الطب التطوري أو الطب الدارويني هو تطبيق نظرية التطور الحديث لفهم ماهية الصحة والمرض. حيث يوفر منهجًا علميًا مكملاً لمنهج التفسيرات الآلية المعاصر الذي يسيطر على العلوم الطبية وخاصة التعليم الطبي الحديث. لقد اقترح الباحثون في مجال الطب التطوري أن علم الأحياء التطوري يجب ألّا يكون مجرد موضوع اختياري بكلية الطب، ولكن بدلًا من ذلك يجب تدريسه كأحد العلوم الطبية الأساسية.[1]
ويتضمن الباحثون الكبار في مجال الطب التطوري: راندولف إم نيسي (Randolph M. Nesse) وجورج سي ويليامز (George C. Williams) وبول دابليو إيوالد (Paul W. Ewald) وجيمس ماكينا (James McKenna) وبول دابليو تيرك (Paul W. Turke) وراينر إتش ستراوب (Rainer H. Straub).
لقد سار الطب على خطى الفيزياء الميكانيكية المشتقة عن جاليليو (Galileo) ونيوتن (Newton) وديكارت (Descartes)…. ونتيجة لتبني هذا النموذج، فإن الطب يعتبر ميكانيكيًا وماديًا واختزاليًا وخطيًا سببيًا، وكذلك حتميًا (قادرًا على تقديم تنبؤات دقيقة) في مفاهيمه. حيث يبحث عن تفسيرات للأمراض أو أعراضها وعلاماتها والسبب في التغيرات الفردية المادية - ونعني بهذا التشريحية أو الهيكلية (مثل الجينات ومنتجاتها) - داخل الجسم التي تحدث مباشرة (بشكل خطي) على سبيل المثال بواسطة العوامل المعدية أو السامة أو المسببة للجروح.[2]ص 510
لقد كان جورج سي ويليامز أول من طبق نظرية التطور على الصحة في سياق الشيخوخة.[3] وكذلك في فترة الخمسينيات، اقترب جون باولبي (John Bowlby) من مشكلة مقاطعة عملية تطور الأطفال من منظور تطوري عند التعامل مع هذا الأمر.
لقد لخص راندولف نيسي (Randolph Nesse) ارتباطها بالطب كما يلي:
جميع الآثار الحيوية تحتاج لنوعين من التفسير؛ وكلاهما يعتمد على التقارب والتطور. يصف التفسير التقاربي لمرض ما هو خطأ في الآلية الجسدية للأفراد المصابين بهذا المرض. ولكن التفسير التطوري مختلف تمامًا. فبدلًا من تفسير أسباب اختلاف الأشخاص؛ فإنه يفسر لماذا نحن جميعًا متساوون في الطرق التي تتركنا عرضة للمرض. لماذا كلنا لدينا ضرس العقل والزائدة الدودية والخلايا التي يمكن أن تنقسم وتخرج عن نطاق السيطرة؟[5]
لقد كان بحث بول إيوالد (Paul Ewald) عام 1980 بعنوان «الأحياء التطورية ومعالجة علامات وأعراض الأمراض المعدية»[6] وبحث ويليامز ونيسي عام 1991 بعنوان «فجر الطب الدارويني»[7] بمثابة تطورات رئيسية. فالبحث الأخير «لاقى استقبالاً حافلاً» [8]الصفحة x وأدى إلى ظهور كتاب لماذا نمرض (نشر تحت اسم التطور والعلاج بالمملكة المتحدة). وفي عام 2008، بدأت صحيفة إلكترونية عبر الإنترنت في إصدار: نشرة التطور والطب.
العوامل المسببة للمرض
لعب التطور التكيفي للبكتريا والفيروسات والميكروبات الأخرى والطفيليات دورًا مركزيًا في الطب إذ أن هذه العملية ضرورية لفهم قضايا مثل مقاومة المضادات الحيوية[9] وحدة العوامل المسببة للأمراض[10] وتدمير العوامل المسببة لأمراض للجهاز المناعي.[11]
مقاومة المضادات الحيوية
تظهر الكائنات الدقيقة مقاومة من خلال الانتقاء الطبيعي المعتمد على الطفرة العشوائية. بمجرد أن يظهر الجين المانح للمقاومة ليبطل مفعول مضاد حيوي؛ فلا يكون بمقدور تلك البكتريا أن تنمو فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تنشر هذا الجين إلى الأنواع الأخرى من البكتريا من خلال نقل المورثات الأفقي للمعلومات الجينية بواسطة تبادل البلازميدات.
