سقوط بغداد (2003)
عانت بغداد خلال هذه المعركة من ضرر كبير أصاب البُنى التحتية والاقتصاد، فضلاً عن عمليات النهب والسرقة التي حصلت بسبب انعدام الأمن،[بحاجة لمصدر] وما وصف بسماح القوات الأمريكية للسارقين بدخول الوزارات والمنشآت الحكومية آنذاك وعدم منعهم من سرقة وتخريب ممتلكاتها. قتل الآلاف من القوات المسلحة العراقية وعدد قليل من القوات الأمريكية، حسب ما كانت تنقله وسائل الإعلام الأمريكية، كما قُتل العديد من المقاتلين الذين وفدوا إلى العراق قُبيل عملية الغزو، وقتل العديد منهم، وتحديدًا في منطقة الأعظمية في بغداد، كما نقل عن شهود عيان أن هؤلاء المقاتلين حاربوا بشدة وبأسلحة خفيفة ومتوسطة ضد آليات ومشات الجيش الأمريكي. كما شهدت مستشفى اليرموك في بغداد، وفود 100 قتيل في الساعة أثناء تلك المعركة [2] بعد انتهاء المعركة دخلت القوات الأمريكية مدينة كركوك شمال العراق بتاريخ 10 نيسان/ابريل- 2003 ومدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتاريخ 15 نيسان - 2003. التحضيراتبدأ القصف بصورة محدودة بتاريخ 19 آذار/مارس 2003، إذ كان القصف عبارة عن محاولات لقتل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، واستمر الحال إلى 21 آذار/مارس، وفي تمام الساعة 1700 (بالتوقيت العالمي) بدأت ما يقارب من 1700 طلعة جوية عسكرية، ألقت 504 صواريخ كروز، وتم غزو بغداد بعد 3 أيام من معركة المطار. وقال مسؤولون أمريكيون إن قواتها خاضت مناوشات هناك مع الحرس الجمهوري العراقي الخاص، مع اثنين من فرق العمل لتصل إلى دجلة من الضواحي الجنوبية من المدينة قبل أن تنتقل غربا باتجاه المطار. وقال الميجر جنرال فيكتور رينوارت: القصد هو للإشارة إلى الرئيس العراقي السابق أن قوات التحالف يمكن أن تتحرك داخل وخارج بغداد كلما رغبوا في ذلك.[3] وذكرت صحيفة الغارديان أن القوات الأمريكية احتلت اثنين من «القصور الرئاسية» آنذاك.[4] وأحاطت القوات الأمريكية أيضا بوزارة الإعلام وغيرها من المنشآت الحكومية الرئيسية لبعض الوقت في حينه.[5] في 24 آذار/مارس قال جنرال متقاعد في الجيش الأميركي باري ماكافري لشبكة أخبار بي بي سي: «إذا قاتل العراقيون سيكون قتالاً وحشياً، وعملنا سيكون خطيراً، وخسائرنا يمكن أن تصل إلى 3,000 قتيل.» [6] وشارك في القتال مقاتلون متطوعون من غير العراقيين في قتال الشوارع في حي الاعظمية، وفي حي الوزيرية القريبة، وغرب حي المنصور على ضفاف نهر دجلة، وعلى مقربة من مقر الاستخبارات العراقية. الأسبابيعود سبب سقوط بغداد في عام 2003 لأسباب عديدة أهمها:
وبعد احتلال المطار بعدة أيام، سقطت الحكومة العراقية التي كانت تحت قيادة صدام حسين آنذاك.[7] المصادر والمراجع
|