أصبح رئيساً لرومانيا في 20 ديسمبر2004 خلفاً لإيون إيليسكو، وتعهد في منصبه بتوظيف صلاحياته الرئاسية حسب الدستور الروماني لضمان عدم فساد المؤسسات الحكومة واستقلالية القضاء.
إيقاف مهماته كرئيس مؤقتاً
أوقف عن الرئاسة في 20 أبريل2007 بعد تصويت البرلمان الروماني على إقالته وهو يعتبر أول رئيس روماني يعلق البرلمان مهماته منذ الثورة في العام 1989. بقى منصبه معلقاً حتى عاد بعد شهر في استفتاء جرى في يوم السبت 19 مايو2007. تمكن من تجنب إجراءات إقالته بسهولة، إذ رفضتها نسبة كبيرة من الرومانيين في الاستفتاء.
ويعتبر من أهم الشخصيات في رومانيا
شعبيته كرئيس
باسيسكو الذي تمت إعادة انتخابه كرئيس سنة 2009 تمتع بشعبية جارفة خلال فترة رئاسته نظراً لنجاحه في ضم بلاده إلى عضوية الاتحاد الأوروبي ومحاربة الفساد.
إعادة انتخابه كرئيس
تمت إعادة انتخابه كرئيس للبلاد في 7 ديسمبر 2009 لولاية ثانية عن الحزب الديمقراطي الليبرالي وذلك بنيله 50,33% من أصوات الناخبين وذلك أمام منافسه عن حزب الديمقراطي الشعبي ميرتشا جيوانا والذي نال 49,66% من الأصوات بعد دخولهما لجولة ثانية من الانتخابات والتي انتهت لصالح باسيسكو.,[6] وفي الجولة الأولى حصل على 33,59% من الأصوات وجيوانا على 31,2% أمام مرشحين أخرى ن.[7]
نقد لمواقفه
يرى البعض أن به شيء من التطرف في مواقفه وهو لم يتردد في اتهام رئيس الوزراء السابق كالين بوبيسكو تاريتشانو علناً بأنه يحيط نفسه بالقلة النافذة وبأنه خان الناخبين. أثار ضجة بين قادة الاتحاد الأوروبي حين أعلن بعد توليه الرئاسة بأنه يود تشكيل محور بين بوخارستولندنوواشنطن.
^Antti Matikkala (2017). Suomen Valkoisen Ruusun ja Suomen Leijonan ritarikunnat (بالفنلندية). Helsinki: Edita. p. 499. ISBN:978-951-37-7005-1. QID:Q113680680.