إن تأثير الكائنات على مضيفها قد يختلف بين أن يكون تعايشياتطفليا وكلاهما يعتبر مفيدًا بالنسبة للعوامل المسببة للأمراض التي تقلل اللياقة. كذلك، فإن العديد من العوامل المسببة للأمراض تنتج عوامل الفوعة والتي تتسبب في حدوث المرض بصورة مباشرة أو تستغل مضيفها ليسمح لها بالنمو والانتشار. ونظرًا لأن لياقة العوامل المسببة للأمراض تتحدد من خلال نجاحها في نقل السلالة إلى مضيفات أخرى، فقد كان هناك اعتقاد في وقت ما أن القدرة على نقل العدوى قد قل مستواها وتطورت إلى التطفل. ورغم ذلك، فإن نظرية إيوالد تشكك في هذا الرأي في الوقت الحاضر.
إن نجاح أي عامل مسبب للمرض يعتمد على قدرته على تجنب جهاز المناعة لدى المضيف. وبناءً على ذلك، فإن العوامل المسببة للمرض تنتج طرقًا تمكنها من نقل العدوى إلى مضيف ما ثم تجنب اكتشافها وتدميرها من قِبل جهازه المناعي. وهذه الطرق تتضمن الاختباء داخل خلايا المضيف وداخل غلاف واقٍ (كما يحدث مع المتفطرة السلية) والتي تفرز مركبات تضلل استجابة مناعة المضيف وتعوق حركة الأجسام المضادة لديه، مما يعمل بسرعة على تغيير علامات السطح أو تخفيها داخل جزيئات المضيف.
لا يستطيع البشر القيام بعملية التخليق الحيوي لـ فيتامين سي وبذلك يتعرضون لمخاطر الإسقربوط، وهو مرض النقص الشديد في فيتامين سي إذا كانت الجرعات الغذائية من فيتامين سي غير كافية.
قد تكون آليات الدفاع الناشئة مرتفعة التكاليف بسبب ازدياد استخدام الطاقة (تزيد الحمى من معدل الاستقلاب الأساسي (BMR) بنسبة ما بين 10 إلى 15% مقابل ارتفاع درجة حرارة الجسم لكل درجة) ونتيجة لمخاطر إتلاف الجسد (القيء يمكن أن يسبب خطرًا على التنفس). ومن ثم فهناك ميزة اللياقة من خلال نشر آليات الدفاع انتقائيًا فقط عندما تزيد المنافع المحتملة على هذه التكاليف. يتم التحكم في انتشارها من خلال عدة مستويات، بما يتضمن مسارات الجزيئات الحيوية من خلال استخدام عناصر مثل السيتوكين المحفز للالتهاب ومن خلال معدل مرتفع من عمليات التحكم العصبي من أعلى لأسفل التي تحدث في قشرة المخ مثل القشرة المعزولة. ويوفر التحكم العصبي ميزات في هذا الانتشار يمكن أن تعتمد على المفاضلات بين التكاليف والمنافع التي تراعي الظروف الصحية المرتبطة. وتعمل هذه الإجراءات الناتجة باعتبارها نظام للإدارة الصحية.[23]
«أمراض المدنية»
تطور البشر تدريجيًا ليعيشون على الصيد وجمع الثمار في مجموعات قبلية صغيرة؛ إنها حياة وبيئة مختلفة تمامًا عن التي يواجهها البشر المعاصرون.[24][25] وهذا التغيير جعل الإنسان المعاصر معرضًا لعدد من المشكلات الصحية والتي اصطلح على تسميتها «أمراض المدنية» و«أمراض الرفاهية».
النظام الغذائي
على العكس من النظام الغذائي الخاص بـ الصيادون وجامعو الثمار الأوائل، فإن النظام الغذائي العصري يحتوي على كميات مرتفعة من الدهون والأملاح والسكر المكرر. وهذه المأكولات تتسبب في حدوث مشكلات صحية.[26][27][28]
يمارس البشر المعاصرون قدرًا ضئيلاً من التمرينات الرياضية مقارنةً بنمط الحياة النشط بدنيًا لدى أسلافهم من الصائدين وجامعي الثمار.[29][30][31][32][33] تم اقتراح أنه بناءً على أن فترات الخمول الطويلة يمكن أن تقع فقط في الفترات الأولى التي تلى مرض الإنسان أو إصابته، فإنها تقدم إشارة إلى الجسم لينخرط في أنشطة تمثيل غذائي تحافظ على الحياة واستجابات متعلقة بالضغط مثل الالتهاب تعتبر الآن سببًا للعديد من الأمراض المزمنة.[34]
النظافة
البشر المعاصرون - بسبب العلاج الطبي وتكرار غسيل الملابس والجسم والأدوات الصحية المتقدمة - يكونون غالبًا غير مصابين بـ الطفيليات، وخاصة المعوية. وهذا يحدث مشكلات في التطور الصحيح للجهاز المناعي.
