لكون العدس من المحاصيل المؤسسة للحضارة والتي انتشرت زراعتها في العالم القديم بعصور ما قبل التاريخ، يرد ذكره بكثير من الكتب التاريخية والأساطير الشعوبية.[8] ولقد زرع السومريون في بلاد الرافدين العدس كغيره من الحبوب، وعثر على ألواح مسمارية تحوي وصفاتٍ لكيفية طبخ العدس.[9] وكذلك، عرف العدس في الأراضي المقدسة منذ القدم، وقد ورد ذكره في التوراة في قصة عيسو أخي النبي يعقوب عندما تنازل عن زعامة العائلة لأخيه يعقوب مقابل وجبة عدس كان يرغب في تناولها وقد كانت هذه الوجبة مفضلة جداً لديهم حيث كانت توزع في المآتم. كما ورد ذكره في القرآن الكريم في قصة بني إسرائيل مع النبي موسى في سورة البقرة، عندما طالبوه بأن ينوّع لهم الطعام متعللين بأنهم لن يصبروا على طعام واحد.
بذوره ذات لون بني يميل إلى الحمرة، أو رمادي أو أسود. ولا يزيد قطرها إطلاقًا عن 13ملم. تستخدم بذوره في إعداد الأطعمة. كما تستعمل أوراقه الخضراء علفاً للبقر الحلوب، كما تستعمل في تسميد الأرض الفقيرة بالآزوت وبالمواد العضوية وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور الإزهار.
القيمة الغذائية والفوائد الصحية
يحتوي العدس على نسبة عالية من البروتينات وعلى الألياف، الفولايت، الفيتامين ب 1 والمعادن. يحتوي العدس الأحمر على نسبة ألياف أقل من العدس الأخضر (11% بدل عن 31%). مجلة الصحة health magazine اختارت العدس كواحد من المأكولات الخمس الأكثر صحية. وهناك عدة أطباق يمكن أن تحضّر من العدس وتؤمّن نسبة عالية من الألياف، البروتينات والحديد، مثلاً: المجدرة، والعدس بالبندورة، عدس بالحامض، شوربة العدس وغيرها.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من العدس المطبوخ (198غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:[11]
^Renfrew, J. M. (1969). The archaeological evidence for the domestication of plants: methods and problems. The archaeological evidence for the domestication of plants: methods and problems.
^Veldhuis, N. (2000). Sumerian proverbs in their curricular context. JSTOR
^Raymond, Joan (March 2006). "World's Healthiest Foods: Lentils (India)". Health Magazine.