العلاقات المغربية الصربية
العلاقات المغربية الصربية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين المغرب وصربيا.[1][2][3][4][5] العلاقة الدبلوماسية بين المغرب وصربيا هي علاقة تعاونية وديبلوماسية جيدة، تشهد العديد من التعاونات في مجالات مختلفة مثل الثقافة، الصناعة، التجارة، الدعم الاقتصادي، الأخبار، الشؤون الدولية، الثقافة، التعليم، الصحة، التكنولوجيا، الشؤون العسكرية والدفاعية. ويعتبر المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تشهد العلاقة الدبلوماسية الجيدة مع صربيا. تم توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين من خلال الزيارات الدبلوماسية المتناوبة التي تقوم بها الشخصيات الرئيسية من كلا الجانبين، وهذا يشهد التضامن الذي يشهده البلدين في العديد من المجالات. وقد قامت الحكومات في كلا الدولتين بتوصيل علاقات تعاونية في المجالات الاقتصادية والثقافية، حيث قامت الصربيا بتوظيف العديد من المهندسين المغاربة في القطاع الصناعي، كما قام المغرب بتوظيف العديد من المهندسين الصرب في القطاع الزراعي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، قامت الدولتين بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات التي تهدف إلى التعاون الثقافي، وكذلك توظيف العديد من الطلاب الصرب والمغاربة في الجامعات في كلا الدولتين. تاريخ العلاقاتأقامت يوغوسلافيا والمغرب علاقات دبلوماسية رسمية في 2 مارس 1957. وكان كلا البلدين عضوين مؤسسين في منظمة دول عدم الانحياز. أيد الحسن الثاني ملك المغرب مسعى يوغوسلافيا لاستضافة المؤتمر الأول للمنظمة عام 1961 رغم ترشح القاهرة. كان الاعتقاد أن الاقتراح اليوغوسلافي من شأنه أن "يزيد من إمكانية مشاركة عربية أوسع" بغض النظر عن أي انقسام داخلي. في 28 نوفمبر 1984، اعترفت يوغوسلافيا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، مما تسبب في انفصال بين البلدين ، استمر حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في يناير 2021 حيث تم سحب الإعتراف، التقى وزير خارجية صربيا نيكولا سالكوفيتش بسفير المملكة المغربية لدى صربيا محمد أمين بلحاج ، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات [1]. مقارنة بين البلدينهذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
منظمات دولية مشتركةيشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:
وصلات خارجيةمراجعمراجع
|