كما هو مشار إليه في الجدول أدناه، فإن الافتراضيات التكيفية المتعلقة بعلم أسباب الأمراض الخاص بالاضطراب الفسيولوجي غالبًا ما تعتمد على تناظرات ذات وجهات نظر تطورية حول الطب والاختلال الوظيفي الفسيولوجي (انظر تحديدًا راندي نيسيوجورج سي. ويليامز بعنوان لماذا نمرض).[70]
ويزعم أطباء طب النفس التطوري وعلماء النفس أن بعض الاضطرابات العقلية غالبًا ما تكون لها أسباب عديدة.[71]
الأسباب الممكنة لـ"حالات الشذوذ النفسي" من منظور تكيفي
اعتمد الملخص على المعلومات الموجودة في Buss (عام 2011),[72] Gaulin & McBurney (عام 2004),[73] Workman & Reader (عام 2004)[74]
السبب المحتمل
خلل وظيفي فيسولوجي
خلل وظيفي سيكولوجي
التكيف الوظيفي (الدفاع التكيفي)
الحمى / التقيؤ
(استجابة وظيفية تجاه العدوى أو ابتلاع مادة مسممة)
اكتئاب غير حاد أو قلق
(استجابات وظيفية للخسارة غير الحادة أو الضغط)
منتج ثانوي لعملية (عمليات) تكيف
الغازات المعوية
(منتج ثانوي لابتلاع الألياف)
حالات الولع الجنسي (?)
(منتج ثانوي للتكيف مع الإثارة الجنسية الطبيعية التي "انطبعت" على أشياء أو مواقف غير طبيعية)
التكيفات ذات الآثار المتعددة
جين مقاومة الملاريا، في شكل متماثل الزيجوت، يتسبب في حدوث فقر الدم المنجلي
عملية (عمليات) التكيف للمستويات العليا من الإبداع يمكن أن تكون أيضًا عبارة عن ميل إلى انفصام الشخصية أو تعكر المزاج ثنائي القطب
(عمليات التكيفات ذات الآثار الإيجابية والسلبية بالطبع تعتمد على مسارت تطور تبادلية)
^ ابWilliams, George; Nesse, Randolph M. (1996). Why we get sick: the new science of Darwinian medicine. New York: Vintage Books. ISBN:0-679-74674-9.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Wickham ME, Brown NF, Boyle EC, Coombes BK, Finlay BB (مايو 2007). "Virulence is positively selected by transmission success between mammalian hosts". Curr. Biol. ج. 17 ع. 9: 783–8. DOI:10.1016/j.cub.2007.03.067. PMID:17442572.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Finlay BB, McFadden G (فبراير 2006). "Anti-immunology: evasion of the host immune system by bacterial and viral pathogens". Cell. ج. 124 ع. 4: 767–82. DOI:10.1016/j.cell.2006.01.034. PMID:16497587.
^Crespi B, Badcock C (يونيو 2008). "Psychosis and autism as diametrical disorders of the social brain". Behav Brain Sci. ج. 31 ع. 3: 241–61, discussion 261–320. DOI:10.1017/S0140525X08004214. PMID:18578904.
^Eaton SB, Strassman BI, Nesse RM, Neel JV, Ewald PW, Williams GC, Weder AB, Eaton SB 3rd, Lindeberg S, Konner MJ, Mysterud I, Cordain L (2002). "Evolutionary health promotion"(PDF). Prev Med. ج. 34 ع. 2: 109–18. DOI:10.1006/pmed.2001.0876. PMID:11817903. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2010-02-16.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Eaton SB (2006). "The ancestral human diet: what was it and should it be a paradigm for contemporary nutrition?". Proc Nutr Soc. ج. 65 ع. 1: 1–6. DOI:10.1079/PNS2005471. PMID:16441938.
