كان الشيوعيون والاشتراكيون الآخرون في منطقة الرور قد وضعوا في السابق خططًا "للفوز بالسلطة السياسية عن طريق دكتاتورية البروليتاريا" من خلال إحداث إضراب عام، ولكن بعد انهيار انقلاب كاب، أرسلت الحكومة الألمانية قوات الرايخسفيروالفيالق الحُرَّة اليمينيَّة لسحق التمرد المستمر لحوالي 50 ألف عضو من "جيش الرور الأحمر".[2] وتضمن ذلك قدرًا كبيرًا من الوحشية والإعدام بإجراءات موجزة للسجناء. قُتل ما يقدر بنحو 1600 شخص.[3]