وليد عبد اللطيف مصلح صلاح (1916 – 7 أكتوبر 2010) حقوقي ومحامي فلسطيني، كان وزيرًا للخارجية الأردنية، وهو نجل السياسي الفلسطيني البارز عبد اللطيف صلاح.
سيرته
وليد عبد اللطيف مصلح صلاح وهو من أسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، وقد ولد في نابلس عام 1916 حينما كان والده عبد اللطيف صلاح يعمل حينها محاميًا هناك.
نشأ وليد صلاح في عائلة سياسية معروفة في مدينة طولكرم؛ فوالده السياسي والحقوقي الفلسطيني "عبد اللطيف مصلح صلاح"، وابن عمه وزير الخارجية الأردني "عبد الله أمين مصلح صلاح"،[2][3] وابن عمه أيضًا «صلاح الدين أمين مصلح صلاح» أحد أبرز شخصيات فلسطين ورئيس بلدية طولكرم وعضو أول مجلس وطني فلسطيني.[4][5]
بعد عامين من ميلاد وليد صلاح، أرسله والده عبد اللطيف برفقة شقيقته إلى ألمانيا، وبقي هناك لمدة ستة سنوات، ثم عاد بعد ذلك إلى فلسطين، وتلقى تعليمه في مدارس صفد، والتحق بعد ذلك في الجامعة الأمريكية ببيروت، ثم انتقل إلى معهد الحقوق الفلسطيني في القدس، حيث تخرج عام 1939 في مجال الحقوق، وافتتح مكتبًا للمحاماة له في كل من طولكرم ونابلس وحيفا. تزوج وليد صلاح في عام 1941، وأنجب ثلاثة أولاد وابنتين.[6]
مناصبه
وفاته
توفي وليد صلاح في العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس الموافق 7 أكتوبر 2010،[17][18] ونعاه رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي مستذكرًا خدماته التي قدمها للأردن.[19]
انظر أيضًا
المراجع