عانت الغابات في العراق قصورًا واضحًا في مجال إشباع حاجة السكان لمنتجاتها الرئيسية المتمثلة بالأخشاب ومنتجاتها الثانوية المتمثلة بالأغصان والأوراق والنباتات الطبيعية والحيوانات البرية ونواتجها الأخرى، مما يتطلب التفكير بمحاولة إيجاد سبل جديدة لحل هذه المشكلة الاقتصادية المرتبطة بعنصريها الحاجة للأخشاب والأموال المخصصة لتطويرها عمومًا. لقد دمرت مساحات كبيرة من الغابات وحرقت وقطعت من قبل السكان وكذلك المشاكل السياسية ومساهمات الرعاة في القطع الغير منظم مما أدت إلى فقدان الأشجار القائمة الطبيعية والاصطناعية في مواقع تشجيرها مما أثر على الإنتاج.[1][2]
الأهمية
تشكل الغابات مصدرًا سياحيًا واقتصاديًا مهمًا للعراق فغالبيتها تنتج محاصيل زراعية بكميات كبرى سنويًا رغم التحديات التي تواجهها.[1][2]