المشيئه الواحده
المشيئه الواحده او " الإراده الواحده " او " المونوثيليه " ( Monotheletism ) ، فى المسيحيه ، مذهب ظهر فى القرن السابع ، يقول ان المسيح له طبيعتين و مشيئه واحده ، و كان دا حل وسط بين الاعتقاد بطبيعتين و مشيئتين و المونوفيزيه اللى بتقول بطبيعه واحده الاهيه للمسيح. مذهب المشيئه الواحده ايده الامبراطور البيزنطى هرقليس الاول و الاقباط الارثوذكس قبلوه و الروم الارثوذكس كانو قبلوه لكن المذهب دا ما استمرش متوافق عليه من الروم الارثوذكس و اتراجعو عنه و اتنقض من الروم الارثوذكس فى مجمع القسطنطينيه التالت سنة 680. قبل ما يبعت هرقليس واليه و بطريركه اللى هو سيروس او قوروس ( المعروف بـ المقوقس )لمصر لحكمها ك والى و ك بطريرك فى نفس الوقت كان اتشاور مع بطريرك قسطنطينيه و بطريرك انطاكيا حولَ موضوع توحيد المذاهب المسيحيه علا مبدأ جديد و هو ان المسيح واحد و فعله واحد و مشيئته واحده من غير الاشاره لوحده طبيعته او ازدواجها اللى كانت سبب إبعاد الكنيسه المصريه بعد مجمع خلقدونيا ، اتعرف المبدأ دا ب" المشيئه الواحده " لكن الأقباط رغم عدم رفضهم المبدأ دا رفضو ان بطريركهم ديسقوروس يتعزل و يتنفا و يتحط لهم بطريرك تبع الملك . و رفض بطريرك الاقباط بنيامين انه يتعزل و رفض الاعتراف بسلطة البطريرك الملكانى اللى تبع الملك سيروس فتعرّضَ البطريرك القبطى لإضطهاد كبير اضطره انه يهرب و يسيب اسكندريه و يروح صحرا الإسقيط ( شيهيت ) فى وادى النطرون. شوف
|