اسعد بن المهذب بن زكريا
أبو المكارم الأسعد بن المُهذَّب (أو ابن الخَطير) بن مينا بن زكريا بن مَمّاتي كاتب، شاعر، إداريّ، ومؤرخ مصرى كان ناظر الدواوين بالديار المصريه فى عهد العصر الايوبى.[2] أصله ومولدهيرجع أصله لأسره (ممّاتى) المسيحيه من أسيوط بصعيد مصر[3][4]، ويرجع سبب لقب أبى مليح و كان والده مسيحيا لأنه وقع فى مصر غلاء عظيم، و كان كثير الصدقه والإطعام وخصوصا لصغار المسلمين، فكانوا إذا رأوه ناداه كل واحد منهم مماتى فاشتهر به[4]، وتبوأت أسرته بيته رفيعه فى عهد الدوله الفاطمية، هيا أسره كانت تعيش فى أسيوط وبعدين نقلت لالقاهرة للعمل فى دواوين الدولة، انفتح الفاطميون كثير على أهل الذمه وعينوهم فى مناصب رفيعة، و تبوأ جد الأسعد (أبو المليح مينا) منصب مستوفى الدواوين ونال حظوه عند الفاطميين، اما أبوه (المهذب) فقد تولى رئاسه ديوان الجيش . اتولد الأسعد سنه 1149م فى القاهرة، و اتربا فى كنف والده اللى كان يعقد مجالس الفقه والأدب فى بيته،و ده وثق حب الأدب فى نفسه. الأسعد فى دواوين صلاح الدينفى سنه توفى المهذب، فخلفه ابنه الأسعد فى ديوان الجيش، وبعدين أضاف ليه السلطان الناصر صلاح الدين الايوبى ديوان المال، الأمر اللى يبين ثقه صلاح الدين فيه. ظل الأسعد رئيس لديوانى الجيش والمال فى عهد صلاح الدين، وعهدى ابنيه العزيز عثمان والمنصور محمد، و فى دوله الملك العادل أبى بكر بن أيّوب أخى صلاح الدين، استوزَرَ صفيّ الدّين بن شكر، و كان بينه وبين ابن ممّاتى حقد قديم، فأقبل بن شكر يدُسّ عليه، ويُدبِّر ليه المؤامرات، حتّى نَكَبَهُ، ووجّضه عليه أموال كتيره وطالَبَهُ بها، "ولم يَكُن ليهُ وجهٌ، لأنّهُ كان عفيف ذا مروءة". فأحال عليه الأجناد، فآذوه. و بعد ما اختفى مدّةً فى المقابر هربَ لحلب ذليل فقير فلمّا عرف بِهِ ملك حلب الظّاهر غازى بن صلاح الدين، أكرمه وعمل عليه معاشاً لأن تُوفِى فى سنه 1209م، ودُفِنَ بظاهر حلب.[2] مؤلفات ابن مماتىكان الأسعد موسوعه فى الأدب والفقه واللغة، وذكر (ياقوت الحموى) ليه تلاتهه وعشرين مؤلف فى الفقه، والحديث، والتّراجم، واللغة، من أشهرها:
مصادر
|