عَليّ بن مُحَمَّد المزين البغدادي، وكنيته أَبُو الْحسن البغدادي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه: «كَانَ من أورع الْمَشَايِخ وَأَحْسَنهمْ حَالاً»،[1] ووصفه الذهبي بأنّه: «الأستاذ العارف» ،[2]، وقال عنه أبو القاسم القشيري بأنّه: «كان ورعًا كبيراً».[3] كان من أهل بغداد، صحب سهل بن عبد الله التستري والجنيد والطبقة، وحكى عنه أبو بكر الرازي وغيره ومحمد بن أحمد النجا،[2] مات بمكة مجاوراً سنة 328 هـ.[3]
من أقواله
- من استغني بالله أحوج الله الخلق إليه، ومن افتقر إلى الله، وصح فقره أليه بملازمة آدابه، أغناه الله عن كل ما سواه.[4]
- الذَّنب بعد الذَّنب عُقُوبَة الذَّنب والحسنة بعد الْحَسَنَة ثَوَاب الْحَسَنَة.[4]
- من طلب الطَّرِيق إِلَيْهِ بِنَفسِهِ تاه فِي أول قدم وَمن أُرِيد بِهِ الْخَيْر دلّ على الطَّرِيق وأعين على بُلُوغ الْمَقْصد فطوبى لمن كَانَ قَصده إِلَى ربه دون عرض من أَعْرَاض الأكوان.[1]
- مَتى ظَهرت الْآخِرَة فنيت فِيهَا الدُّنْيَا وَمَتى ظهر ذكر الله فنيت فِيهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِذا تحققت الْأَذْكَار فني العَبْد وَذكره وَبَقِي الْمَذْكُور بصفاته.[1]
مصادر