طائرة الخطوط الجوية الإيطالية (أليتاليا) وهي من نوع Fiat G212CP قادمة من لشبونة وتحمل الفريق معها تمر من خلال عاصفة رعدية خلال اقترابها من تورين وقد كانت الرؤية ضعيفة والغيوم منخفضة جدا، مماضطر الطيار للانخفاض لكي يتمكن من الرؤية خلال الطيران ولكن عند تلك اللحظة احتكت الطائرة بحائط بالقرب من كنيسة باسيلكا سوبرغا فتسبب باصطدامها بالكنيسة. السلطات الإيطالية أثبتت بأن انخفاض الغيوم وضعف بالإرسال الراديوي ووجود خطأ ملاحي كانت كلها عوامل ساهمت بوقوع الحادث.[1][2]
تأثير الصدمة العاطفية للحادث كانت عميقة على محبي الرياضة الإيطالية لأنها أودت بحياة لاعبي الفريق الأسطوري الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي قبل توقفه عام 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية وعاد بعد ذلك وفاز باللقب أربع مرات متتالية (1946-1949). فالحادث قلل من اعداد اللاعبين الإيطاليين بالنادي إلى 10، وأضعف من قوة النادي نفسه، فهو لم يحصل على اللقب بعد ذلك إلا في عام 1976.
قائمة الضحايا
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)