نيكاراغوا
نيكاراغوا ورسميًا جمهورية نيكاراغوا[13] هي أكبر دول أمريكا الوسطى حيث تبلغ مساحتها 130,370 كيلومتر مربع، يحدها من الشمال الهندوراس، ومن الجنوب كوستاريكا، ومن الغرب المحيط الهادي، ومن الشرق بحر الكاريبي وحدود بحرية مشتركة مع السلفادور من الغرب، عاصمتها مدينة ماناجوا وعلى الرغم من كونها أكبر دول أمريكا الوسطى إلا أن الكثافة السكانية فيها تعد أقل من بقية الدول المجاورة حيث أنه بحلول عام 1980 كان هناك حوالي مليوني نسمة من سكانها يعيشون في دول أخرى. يعود الكثير من هؤلاء حاليًا إلى نيكاراغوا بعد تحسن الأحوال في وطنهم الأم. بدأ الأسبان الوصول إلى ما يُعرف حالياً بنيكاراغوا، في بداية العشرينيات من القرن السادس عشر الميلادي حيث استعمرتها إسبانيا عام 1522 م. وحصلت نيكاراغوا على استقلالها من أسبانيا عام 1821. وأصبحت الدولة جمهورية مستقلة في عام 1838.بحلول عام 1978، كانت معارضة شديدة للحكومة وسياساتها، الاقتصادية والسياسية، قد سرت بين مختلف طبقات الشعب، كانت نتيجتها حرب أهلية، أتت بجماعات الساندينستيين الماركسيين إلى السلطة، عام 1979. وساندت هذه السلطة الجديدة المتمردين في السلفادور، ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية ترعى جماعات الكونترا، المناهضة للساندينستيين، وتساندها في حربها عليهم، خلال معظم الثمانينيات. وفي عام 1990، جرت انتخابات حرة، انهزم فيها الساندينستيون، الذين انهزموا، مرة أخرى، في انتخابات 1996، و 2001. ولكن تصويت عام 2006 أظهر عودة الرئيس الساندنستاني السابق دانيال أورتيجا سافيدرا. وقد تعرض الاقتصاد والبنية لنيكاراغوا إلى صدمة شديدة جراء الحرب الأهلية المبكرة وإعصار ميتش عام 1998، ويجري إعادة البناء ببطء. سكان نيكارجوا من عناصر المستيزو (خليط من الهنود والأسبان) وهناك أقلية افريقية، وأقلية من الهنود والأوروبين. يتركز السكان في الغرب وحول بحيرة ماناجوا. اللغة السائدة والرسمية هي الأسبانية. التاريخالثورة النيكاراغوية (1960 - 1990)قضية نيكاراغوا ضد الولايات المتحدةفي مطلع ثمانينيات القرن العشرين تعرضت نيكاراغوا لتدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة بحجة مساعدتها للثوار في السلفادور، ورفعت نيكاراغوا النزاع إلى محكمة العدل الدولية التي قضت في ما عرف بقضية نيكاراغوا ضد أمريكا لصالح نيكاراغوا وتم تغريم الولايات المتحدة ما قدره 12 مليار دولار رفضت أمريكا القرار وامتنعت عن تنفيذه، وسحبت اعترافها الملزم بالمحكمة. جغرافياتنقسم أرضها إلى ثلاثة أقسام طبيعية: سهول منخفضة تطل على المحيط الهادي تكسوها الغابات، ومرتفعات تسير في وسطها من الشمال إلى الجنوب، والقسم الثالث سهول منخفضة في الشرق على البحر الكاريبي، ومناخها من الطراز المداري، تعتدل حرارته على المرتفعات في الوسط وترتفع فوق السهول المنخفضة، وتسقط عليها أمطار غزيرة خصوصًا على ساحل البحر الكاريبي. التضاريستتكون نيكاراغوا من ثلاثة أقاليم طبيعية:
المناخمناخ نيكاراغوا مداري في المناطق المنخفضة، شديد البرودة في المناطق المرتفعة، بصفة عامة. يزيد معدل المطر السنوي الذي يسقط على بعض مناطق إقليم المرتفعات الوسطى، على 250 سم، ويبدأ الفصل المطير، في هذا الإقليم، في مايو، ويستمر حتى نوفمبر، وتراوح معدلات درجات الحرارة فيه بين 16 و21 درجة مئوية. أما الإقليم الكاريبي، فتسهم الرياح التجارية الشرقية في هطْل أمطار، يُقدر معدلها السنوي بنحو 420 سم، فيما يقدر متوسط درجة الحرارة في الإقليم، بنحو 27 درجة مئوية. الحكومة والسياسةتجري سياسة نيكاراغوا في إطار جمهورية ديمقراطية تمثيلية رئاسية، حيث يكون رئيس نيكاراغوا هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة، ونظام متعدد الأحزاب. وتمارس الحكومة السلطة التنفيذية وتناط السلطة التشريعية بكل من الحكومة والجمعية الوطنية. وتشكل السلطة القضائية الفرع الثالث للحكومة. العلاقات الخارجيةالقوات المسلحةالتقسيم الإدارينيكاراغوا هي جمهورية مركزية، ولأغراض إدارية قسمت الدولة إلى 17 وحدة إدارية، 15 إدارة (Departamentos) وإقليمين بحكم ذاتي (Autonomous Communities) على غرار النموذج الأسباني. وتنقسم هذه الإدارة إلى بلديات (Municipalities) يبلغ عددها 153. الإقليمين إقليم جنوب الساحل الكاريبي وإقليم شمال الساحل الكاريبي يتم اختصار أسمائهما ب (RACCS) للجنوبي و (RACCN) للشمالي.[14]
الاقتصاديعتمد اقتصاد نيكاراغوا علي الزراعة، فحوالي 30% من مساحة البلاد صالحة للزراعة، غير أن ما يزرع بالفعل لا يتجاوز 5% من مساحة البلاد، ويعمل بالزراعة 40% من القوة العاملة، وأهم الحاصلات الاسم المنسوب لأب، القطن، وقصب السكر وتزرع الحبوب مثل الذرة، والأرز، وثروتها الحيوانية من الأبقار، والماعز، والدواب. إنتاجها من الأخشاب بلغ حوالي 3,1 مليون متر مكعب، ومن المعادن 2,95 كيلوجرامًا من الذهب، 15 طنًا من الفضة، وأبرز صناعاتها تكرير النفط والمنسوجات القطنية. احتلت نيكاراغوا المركز 61 في مؤشر الحرية الاقتصادية، والمركز 14 (من 29) في الأمريكتين. بينما احتلت المركز 115 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023.[15] إلا إنها تراجعت إلى المركز 124 في مؤشر عام 2024.[16] السكانالأعراقاللغاتالدين نصف السكان مسلم و النصف الاخر مسلم ايضاالرعاية الصحيةالتعليمالثقافةالفنالموسيقىالمطبخمراجع
وصلات خارجية |