مسح فلكيالمسح الفلكي (بالإنجليزية: Astronomical survey) بصفة عامة هو استكشاف منطقة محددة في الكون بواسطة تلسكوب.[1][2][3] وكانت اكتشاف الأجرام السماوية في الماضي عن طريق استقبال موجات محدودة للإشعاعت الكهرومغناطيسية مثل الضوء المرئي والأشعة الراديوية أو قياس فيض قادم إلينا من الجسيمات الأولية مثل الأشعة لكونية. وكانت تلك الاستكشافات تجرى بغرض القيام بفهرسة الأجرام والظواهر السماوية. وأحيانا كانت تنحصر الاستكشاف والفهرسة على نوع معين من الأجرام السماوية مثل حصر نوع معين من النجوم أو حصر نجوم تفوق قدر إضاءتها حدا معينا. وخلال العشرة سنوات الماضية أصبح لدينا العديدمن الإمكانيات التكنلوجية تساعدنا على التعمق في تلك الدراسات. فباستخدام تلسكوبات يرى كل منها نوعا معينا من الموجات الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من الأجرام البعيدة، فمنها ما يرى الضوء المرئي، وأخرى ترى الأشعة فوق البنفسجية، وغيرها يرى الأشعة السينية وغيرها. بذلك تقدمت طرق المسح وأصبح المسح الفلكي يتم بواسطة تسليط تلك الأنواع المختلفة من التلسوكبات على جرم سماوي معين، وعن طريق المعلومات التي تسجلها مجموعة من تلك التلسكوبات، ينصب عليها الاخصائيون ويستخلصون الكثير عن الخصائص المختلفة للأجرام والظواهر السماوية، معرفة لم يكونوا واصلين إليها لو أنهم اعتمدوا على نوع واحد من التلسكوبات. وقد ساعد ذلك المسح الفلكي في استكشافنا أعماق الكون خارج مجرتنا، مجرة درب التبانة وتفسير كثير من الظواهر التي كنا لا نراها إلى في إطار الضوء المرئي. واتضح أن الكون مليئ بالظواهر الغريبة عنا وبدأنا الآن فقط النجاح في تفسير بعضها. طرق المسح الفلكياقرأ أيضا
مراجع
|