف الأعمال الفنيَّة في المملكة المُتحدة: https://artuk.org/discover/artworks/the-assumption-of-the-virgin-115448 — تاريخ الاطلاع: 24 مايو 2023 — العنوان : Art UK — الناشر: فن المملكة المتحدة
  2. https://www.nationalgallery.org.uk/paintings/francesco-botticini-the-assumption-of-the-virgin — تاريخ الاطلاع: 20 اكتوبر 2022
  3. "Mary: Grace and Hope in Christ". Vatican.va. 26 June 2000. Archived from the original on 14 يناير 2019. Retrieved 3 November 2013. There is no direct testimony in Scripture concerning the end of Mary's life. However, certain passages give instances of those who follow God's purposes faithfully being drawn into God's presence. Moreover, these passages offer hints or partial analogies that may throw light on the mystery of Mary's entry into glory.