يذكر البعض أن التسمية جاءت من الحاكم الكيوماني (أو الكبشكي) (إحدى القبائل التركية) للمنطقة والذي مات دفاعا عن قرية قرب مياه البحر وكان يسمى بآزوف. يرجع آخرون التسمية لكلمة «آزاك» والتي تعني في التركية أرض منخفضة.
وفقا لنظرية طوفان البحر الأسود يعود تاريخ البحر لحوالي عام 5600 ق.م. وجدت بعض حملات تنقيب الآثار آثارا لمستوطنات تعود للعصر الحجري الحديث (النيوليتي) تحت مياه البحر. كان الإغريق يسمونه بالبحيرة الميوتية أو البحر الميوتي (باليونانية: ἡ Μαιῶτης λίμνη، باللاتينية: Palus Maeotis).
الجغرافيا
يبلغ طول بحر آزوف 340 كم وعرضه يضاهي الـ135 كم. تزيد مساحة البحر الإجمالية على 37 ألف كم2 (حوالي 14ألف ميل2). ملوحته منخفضة جدا في كثير من مناطقه إذ أنه بحر داخلي تصب فيه العديد من الأنهار كنهر دونوكوبان والعديد من الأنهار الأخرى القادمة من مناطق جليدية.
أهمية البحر الاقتصادية تنبع من الثروة السمكية فيه إذ يصل عدد أنواع السمك لحوالي 80 نوعا وأكثر من 300 نوع من اللافقاريات البحرية إلا إن هذه الأنواع آخذة بالتناقص بسبب عمليات الصيد الجائر والتلوث المنتشر فيه. أيضا يستغل البحر اقتصاديا باستخراج البترول من بعض مناطقه.
مراجع
^مذكور في: ملف استنادي متكامل. مُعرِّف الملف الاستنادي المُتكامِل (GND): 4003230-9. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية. الوصول: 9 أكتوبر 2021. المُؤَلِّف: مكتبة ألمانيا الوطنية.