الرابطة الهيدروجينية أو الترابط الهيدروجيني هو ترابط يحدث بين الجزيئات التي تحتوي على رابطة تساهمية قطبية يشترط فيها تواجد إحدى الذرات ذات الكهروسالبية العالية مثل فلور، اوكسجين أو نيتروجين مرتبط إلى الهيدروجين، ونظرا لصغر حجم ذرة الهيدروجين فان المزدوج الإلكتروني سوف ينجذب مع بروتونذرة الهيدروجين الموجب مكون هذا النوع من الترابط. يرمز عادة الي الترابط الهيدروجيني بالرابطة الهيدروجينية نتيجة لقوة هذا الترابط حيث ان قوة الترابط تبلغ بين 1 إلى 40 كيلوجول / مول، حسب نوع الجزيئات المترابطة.
أنواع الروابط الهيدروجينة
1-روابط هيدروجينية داخلية:-
وهي تحدث بين جزيئات لديها ذرة هيدروجين مرتبط إلى احدي الذرات التالية (N، F، O) برابطة تساهمية قطبية ومثال عليها الكحولاتوالامينات الأولية والثانوية والاميدات الأولية والثانوية والأحماض الكربوكسليةوالماء وتسمي هذه الجزيئات عادة بمانح ومستقبل للرابطة الهيدروجينية.[1]
2-روابط هيدروجينية خارجية:-
وهي تحدث في المركبات التي لديها ذرة (N، F، O) ولكن غير متصلة برابطة تساهمية قطبية مع الهيدروجين وبالتالي فانها تكون روابط هيدروجينة ولكن ليس مع نفسها وانما مع المذيب المستخدم إذا كان يوافق الشروط لحدوث الترابط الهيدروجيني ومثال علي هذه النوع الايثرات والامينات الثالثية والكيتوناتوالالدهيداتوالاستراتوالاميدات الثالثية.
وقد ثبت علميا ان الشكل الحقيقي للماء هو عبارة عن هرم رباعي السطوح حيث تشترك كل 3 جزيئات ماء (جزيئان مانح وجزيء مستقبل) لتكوين هذا الشكل.
يعتبر الترابط الهيدروجني في حامض الهيدروفلوريك اقوي هذه الروابط والقيم التالية تمثل بعض الطاقة لهذا الترابط.
قوة الترابط الهيدروجيني
تختلف قوة الترابط الهيدروجيني بين ترابط ضعيف (1–2 kJ mol−1) إلى ترابط قوي (161.5 kJ mol−1 في أيون الفلوريد الثنائيHF2-).[2][3]
نذكر هنا المحتوي الحراري (الإنثالبية: وهي مقياس لشدة الترابط) لجزيئات في حالة البخار:.[4]
^Campbell، Neil A. (2006). Biology: Exploring Life. Boston, Massachusetts: Pearson Prentice Hall. مؤرشف من الأصل في 2018-11-01. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^V. David, N. Grinberg, S. C. Moldoveanu in Advances in Chromatography Volume 54 (Eds.: E. Grushka, N. Grinberg), CRC Press, Boca Raton, 2018, chapter 3.