الشيخ الصدوق
أبو جعفر محمد بن على بن بابويه القمي[2] المعروف بالشيخ الصدوق[3] (حدود 306 هـ - 381 هـ) / (923 م - 991 م)[4] عالم وفقيه ومحدث عند الشيعة فى القرن الرابع الهجرى، و هو واحد من ال 4 المشهورين بجمع الأخبار، أنه مؤلف كتاب من لا يحضره الفقيه واحد من الكتب الاربعه عند الشيعة الاثنا عشرية[5] ويعتبر من أهم المصادر الحديثية عندهم،[6] ولد فى مدينة قم فى عصر الغيبة الصغرى،[7] بعدين نشأ فى عيله و كان والده فقيهاً، و اكتر الصدوق من مجالسة العلما والسماع منهم لحد بقا فقيهاً ومحدثاً، نسب ليه ما يقارب 300 مؤلف لكن الكثير من دى المؤلفات فقدت، ولم يعثر عليها،[8] لقبه الشيخ الطوسى فى كتابه الاستبصار بلقب "عماد الدين" لرفعة مقامه، و تميزت مؤلفاته عند الفقهاء والعلما بأنها مصادر موثوقة و علشان كده سمى بالصدوق، اتعرف الشيخ الصدوق بالسفر الكثير لشوية أقطار وبلاد بحثاً عن العلوم والأحاديث ، و تتلمذ على يده بعض العلما كالشريف المرتضى، و الشيخ المفيد و التلعكبرى وغيرهم، بعدين تُوفّى فى بلدة الرى، ودُفن قرب مرقد عبد العظيم الحسنى.[9][10] المراجع
الشيخ الصدوق فى المشاريع الشقيقة
|