آلان كردي (2012 – 2 سبتمبر2015) واشتهر في وسائل الإعلام باسم آلان الكردي نسبة إلى عرقيته الكردية.[1] هو طفل سوري صغير لم يتجاوز الثالثة من العمر، مات غرقاً وصعقت صورتهُ على شاطئ تركي ضمير العالم، بعد أن وجده شرطي تركي، حيث كان برفقة والديه وأخيه فيما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بواسطة قارب صغير انطلق من سواحل تركيا وهو محملاً باللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب السورية وغرق في البحر بعد أن انزلق من يد والده عقب انقلاب القارب في عرض البحر المتوسط، وتوفي معه في الحادث والدته وأخوه في حادث مأساوي هز العالم أجمع وأعطى بعداً آخر لمعاناة اللاجئين في كل مكان. دفن آلان في 4 سبتمبر2015، في مدينة عين العرب شمال سوريا.[2]
كيف غرق آلان
قالت تيما الكردي شقيقة عبد الله والد الطفل آلان أن شقيقها حاول مساعدة ولديه وزوجته على التنفس وتفادي الغرق بعد انقلاب مركبهم في بحر إيجة أثناء رحلتهم إلى أوروبا بهدف اللجوء، وقالت «عندما انقلب المركب، وبدأت الأمواج تدفعهم إلى الأسفل، كان يقبض على الطفلين بيديه» واستمرت في روايتها «أبلغني عبد الله أنه حاول بكل قوته دفعهم إلى أعلى ليتنفسوا وكانا يصرخان، بابا لا تمت».[3]
تشييع جثمانه
شيع جثمان آلان مئات من السوريين في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا، ولقد كان عمر الطفل الغريق آلان ثلاثة سنوات بينما كان عمر شقيقه غالب خمس سنوات، أما والدتهما ريحانة فعمرها 28 عاماً، وشُيعت الجثامين إلى مقبرة الشهداء في المدينة التي هربوا منها بسبب ويلات الحرب.[4]