قلالي
قرية قلالي هي إحدى قرى محافظة المحرق في مملكة البحرين.[3] تقع في الشمال إلى الشمال الشرقي من مدينة المحرق بالقرب من سماهيج وقد كانت حتى وقت قريب أعلى نقطة يابسة بالبحرين، وقلالي مفردها قلة أو (الكَلّة) بالعامية وهي المكان المرتفع كالهضبة ويقدر عدد سكان قلالي حتى نهاية 1991 م بنحو 2005 نسمة. في القديم كان يقطن القرية البحارة الأصليين وكانت في الماضي حيث كانت معروفة ببحرها الجميل الذي هو مصدر رزق لكثير من أهالي المنطقة ولكن مهنة البحارة في قرية قلالي أندثرت. و يقال ان في أحد السنوات بين 1920-1925م اصاب سكانها مرض الطاعون السبب الذي أدى إلى هجرة سكانها وجعلها خاوية وبعد عدة سنوات تم الرجوع إليها. وقد تقاسم سكنها في بادئ الأمر أفراد من عائلتي المناعي والجودر وبعد ذلك سكنها العديد من العوائل مثل الشروقي والمالود والخزامي والعلان والرميثي والماجد والكوهجي والفايز وغيرهم. وفي الآونة الأخيرة، بعد النهضة العمرانية التي شهدتها البحرين، أصبح يسكنها الكثير من العوائل من شتى أنحاء البلاد. وقد أفرد هذه القرية الباحث بشار الحادي بكتاب مستقل في 70 صفحة أسماه قرية قلالي بين الأمس واليوم أورد فيه تاريخ القرية منذ عصور ما قبل الإسلام إلى اليوم. ليس صحيح ان من سكن قلالي افراد من المناعي والجودر بل أول من سكن قلالي هم عائلات من الجودر والمناعي وليس افراد وهم رجال ذا جاه معروفين في المجتمع البحرين ومنهم الشيخ سالم بن درويش المناعي والنوخذة المشهور شمسان بن فرج المناعي بالاضافة الىالشيخ احمد بن جاسم الجودر شيخ قبيلة الجودر وصاحب أكبر مزرعة (نخل) في قلالي والتي تحتضنها قلالي فقلالي شكلها هلالي وفي وسطها هذه المزرعة والتي صدر امر من المستشار البريطاني بقطع نخيلها بعد دعوي المقرضين بأنها سبب الطاعون وهذه كذب بل من تسبب في قطعها احتمل اثما عظيما لانها كانت مصدر رزق للفقراء الذين يقتاتون عليها فقد كان الشيخ احمد يطعمهم منها مجانا حتى السارق كان يعفو عنه إذا امسكه رجال المزرعة.... وكذلك مزرعة المناعي غربي قلالي وكذلك مزرعة الشيخ احمد بن جاسم آل جودر الثانية كذلك غربي قلالي بجنب المقبرة وجنبها مزرعة ابنته واما الخزامي منهم رجل وعائلته وقد جاؤو في اوائل الثمانينات وكذلك المالود بعدهم بقليل وهم عائلة واحدة و هناك دجة الكبارية فرجان قلالي
المصادر
|