^Eaton، S. Boyd (2007). "The Ancestral Biomedical Environment"(PDF). في Aird, William C. (المحرر). Endothelial Biomedicine. Cambridge University Press. ص. 129–34. ISBN:0-521-85376-1. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2010-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-13. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Eaton SB, Eaton SB (2003 Sep). "An evolutionary perspective on human physical activity: implications for health". Comp Biochem Physiol a Mol Integr Physiol. ج. 136 ع. 1: 153–9. DOI:10.1016/S1095-6433(03)00208-3. PMID:14527637. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
^Kuzawa CW (1998). "Adipose tissue in human infancy and childhood: an evolutionary perspective". Am. J. Phys. Anthropol. Suppl. ج. 27: 177–209. PMID:9881526.
^ ابStraub, R. H., del Rey, A., Besedovsky, H. O. (2007) "Emerging concepts for the pathogenesis of chronic disabling inflammatory diseases: neuroendocrine-immune interactions and evolutionary biology" In: Ader, R. (2007) "Psychoneuroimmunology", Volume 1, Academic Press, San Diego, pp.217-232
^ ابStraub RH, Besedovsky HO, Del Rey A (2007). "[Why are there analogous disease mechanisms in chronic inflammatory diseases?]". Wien. Klin. Wochenschr. (بالألمانية). 119 (15–16): 444–54. DOI:10.1007/s00508-007-0834-z. PMID:17721763.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Bogin , B. (1997) "Evolutionary hypotheses for human childhood". Yearbook of Physical Anthropology. 104: 63-89 abstract[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^Gluckman PD, Hanson MA (2006). "Evolution, development and timing of puberty". Trends Endocrinol. Metab. ج. 17 ع. 1: 7–12. DOI:10.1016/j.tem.2005.11.006. PMID:16311040.
^Rotter JI, Diamond JM (1987). "What maintains the frequencies of human genetic diseases?". Nature. ج. 329 ع. 6137: 289–90. DOI:10.1038/329289a0. PMID:3114647.
^Williams, George; Nesse, Randolph M. (1996). "Evolution and healing". Why we get sick: the new science of Darwinian medicine. New York: Vintage Books. ص. 37–8. ISBN:0-679-74674-9.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Wander K, Shell-Duncan B, McDade TW (أكتوبر 2008). "Evaluation of iron deficiency as a nutritional adaptation to infectious disease: An evolutionary medicine perspective". Am. J. Hum. Biol. ج. 21 ع. 2: 172–9. DOI:10.1002/ajhb.20839. PMID:18949769.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Eaton SB, Konner M (يناير 1985). "Paleolithic nutrition. A consideration of its nature and current implications". N. Engl. J. Med. ج. 312 ع. 5: 283–9. DOI:10.1056/NEJM198501313120505. PMID:2981409.
^Woolf LI, McBean MS, Woolf FM, Cahalane SF (مايو 1975). "Phenylketonuria as a balanced polymorphism: the nature of the heterozygote advantage". Ann. Hum. Genet. ج. 38 ع. 4: 461–9. DOI:10.1111/j.1469-1809.1975.tb00635.x. PMID:1190737.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Ayi K, Turrini F, Piga A, Arese P (نوفمبر 2004). "Enhanced phagocytosis of ring-parasitized mutant erythrocytes: a common mechanism that may explain protection against falciparum malaria in sickle trait and beta-thalassemia trait". Blood. ج. 104 ع. 10: 3364–71. DOI:10.1182/blood-2003-11-3820. PMID:15280204.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Williams TN؛ Mwangi TW؛ Wambua S؛ وآخرون (يوليو 2005). "Sickle cell trait and the risk of Plasmodium falciparum malaria and other childhood diseases". J. Infect. Dis. ج. 192 ع. 1: 178–86. DOI:10.1086/430744. PMID:15942909. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة)
^Grinde B (يونيو 2005). "An approach to the prevention of anxiety-related disorders based on evolutionary medicine". Prev Med. ج. 40 ع. 6: 904–9. DOI:10.1016/j.ypmed.2004.08.001. PMID:15850894.
Williams, George; Nesse, Randolph M. (1996). Why we get sick: the new science of Darwinian medicine. New York: Vintage Books. ISBN:0-679-74674-9.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Stearns SC, Koella JK (2008). Evolution in health and disease (ط. 2nd). Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN:0-19-920745-3.
McKenna, James J.; Trevathan, Wenda; Smith, Euclid O. (2008). Evolutionary medicine and health: new perspectives (ط. 2nd). Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN:0-19-530706-2.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)