رشيدة داتي (بالفرنسية:Rachida Dati) مواليد 27 نوفمبر 1965. سياسية فرنسية من أصل مغاربي، أب مغربي وأم جزائرية. تعتبر أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية.[3]
متحدثة باسم نيكولا ساركوزي خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2007، شغلت منصب حارسة أختام الجمهورية ووزيرة العدل في حكومة فرنسوا فيون الأولى والثانية منذ مايو 2007 حتى 23 يونيو عام 2009. وهي أيضا رئيس بلدية الدائرة السابعة في باريس منذ 29 مارس 2008 ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ 14 يوليو 2009.
مسيرتها
مولدها ونشأتها
ولدت في 27 نوفمبر 1965 في سان ريمي (وسط شرق) لعائلة مهاجرة متواضعة وهي ابنة عامل مغربي وأم جزائرية وهي ثاني مولود من بين إخوانها وأخواتها البالغ عددهم 11 . نشأت في حي فقير وعملت مساعدة ممرضة من حين لآخر لتمويل دراستها. وكانت تهتم بأشقائها وشقيقاتها وهي الثانية من بين ثماني بنات وأربعة فتيان وتثابر على دراستها في الوقت نفسه.سبق لداتي الزواج إلا أنها مطلقة. كما أنها أنجبت في يناير 2009[4] مولودة أنثى وهي العائل الوحيد لها.[5][6]
التحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء للدراسة القانون. تحصلت كذلك على ماجستير في القانون العام وماجستير في العلوم الاقتصادية (إدارة الشركات) [7]
حياتها المهنية
عملت في الشركة النفطية الفرنسية الكبرى «إلف» ومجموعة ماترا للاتصالات وعملت كقاضية في العام 1987.
انضمامها لساركوزي
أبدت تصميماً قوياً للاقتراب من ساركوزي والالتحاق بفريقه. وقالت يوماً لوكالة فرانس برس: «كنت أرغب في العمل معه فكتبت له ولم أتلق رداً فكتبت ثانية ولا من رد. وبما أنني كنت مصرة حقاً كتبت له مرة ثالثة فرد عليّ حينها»[بحاجة لمصدر]. واستقبل ساركوزي الذي كان وزير القاضية صاحبة السيرة الذاتية الطويلة، فقرأ وأصغى واقتنع ووظفها. وأكدت «انه لا ينظر إليّ على أنني خادمة عربية» إغلاق </ref>
مفقود لوسم <ref>
وإهمالها لبعض مواعيد العمل لصالح اللقاءات الرسمية، وإصرارها على الرسميات أثناء سفرها للخارج[8]
حياتها الخاصة
انجبت رشيدة داتي ابنة سنة 2009 وسمّتها فاطمة الزهراء، ولم تكشف عن والد البنت، لكن تناقلت الشائعات أسماءهم، وكان بين الأسماء المرشحة رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار، ونيكولا ساركوزي، وأخيه فرانسوا، والمدعي العام القطري. لكن في أواخر سنة 2012 قالت علنًا إن أبوة البنت تعود إلى رجل أعمال مليونير يدعى دومينيك ديسين، وإنها تسعى لدى القضاء من أجل إثبات هذا الأمر.[9] بعد مطالبتها له السماح بالكشف عن حمضه النووي في قضية ادعاء الابوة لابنتها زهراء بعد تصريحها انه هو الأب البيولوجي، اتهم المليونير الفرنسي دومينيك ديسين الوزيرة السابقة أنها كانت مرتبطة بثمان علاقات جنسية أخرى.[10]
ناقش القضاء المغربي قضية رشيدة داتي، بعد أن وجه نائب وكيل الملك بتازة، عادل فتحي إلى وزير العدل ورئيس محكمة النقض رسالة يطلب فيها اتخاذ الاجراءات اللازمة لاعتقال رشيدة بعد انجابها نتيجة علاقة غير شرعية، الملف الذي أوشك أن يخلق أزمة بين المغرب وفرنسا.[11]
انظر أيضا
مصادر
وصلات خارجية