عملت كطبيبة في وزارة الصحة بمديرية الخرطوم وتدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت إلى درجة وكيل وزارة وتنقلت من خلال عملها إلى كل أقاليم السودان، تنادي وتنشر الوعي بصحة الطفلوالمرأة وحقوقها، وتساهم في قضايا محاربة العادات الضارة، شاركت في العديد من المؤتمرات الطبية خارج البلاد.[6] قضت كل حياتها العملية في السودان إلى أن احيلت للمعاش في العام 1986م[5]
نضالها السياسي
انتظمت في عضوية الحزب الشيوعي السوداني وهي طالبة وعملت في النشاط السري والعلني. كان لها نشاط سياسي واضح بالجامعة وشاركت في قياده اتحاد الطلاب في آواخر الاربعينيات وبداية الخمسينيات. قادت مظاهرة نادي الخريجين الشهيرة 1946م ضد الجمعية التشريعية وتم اعتقالها.
استمر نشاطها السياسي بعد خروج المستعمر بالإضافة إلى قضايا الوطن والمواطنين وتحرر المرأة والدفاع عن الديمقراطية ورفض كل أشكال الديكتاتورية.
عضو مؤسس ل هيئة نساء السودان الشعبية.
شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية في أصعب الظروف كمؤتمر السلام على سبيل المثال. شاركت في العديد من المؤتمرات الطبية خارج البلاد. عضو مؤسس لجبهة الهيئات التي تكونت إبان ثورة أكتوبر 1964.
تزوجت وهي ما تزال طالبة جامعية من عثمان محجوب عثمان أحد مؤسسي حركة اليسار بالسودان.[6]
ام لبنتين وولدين.
نجلها الأول: د.حمد عثمان محجوب طبيب استشاري باطني في إنجلترا
ابنها الثاني د. خالد عثمان محجوب يحمل دكتوراة في العلوم من جامعة كيمبردج، وكان يعمل استاذاً بجامعة جوبا قبل ان يلتحق بالعمل مع الأمم المتحدة.
ابنتها الكبرى مريم عثمان محجوب فهي تعمل بالأمم المتحدة في جنيف، وابنتها الثانية، د. سعاد عثمان محجوب فهي خريجة جامعة الخرطوم وتحمل دكتوراه في علم الآثار من جامعة السربونبفرنسا.
ترأست بعثة الحج الطبية في عام 1981، وحجت بعدها مرتين على نفقتها الخاصة.
عاشت ببريطانيا مع نجلها الأكبر- مع تقدم سنها- وتحرص على المجيء للسودان سنويًا [7]
وفاتها
توفيت يوم 9 يونيو 2015 وشيعت في موكب مهيب بالخرطوم.[6]