وكان ليدي أستاذ التشريح في جامعة ولاية بنسلفانيا، وفي وقت لاحق أستاذ التاريخ الطبيعي في كلية سوارثمور (Swarthmore College). تضمن كتابه (الحيوانات المنقرضة من داكوتا ونبراسكا (1869)) العديد من الأنواع التي ليس لها وصف سابق، والعديد منها لم تكن معروفة سابقا في القارة الأمريكية الشمالية في ذلك الوقت، كان التحقيق العلمي إلى حد كبير مقتصر للهواة الأثرياء.
علم المتحجرات أو الأحفورات
المجالات العلمية الأخرى
كان ليدي أيضا عالم معروف في علم الطفيليات، وفي وقت مبكر من سنة 1846 كان قد أصّر على أن مرض دودة الخنزير كان سببه طفيلي في اللحوم غير المطبوخة جيدا، كما كان رائداً في علم الأوالي ونشر دراسة (متموريات الحركة في المياة العذبة في أمريكا الشمالية) في عام 1879 وكانت هذه الدراسة عملا رائعا لا يزال يشار إليه حتى اليوم.[3]
كما أنه جمع الأحجار الكريمة وكذلك الأَحَافِير، وقد تبرع بمجموعة هامة لمعهد سميثسونيان قبل وفاته، كما أنه قام بالتدريس في مجال المعادن والجيولوجيا.
كما درس ليدي الطب في جامعة بنسلفانيا،[4] وتخرج مع شهادته الطبية عام 1844.
العائلة
ولد جوزيف ليدي في 9 سبتمبر 1823، لأسرة أنشئت في فيلادلفيا من أصول الألمانية.
والده فيليب كان صانع قبعات، وأمه كاثرين ماتت عندما كان شاباً أثناء الولادة، عندئذ تزوج والده من ابنة عمه الأولى كريستيانا ميليك، وكان لدى جوزيف أخ أيضاً اسمه توماس ليدي.
تزوج آنا هاردن وهي المرأة التي أخذت اهتماماً جاداً وساعدته في عمله في بعض الأحيان،[5] كان زواجهما بدون أطفال، لكنهم تبنوا في نهاية المطاف فتاة يتيمة تبلغ من العمر سبع سنوات.[6]
إبتداعه للطب الشرعي
في عام 1846, أصبح جوزيف ليدي أول شخص إطلاقاً استخدام المجهر لحل لغز جريمة قتل.[7]